حيرة بطل أوليمبي.. هشام مصباح يتعرض لحرب الابعاد من اللجنة الاوليمبية
يقف البطل الاوليمبي الدكتور هشام مصباح صاحب برونزية الجودو في أولمبياد بكين 2008 مكتوف الأيدي في حيرة شديدة يتسأل ماذا يفعل لكي كون من حقه أن يمثل لعبته في مجلس إدارة اللجنة الاوليمبية .
هشام فوجئ بأنه ليس المرشح الوحيد لإتحاد الجودو لذي يحظى بعضوية مجلس إدارته وأن مرزوق محمد رئيس الاتحاد ترشح هو الأخر لعضوية اللجنة مما يجعل أن هناك مفاضلة بين أثنين من المرشحين من لعبة واحدة .. وأنه قد لا يكون هو الذي سيستقر عليه الاختيار لأن رئيس الاتحاد استصدر قراراً من عدد من أعضاء مجلس الإدارة بأنه هو مرشح الجودو الوحيد في حين أن البطل الأوليمبي تقدم كمرشح مستقل .. وأنه كان قد حصل على قرار من مجلس الإدارة بترشحه ولكن الخطاب صدر بأسم رئيس الاتحاد فقط .
اقرا أيضا: الزهوي ومرزوق يتنافسان علي رئاسة اتحاد الجودو
يعتبر مصباح أن ما حدث يعد أمراً غريباً لأنه هو المؤهل للترشح على عضوية اللجنة الأوليمبية بينما منافسه لا يمتلك في مجال اللعبة ما يؤهله .. ويعتبر أن هذا الموقف الإداري يطعن تاريخه وتاريخ إي رياضي وصل إلي قمة الأنجاز بأن يكون صاحب ميدالية أوليمبية وأنه كان يتصور أن ما فعله في مجال اللعبة كلاعب ثم حكم دولي وأيضاً عضو مجلس إدارة من سنوات سيؤهله .. ولكن لم يجد أي اعتبار لكل ذلك .
حاول البطل الأوليمبي اللجوء إلي وزارة الرياضة وعرض الموقف .. ولكنه لم يجد أي اجابة حاسمة .. ووقف في حيرة ماذا يفعل في وسط هذه الأجواء التي لا تمنح الأبطال الفرصة لكي يخدموا لعبتهم .. ولكن المناصب أصبحت مجرد أوراق وعلاقات أما البطولات فلا تسمن ولا تغني عن المهاترات الأنتخابية .
ويترقب مصباح موقف اللجنة الاوليمبية المعروض عليها أسمه كمرشح للعضوية في الانتخابات المقبلة في شهر أبريل وفي مواجهته رئيس الاتحاد مرزوق محمد . وهو معه الخطاب من المجلس ..فهل تضيع على البطل الأوليمبي فرصة أن يكون عضواُ في اللجنة الاوليمبية بسبب حسابات خاصة .