لعله كلام مكرر كتبته مراراً وتكراراً لا لكي اكون كمن يؤذن في مالطة ..ولكن لكي ابقى أمام نفسي وأمام المخلصين في عالمنا الرياضي أنني وهم حاولنا على الدوام وليست مهمتنا أن نوقظ كل صاحب ضمير نام .
** تكثر هذه الأيام الكلام عن صفقات في يناير للأهلي وغيره من الأندية .” تاني” ..صفقات “تاني”
الحل ليس في الصفقات ولكن في علاج
” الاستعباط ” على كل المستويات ناس اعترفت ملايين وهي لا ترقى إلي درجة لاعبين في القسم الثاني في أي دوري أوروبي وربما عربي في بعض الدول المجاورة .
الحل الذي اكتبه من 5 سنوات تقييد الانتقالات لكل الأندية وتحديد سقف التعاقدات لإيقاف سفه الانفاق على إشباه اللاعبين و وكلائهم وكل مستفيد من انتقالهم .
الحل في ربط قطاع الشباب والناشئين بالفرق الأول وإعادة تأهيل المدربين ..وتوفير السبا المجانية لتقديم الموهوبين بحق .
اعيد هذه المقترحات في مطلع العام الجديد كل لحظة وحضراتكم طيبين لعل أحد المسئولين الكبار يوقف النار الذي تلتهم أساس الكرة المصرية ..وتجعل ” مخوخه” بسبب قلة مستفيدة.. وتصل الأزمة ذروتها حينما يكون تعداد سكان مصر 105 ملايين وتجد الجهاز الفني للمنتخب الوطني في أزمة بسبب عدم توافر لاعبين يستطيعون مواجهة المنتخبات الأفريقية .
وتدور الاسطوانة في الاعلام و من كل مدعي الخبرة عن ضرورة فتح أبواب الاحتراف للاعبين المحليين لكي ينطلقوا إلي أندية أوروبا .. وكأنهم في الدوريات الأوروبية يقفون على أبواب مصر يطرقون على كل الأندية المصرية لخطف لاعبيها وهم يرفضون .
الحقيقة المُرة أن مستويات وإمكانيات الغالبية العظمى من لاعبي الدوري المصري الفنية والبدنية والتحمل لا تجعلهم مؤهلين لأن يكونوا في أندية الدرجة الثانية في أوروبا إلا قلة قليلة لأن الاعداد في قطاعات الناشئين فيه الكثير من التقصير .
اصلاح القاعدة وفتح المجال أمام الملايين من الناشئين هي البداية الصحيحة في تقديري ..و ان شاء الله تعالى سنظل نشير مع كل صاحب ضمير إلي أن يحدث التغيير للأفضل لواقع كروي مرير .
الرئيسية