في ذكرى التأهل.. الجزائر بوابة حلم المونديال والجنرال كلمة السر

0 139

كتب – أمير نبيل

قبل 32 عاماً، امتلأت جنبات استاد القاهرة بآلاف المشجعين ويحدوهم الطموح لرؤية منتخبهم يحقق الفوز في مباراة عصيبة أمام منتخب الجزائر بتصفيات كأس العالم.

الفراعنة بقيادة الراحل، الجنرال محمود الجوهري كانوا بحاجة لتحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل إلى المونديال، بعدما قطع المنتخب المصري مشوار التأهل عن مرحلة المجموعات بتصدر مجموعة تضم ليبيريا وكينيا ومالاوي، حيث نجح أبناء الجوهري في تحقيق الصعب، ليجدوا الأصعب بمواجهة قوية ضد الجزائر أقيمت في 17 نوفمبر باستا القاهرة، وحولت رأس حسام حسن عرضية أحمد الكأس إلى هدف في الشباك الجزائرية، بعدما تعادل المنتخبان ذهابا بلا أهداف في ستاد 17 يونيه بمدينة قسنطينة.

منتخب مصر ضم جيلاً ذهبياً في ذلك الوقت، حيث امتزجت فيه عناصر الفريق المتوج قبل 3 سنوات بكأس الأمم الأفريقية 1986 بالقاهرة، مع عناصر أخرى تألقت تحت أنظار الجوهري وجهازه.

الجيل المميز للفراعنة ضم حسام وإبراهيم حسن وطاهر أبوزيد ومجدي طلبة، وأيمن شوقي وربيع ياسين وإسماعيل يوسف وأحمد الكاس، والمدافع الشاب هاني رمزي، والمهاجم الهداف جمال عبدالحميد، بالإضافة لمحدي عبدالغني وهشام يكن وهشام عبدالرسول وعادل عبدالرحمن وأشرف قاسم وأحمد رمزي وأحمد الكأس، وثلاثي الحراس أحمد شوبير وأيمن طاهر وثابت البطل.

في المقابل جيل منتخب الجزائر لم يكن من السهل التغلب عليه، فيكفي ذكر رابح ماجر والأخضر بلومي والهادي العربي ومراد رحموني وغيرهم من النجوم في ذلك الوقت.

نجح الجوهري في عمل التوليفة المناسبة بتلك الفترة ليصل بهذا الجيل إلى المونديال محققا الحلم الذي غاب عن الفراعنة منذ آخر مشاركة في نسخة 1934 بإيطاليا أيضا.

وفي الوقت الذي نستعيد فيه ذكرى المباراة التاريخية والتأهل الذي حقق حلم الملايين، فإن مواجهة محتملة  تلوح في الأفق بين المنتخبين المصري والجزائري بعدما تأهل كلاهما للدور الفاصل من تصفيات مونديال 2022، ويقبع محاربو الصحراء في التصنيف الأول رفقة تونس والمغرب والسنغال ونيجيريا، بينما يتواجد الفراعنة في التصنيف الثاني.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق