ممدوح عباس يرد على مرتضى منصور ويذكره بتاريخه عام 2009

0 165

 

 

ردا على الإتهامات التي يكيلها مرتضى منصور رئيس الزمالك الحالي له أصدر ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الأسبق بيانا بعنوان حديث من القلب ..تناول فيه الموقف القانوني والتاريخي له مع الزمالك ومقارنة بين ما قدمه وما يفعله من احترام النادي وجماهيره واحترامه الجم للقضاء المصري وبين مواقف رئيس النادي الحالي .. وكان هذا نص البيان :

بشأن ما أثير حول تنفيذ أحكام قضائية صادرة ضد القائم على إدارة نادي الزمالك بصفتها أتشرف بتوضيح ما يلي:

1- ما قدمته من دعم مادي مباشر للنادي عبر سنوات طوال يعلمه ولا ينكره أي منصف ينطق بالحق ولا ينازع أو يشكك فيه إلا أهلا للإفك، وتتجاوز قيمته أضعاف المبالغ المحجوز بها ولم يسبق لي الإعلان عنها أو المطالبة بها بعدما قدمتها عن طيب خاطر وفاء لحق النادي الذي لم يكن لي فيه مطمعًا شخصياً ولا مأرب ولجماهيره الوفية التي لا مثيل لها لا منة فيها ولا فضل.

 

 

 

 

2- التزمت مع الكثير من أبناء النادي ومحبيه المخلصين منذ ما يقارب عشرين عامًا أقصى درجات ضبط النفس واعتصمت بالطرق القانونية في مواجهة سيل لا ينقطع من الإساءات والتجاوزات والادعاءات الكاذبة الصادرة من القائم على رئاسة نادي الزمالك حاليًا، فضلًا عن محاولات مستمرة ممنهجة لتشويه صورتي وإحداث الوقيعة لدى جماهير النادي العظيمة التي أشرف دائمًا كوني واحدًا منهم وهو ما أثبتته عدد كبير من الأحكام القضائية النهائية مدنيًا وجنائيًا.

 

 

 

 

3- المبالغ المحجوز بها صدرت بشأنها لصالحي عشرات الأحكام القضائية النهائية بعد جلسات ومراحل تقاضي طويلة أبدى فيها القائم على رئاسة النادي كل صور الإنكار والمنازعة والمماطلة منذ عام 2015 ولم يكن من المتصور عدم المطالبة بها فيصيب تلك الأموال ما وثقته تقارير الأجهزة الرقابية مثل الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة الشباب والرياضة من وقائع إهدار لأموال النادي جاوزت مليارات الجنيهات ومن ثم كان لزاماً علياً لاعتبارات قانونية وأخلاقية استردادها ليجري إنفاقها فيما ينفع الناس.

4- رغم كل شيء فقد أليت على نفسي ألا يتم البدء في مباشرة إجراءات التنفيذ إلا في فترة توقف المسابقات الأساسية وبعد أن أعلن القائمون على إدارة النادي وجود وفرات وسيولة مالية تقارب المليار حتى لا يتخذ الأمر كذريعة غير حقيقية لإعلان أو تبرير عدم قدرة النادي على الوفاء بالتزاماته.

 

 

 

5- لقد كان منهجي دائمًا توقير الجميع واحترام وإجلال كل مؤسسات الدولة وقياداتها ورموزها الوطنية وكان ذلك مني سياسة عامة ثابتة غير انتقائية لا أحيد عنها لقرار أصدره مسئول أو حكمًا قضائيًا خالف ما أرى، فيما الآخر يملأ الدنيا حديثًا وقسمًا

 

 

 

 

عن احترام القضاء وكافة مؤسسات وقيادات الدولة حتى إن كان منهم ما يخالف هواه حنث بقسمه وأطلق العنان لاتهاماته وكل طرق الإساءة لمن كان منه ذلك فهذا مزور وذاك فاسد لا يمنعه عن ذلك وازعًا من خلق أو احترام قانون.

 

 

 

ونذكر في هذا المقام أن التاريخ يكاد لا يسجل واقعة قام فيها من هو في موضع المسئولية بلمز القضاء والتعريض بالسوء بأصحاب المقام الرفيع من القضاة والإشارة إلى بعضهم بمناصبهم وأسمائهم بما لا يليق بهم سوى ما كان ممن يحدثنا ليلًا ونهارًا عن احترامه لهم لم يكن من قبله في ذلك ولم يفعله غيره إلا سابقة واحدة يعلم الجميع من كان صاحبها وما كان من أمره.

 

 

 

 

أخيرًا، فقد خرج علينا القائم على رئاسة نادي الزمالك بحديث يستنكر فيه تنفيذ الأحكام القضائية واسترداد قدر يسير من المبالغ المستحقة لدى النادي مدعيًا أن هناك من يحمي صاحبها وفي هذا المقام نذكر بأنه كان من أوائل من استرد كل المبالغ التي دعم بها النادي عام 2009 ولم ينازعه في الأمر أحد، ولعله يكف عن مقولة إهدائه للنادي مبالغ قدمها له أحد الشخصيات العربية الشهيرة فكلنا يعلم أن تلك الأموال شأن مثيلاتها كانت مقدمة من هذا المسئول المحترم لصالح نادي الزمالك دون غيره كإحدى المؤسسات الرياضية الأكثر عراقة في مصر والوطن العربي والحديث بغير ذلك غير مقبول ولا يليق.

 

 

 

 

أما الحديث عن الحماية وخرق القانون فالكل يعلم عمن يجب أن يكون وهو ليس بالتأكيد ممدوح عباس الذي يحمل إيمانًا راسخًا بسيادة القانون ويقينًا وثقة بالله ثم بحكمه ووعي قيادات ومؤسسات دولتنا العظيمة المخلصة لوطنها وقدرتها وعزمها الأكيد على وضع كل أمر في نصابه الصحيح واتخاذ الخطوات كافة في سبيل المحافظة على أخلاق وثوابت مجتمعنا وإعلاء قيم الحق

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق