طالب أحمد شديد قناوي قائد فريق المصري الذي تم انهاء تعاقده جماهير بورسعيد بالبحث عن حقيقة ما يحدث في النادي وأن لا يستمعوا إلي ما يتردد من كلام غير حقيقي عنه لأن الأدارة قررت أن تجعله كبش فداء لما يجري في النادي .. وهو أكثر من تعرض للظلم وأكثر من تحمل من أجل المصري وجماهيرة التي يحبها على حد قوله مع الأعلامي سيف زاهر في لقاء تلفزيوني على قناة أون تايم سبورت .
قال شديد : لقد لعبت عدد كبير من المباريات وأنا في ظروف غاية في الصعوبة .. وكانت زوجتي في حالة مرضية خطيرة ومع ذلك سافرت مع الفريق للعب في أفريقيا وكم من مرة كنت أعاني من اصابات وأتحامل على نفسي وألعب وأسألوا الكابتن معين الشعباني .. وهذا رد على كل الأدعاءات أنني كنت اتهرب من اللعب مع الفريق .
وأضاف : أنني تعبت جداً في عملي وأخلصت للمصري ولا يمكن أن تكون هذه الطريقة الغير لائقة التي يتم بها انهاء مشواري .. لقد تشرفت باللعب مع المصري وجماهيريه التي تمثل لي شئ كبير في حياتي ..ولكن الأدارة ظلمتني و حملتني كثير من الظلم .
وقال : الحقيقة التي يعلمها الجميع في الفريق أن هناك فجوة كبيرة بين الأدارة وبين الفريق .. وأسالوا الكابتن عبد الحليم علي لماذا تم انهاء عمله في النادي .. لأنه كان حريص على الفريق وكان يبحث عن المصلحة و يصر علي أن يحصل على حقوق اللاعبين .. ولذلك لم يسمحوا له بالأستمرار في مهمته .
وتابع : أن نفس الشئ يتم اتباعه مع المدير الفني الحالي معين الشعباني الذي فوجيء بأن كابتن الفريق تم انهاء تعاقده واتخاذ قرار بعدم استمراره بدون علمه .. وأكد أن المدير الفني أتصل به وأكد له أنه لم يكن يعلم بقرار مجلس الإدارة برئاسة الحاج سمير حلبية .
الرئيسية