بصراحه شديده !! الثلاثه..والفضائح
هل كانت احداث 25يناير 2011 مرحلة عبور من الاخلاق الي عدم الاخلاق ؟ ام كانت مرحلة صعود العقليه الحيوانيه علي حساب عقلية البشر ؟
وهل مايحدث من بعد25يناير وحتي هذه اللحظه هو نتاج مباشر وحتمي لها كما توقع الكثير من المؤرخين وعلماء النفس الذين توقعوا الفوضي والانفلات الامني والاخلاقي والتربوي لعدم وجود الرمز واستهداف كل المحترمين والتقليل من شأنهم والمطالبه بمسح الكبار في كل المجالات من علي الخريطه وان تدار الدوله بالثورجيه والصراخ والاستهبال وهو ماحدث بالفعل وتأكد للجميع من خلال المتابعه والمشاهده..ايضا حدوث خلل في تصرفات البعض ممن كانوا رموز للفساد ثم صدعونا بالانحياز للدوله المصريه ضد الفوضي
ثم اخيرا خلعوا قناع التقيه وعادوا الي ماضيهم الاسود بل واشد ضراوه واصبحوا شهوانيين لخلق الحيوان واختلط الحابل بالنابل واصبحنا لا نستطيع ان نفرق بين شخصياتهم واصبحنا نتسائل..هل تصرفاتهم اصبحت مزيج من تصرفات النوعين ؟ وهل ممكن ان تثبت النظريات العلميه صحة تلك الرؤيا وهذا الاستنتاج ؟..فلننتظر !!.
نعود الي الحدوته الاولي اللي شاغله راسي..فيه معركه ثلاثيه دائره الان علي مواقع التواصل الاجتماعي بين رجل الاعمال الشهير
ومعه ايضا ابن الرئيس السابق ضد البرلماني والصحفي الكبير المخضرم ..كلا يتهم الاخر بالفساد والنفاق والفساد السياسي..والاخر ينشر صور للصحفي ليظهر للشعب انه رجل يأكل علي كل الموائد وفي كل العصور..واحدهم يتهم الاخر بسرقة اموال الشعب وتهريبها الي الخارج ويتهمه بأنه من جده انجليزيه..منتهي الانفلات بين اشخاص كنا نعتبر احدهم رجل اقتصاد ناجح والاخر صحفي صاحب قلم شريف والثالث تربي علي خلق ابناء الذوات وحكمة بيت الرئاسه ولكن مابعد يناير نهشت عقولهم واصبحوا بالنسبه لنا كمتابعين نماذج تملك عقلية اطفال
واصبحوا رجال شوارع وليست نخبه وفضحونا لأنهم مستمرين في تبادل الشتائم بدون خجل او احترام لمكانتهم الاجتماعيه والوظيفيه.
اما الحدوته الثانيه وهي الوزير الذي نسي انه رجل دوله ووقع في مطب سياسي بفيديو اعلن فيه انتمائه وعشقه وتعصبه للنادي الابيض واخذ يداعب من حوله بأن الفريق الاحمر بطولاته غير مستحقه …وهكذا.. مما اثار الكثير من الرأي العام ضده وتحولت سهام النقد الي صدره وبعدها ب24ساعه خرج ليعتذر وياليته ماخرج!!
هذا الوزير الناجح مهنيا انا احبه شخصيا والشعب كله بيحبه ايضا لأنه شعلة نشاط ومصدر ثقة الدوله المصريه وحقق نجاحات مبهره وانجازات لن ينساها له الشعب المصري واتمني ان يكمل ويستمر رغم ماحدث..ولكن كل العتاب لهذا الوزير المحترم وبعيدا عن التعصب..ياسيدي الوزير..واضح انك كروي كبير جدا وهذا يعني انك متابع لقلة الادب والسفاله والانحطاط الاخلاقي علي الساحه والذي تسبب في اشعال نيران التعصب والفتننه وهذا الامر المفروض من رجال الدوله ان يراعوه في ادارة الازمات وليس السقوط فيه وصب الزيت علي النار وانا اعلم انه عن دون قصد ومتأكد من ذلك..ولكن مع الكبار والسياسيين مرفوض..والثانيه يامعالي الوزير.. الدوله المصريه دولة قانون والاحكام التي تطبق علي الصغير هي التي تطبق علي الكبير..ومن غير المعقول ان تصدر منكم تصريحات يسمعها الرأي العام تتحدث فيها عن محاولات الوساطه بعد حكم محكمه نهائي.. ومعني هذا هو ان نغلق العداله ..ده خطأ سياسي اخر وقعت فيه سيادتكم وارجو من معاليكم ايها الرجل الذي نحبه ان تتعلم من الدرس والامتحان الصعب الذي لا يزال مشتعل وللأسف بين جماهير الكره التي لا تفرق بين القصد والعفويه..!!
الحدوته الثالثه وامتدادا لفوضي مابعد 25يناير هو الانفلات اللي علي عينك ياتاجر وتحت مرأي ومسمع المجلس الاعلي للأعلام لقنوات اخر الليل المملوكه للدوله والقطاع الخاص والتي تعدت كل الحدود والاخلاق والتي يديرها مشبوهين وتجار مواشي والقليل من خريجي الاعلام لأنها اصبحت مهنة من لا مهنة له..مايحدث من هؤلاء هو العار والجريمه التي لاتجد الرقابه المطلوبة بعد ان جلس علي مقاعدها كل صاحب ميل فأصبحنا نشاهد في بعض المحطات ..الضيوف متعصبين وملونين..المذيع مفضوح..المعد فاجر .
الموضوعات والحوارات عباره عن بارود قابل للانفجار في اي لحظه ويتم للأسف تحت عين رئيس تحرير وفوقه صاحب المال ومجلس اداره..كلهم بيعدوا كم وحجم الاعلانات المحصله ومش مهم الخسائر التي ستصيب الوطن من نتائج برامج الفوضي والتعصب والتي نراها جميعا ونغض البصر عنها .
الفساد هو الغطاء الشامل للحواديت الثلاثه في مقالي هذا والخوف من القادم مازال يرعبني خاصة ان بعض من كنا نعتقد انهم قدوة اصبحوا هم اهل الشر ..ومثلهم يوجد العشرات بس عايزين كتاب كبير لباقي الحكايات..وارجوكم اعذروني وعارف ان بعضكم ممكن تقولوا لي انت الاخر فاسد ذيهم لأنك ماذكرتش الناس التانيه الاكثر فسادا والزباله التي حولتنا الي فرجه واضحوكه في العالم العربي وانك خايف منهم..والاجابه ايضا نعم هناك قاذورات بالفعل وانا تعبت من الكلام عنهم وتركت الامر لصاحب الامر..وطالما الامر هكذا فلابد ان نثق ان الحكم قريبا.
مليون مبروك لنادي الزمالك الكبير الفوز ببطولة الدوري العام رقم14في تاريخه ..ومليون مبروك لجماهيره المحترمه..واللي بيأخذ المركز الاول يبقي يستحق بجداره بعيدا عن الملاسنات وخناقات الشارع الكروي ولابد وبروح رياضيه عاليه ان نرفع القبعة للأبيض ونجومه وجماهيره ..مبروك ياابطال مصر .