فايز عبد الهادى يكتب : الأهلى والزمالك عملاقان لا ثالث لهما .. هكذا يقول التاريخ

0 132

 

بعد تبادل برقيات التهاني بين الأهلى والزمالك بمناسبة المجلس الجديد للزمالك كلنا نحلم بانتهاء التحفيل  والحرب البارده بين جماهير الاهلى والزمالك

فكرة القدم المصرية بحاجة لقوة العملاقين معا

ولن يستطيع أى ناد آخر أن يحل بدلا من أحدهما فالعراقة والتاريخ والانجازات والجماهير والاعلام لصالحهما فقط وباقى الأندية كومبارس  حتى ولو توحدوا فى فريق واحد!

 

 

 

ياريت نجعل المدرجات مفتوحة لجلوس الجماهير الأهلاوية والزملكاوية معاً  مثلما حدث فى مباراة مصر والجزائر بالإمارات رغم توتر العلاقات لسنوات طويلة بين الجماهير بالبلدين

طيب تيجوا نجرب فى البداية ببطولة الرابطة على ان تضم المجموعة الأولى الأهلى والزمالك معا ياليت بعيدا عن القرعة

فى النهاية كلنا فى بيوتنا أخوة وأسر وعائلات واحدة مهما اختلفت الانتماءات كما أن نجوم الاهلى والزمالك أصدقاء وزملاء معا فى تشكيلة المنتخبات الوطنية

ولم تعد هناك للجماهير اى تبريرات او حجج بسبب التصريحات المجنونة من البعض والتى تسببت فى الهجر والخصام والقيل والقال وانتشرت معها ..كل وسائل هدم شعار اللعب النظيف الذى ينادي به الفيفا منذ سنوات طويلة

اعتقد ان الكرة الان فى ملعب الأندية لرفع شعارات الروح الرياضية والتعاون بين إدارات الأندية وعدم خطف النجوم بطرق غير شرعية ويجب على اتحاد كرة القدم ان يغرس بين الجميع مباديء العدالة والنزاهة وعدم التحيز لأى طرف والاعتماد على الحكام الشرفاء وعدم الوقوع فى مستنقع المصالح الشخصية والانتهازية

وإذا صلحت الأندية والجماهير والحكام واتحاد الكرة فقد صلح الفكر الثقافى الكروى ونجحت المنظومة الرياضية

ولكن بقيت المنظومة الاعلامية فامراضها سرطانية وتحتاج إلى البتر حتى يعود إلى المستوى المثالى بعيدا عن المحسوبية والفتن والاستقطاب للأسف لعب الكثيرون ادوارا ليست لها علاقة بالاعلام وبعضهم قادتهم

الاندية واستولت على أقلامهم وميكروفوناتهم ووجهتهم لتحقيق مأرب واهداف رخيصة ادت بهم وباهدافهم إلى القاع فكانت سببا رئيسياً لانهيار كرة القدم المصرية وسوء العلاقات الودية بين الأندية ونجومها والبعد عن كل وسائل التطوير المعاصرة والشفافية وأصبح الصحفي مجرد ساعي بريد او محضر قسم فى مجلس إدارات الأندية او اتحاد الكرة ووزارة الرياضية

وكلما تضاربت المصالح زادت الأضرار والمشاكل واختفت الحلول المناسبة وتاهت الحقائق

اتمنى وضع استراتيجية جديدة للرياضة المصرية ووضع لائحة شرف لكل الهيئات الرياضية والتنظيمية والإسلامية فى بلدنا الحبيب فمصر تستحق دائما الأفضل ولا يجب ان نعود ابدا للخلف ربنا يعوضنا خيرا عن كل ماخسرنا وعانينا منه فى السنوات الماضية

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق