بحضور وزير الشباب والرياضة.. تدشين انطلاقة الأكاديمية الأفريقية للطب الرياضي

0 236

 

انطلاقا من أهمية الطب الرياضي كشكل من أشكال التخصص الذي يهدف لتحسين حالة الرياضيين والقدرات التنافسية لديهم والتنبؤ بأي مشاكل صحية مستقبلية، تم صباح اليوم الإثنين تدشين المؤتمر الخاص بانطلاق الأكاديمية الأفريقية للطب الرياضية.

المؤتمر جاء بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور حازم خميس، رئيس الهيئة المصرية للمنشطات ومدير مستشفى وادي النيل، واللواء أحمد ناصر رئيس الاتحادات الأفريقية “الأوكسا” والمرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية، والدكتور نعيمة الصغير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتور خالد مسعود رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي.

وخلال المؤتمر تم استعراض أهمية الطب الرياضي في شتى المجالات المتعلقة بالرياضة والشباب بشكل عام، حيث قال الدكتور حازم خميس: “الطب الرياضي لم يعد تأهيل واصابات ملاعب . بل إنقاذ حياة اللاعبين احيانا مثلما حدث مع اريكسن لاعب الدنمارك”

وتابع: “الهدف من الأكاديمية الكبية الأفريقية كيفية عمل نموذج للسير عليه وتحديد التخصصات من طب نفسي للاعبين وتغذية بعدما أصبحت أولوية على مستوى العالم.”

وواصل الدكتور حازم: “اشكر دعم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي عبى دعمه.”

وأضاف أيضا: “الطبيب الرياضي يجب أن يعرف الأدوية وعدم تعارضها مع المنشطات.. وكيفية حماية اللاعبين من فيروس كورونا.”

من جانبها أكدت الدكتور نعيمة القصير على أهمية الطب الرياضي خاصة في فئة الشباب، وأشادت بجهود الدولة المصرية في التصدي لجائحة كورونا، وأضافت أن التخصص أمر هام في المجال الطبي والرياضي، ومن ثم فإن الطب الرياضي من شأنه أن يؤسس لعلوم متخصصة تخدم كافة الرياضيين.

وأضافت أن مصر كانت رائدة دائما في مجالات شتى ومن ثم كانت الريادة أيضا متمثلة في إنشاء أكاديمية أفريقية للطب الرياضي.

من جانبه ثمن الدكتور أشرف صبحي على أهمية مشاركة منظمة الصحة العالمية في كل مجالات الوقاية والعمل على مواجهة جائحة كورونا.

وأضاف صبحي: “وزارة الشباب والرياضة تدعم مكملات علوم الرياضة، جزء من هذا العمل هو العمل الأكاديمي.. التخصص شيء جيد في منظومة متكاملة للحفاظ على الصحى العامة  بالأخص للرياضيين.”

وواصل: “اللجنة العلمية في الوزارة برئاسة الدكتور كمال درويش تعمل على وجوب وجود لجنة علمية في كل اتحاد رياضي وستكون مرتبطة بالدعم الذي تحصل عليه الاتحادات من الوزارة.”

وأكد على أهمية الطب الرياضي في تحويل اللاعب أو الرياضي من مستوى رياضي طبيعي إلى مميز لتحقيق أرقام مميزة.

وأضاف: “سبب قلة إصابات كورونا في بعض الفرق الرياضية امر يعني تنظيم جيد لمنظومة الطب الرياضي في هذا الفريق.”

كما أوضح أن إتاحة الطب الرياضي نوع من انواع حقوق الإنسان، كونه يضمن له شكل مميز من أشكال الرعاية الطبية التي تخص مسيرته الرياضية بشكل أكثر دقة.

وتم استعرض تشكيل إدارة الأكاديمية الأفريقية للطب الرياضي والتي تضم كل من..

البروفيسور كونسانت أنطوان رو رئيس الاتحاد الأفريقي للطب الرياضي، ليكون رئيسا للأكاديمية، والدكتور حازم خميس نائبا، والدكتور خالد مسعود أمينا عاما، وعضوية كل من ممثل الاتحاد الدولي ، والدكتورة فاطيما أبو علي من المغرب، والدكتور علي رمضان، والدكتور شريف عزمي رزق الله، والدكتور صديقي بوبكري، وريهام رؤوف، والدكتورة نعيمة القصير، وممثل عن كل من وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الخارجية، ووزارة الصحة والسكان والدكتور محمد سعد ممثل من مستشفى وادي النيل، وهي المستشفى المتفردة بكونها تضم وحدة خاصة بالقلب الرياضي، وكذلك الدكتور أحمد حمدي كمقرر عام للأكاديمية.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق