إنتر ميلان يواصل سباق صدارة الدوري الإيطالي بفوز على حساب يوفنتوس

0 121

 

حقق فريق إنتر ميلان فوزاً هاماً على حساب يوفنتوس في المباراة التي أقيمت على ملعب يوفنتوس أرينا ضمن مباريات الجولة الـ31 من عمر الدوري الإيطالي الممتاز، ليواصل ضغطه على فريقا المقدمة الميلان ونابولي.

الشوط الأول .. تقدم متأخر للضيوف.

الشوط الأول كان سيجال بين الفريقين، مع أفضلية قليلة لليوفي سواء على المستوى الرقمي أو الفني، فبينما كان الاستحواذ 50% لكل فريق، لكن الأرقام جاءت لتشير إلى أفضلية «البيانكونيري»، حيث سدد 14 كرة مقابل 3 فقط للإنتر، لكن من كل هذه التسديدات 3 تسديدات فقط لليوفي على المرمى مقابل تسديدة واحدة للإنتر.

فرصة سانحة كانت ليوفنتوس لإحراز هدف التقدم، بعدما أخطأ سمير هندانوفيتش في تقدر الكرة لتمر منه وترتطم بالعارضة، لكن جوريجو كيلليني لم يتمكن من التعامل معها، لتشتت الكرة وتنتهي الفرصة.

ومع الدقيقة 35 تعرض ماسيمليانو أليجري لصدمة بعدما تعرض لاعب وسط الفريق مانويل لوكاتيلي لإصابة ليسحبه من الملعب ويشرك دينيس زكريا بدلاً منه.

ومع نهاية الشوط، حصل إنتر ميلان على ركلة جزاء بعد دهس مدافع يوفنتوس قدم دومفريس داخل منطقة الجزاء، لينبري التركي هاكان شالهان أوغلو لها، ويسدد الكرة ليتصدى لها تشيزني، وتعود مرة أخرى إلى منتصف المنطقة، وترتطم بأقدام المدافعين وهاكان وحارس المرمى، لتنتهي داخل الشباك معلنة عن تقدم الإنتر على عكس سير المباراة.

الشوط الثاني .. أفضلية يوفنتوس لا تثمر عن شيء.

الشوط الثاني شهد أفضلية كبيرة لـ«البيانكونيري»، لكن مع المستوى السيء المستمر للمهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش لم يتمكن اليوفي من ترجمة هذه الأفضلية إلى أهداف، ليواصل تأخره في النتيجة.

الوحيد الذي ظهر بشكل جيد من جانب فريق يوفنتوس هو صانع الألعاب الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي اجتهد خلال الشوط الثاني، وكان مصدر خطورة كبيرة على دفاعات الإنتر وحارس مرماهم، لكن دون جدوى، وكانت أخطر فرصة له عندما راوغ عدة لاعبين من مدافعي الإنتر، لتصل الكرة إلى زميله في الفريق الذ سدد الكرة من مرة واحدة مرت بجوار القائم.

الإيطالي الشاب نيكولو باريلا من جانب الإنتر قدم مباراة كبيرة، وساهم في رفع الضغط قليلاً عن دفاعاته، ومع التغييرات التي أجراها سيميوني إنزاجي بإشراك أرتورو فيدال وجاليارديني، بالإضافة إلى إشراك روبين جوزينس وخواكن كوريا وماتيو دارميان، بدلاً من هاكان وبروزوفيتش ودجيكو ولاوتارو مارتينيز ودومفريس.

وعلى الجانب الأخر، أجرى أليجري 4 تغييرات في الشوط الثاني بإشراك مويس كين وماتيا دي تشيليو وأرثر ميلو وفيديريكو بيرنارديسكي بدلاً من ألفارو موراتا وخوان كوادرادو وأدريان رابيو وأليكس ساندرو.

التغييرات لم تسفر عن أي جديد، سواء لتعزيز النتيجة من جانب الإنتر، أو لإحراز هدف التعادل من جانب اليوفي، لتنتهي المباراة بفوز الإنتر، ليصل إلى النقطة 63 في المركز الثالث، بفارق 3 نقاط عن نابولي، وميلان المتصدر الذي يخوض مباراته في الجولة الحالية غداً، بينما تجمد رصيد يوفنتوس عند 59 نقطة في المركز الرابع.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق