الحوار الذي قدمت به الفنانة الإعلامية إسعاد يونس النجم الاسطوري محمد صلاح للرأي العام عبرت به جسور التواصل مع شباب الجيل الحالي والأجيال المقبلة.. وكانت حلقات اللقاء مصدر من مصادر الطاقة الإيجابية في وجدان المصريين ..لأن واحد من أبنائهم قد أصبح يتفوق على نجوم عالميين .
فالجوانب التي كشف عنها هداف الدوري الانجليزي القادم من قرية نجريج بمحافظة الغربية اعتقد انها لابد أن تكون من بين مناهج التربية التي والتنمية البشرية للشباب الذين يجب أن يعرفوا أن بناء الإنسان بما فعله ويفعله صلاح الذي خرج من أسرة مصرية بسيطة صنع من نفسه وصنع منها إيقونة لكل الأسر كيف شق طريقه بين الصعاب؟ ..لمن يركن إلي ضيق ذات اليد..ولم يستسلم لتعب شديد يجده في كل يوم ينتقل فيه من قريته إلي نادي المقاولون .
القصص التي حكاها نجم مصر الاسطوري عن كفاحه حتى أصبح واحداً من أهم نجوم العالم ومن أكثرهم شهرة ترتقي بالطموح للشباب المصري ..وتقضي على كثير من قصص الإحباط التي يصدرها البعض بأنه لا أمل.
محمد صلاح الذي قدمته إسعاد يونس لم يكن ذلك اللاعب المتألق وانما جعلته يدخل قلب كل أم مصرية تحلم لابنها بالنجاح ..وأعتقد أنه سيكون له تأثير في قلوب كثير من الأسر التي تعيش حلم الملك مو لفلذات اكبدها.
ويعد حوارها منهجاً للحياة ليت وزارة الشباب من خلال اللجنة الجديدة التي تأسست للتنمية البشرية التي تضم عدد من الخبراء المميزين على رأسهم الدكتور شريف صلاح تضع مشاوير الأسطورة الرياضية المصرية وتقدمه في حوار مجتمعي مع طلبة المدارس والجامعات كما انتهجت مبادرات مثل مبادرة تحصين الشباب ضد حروب الجيل الرابع .. فنجاحات صلاح في أوروبا درع من دروع الحماية لأبناء مصر من تيارات الإعلام الهدام الذي يحاول استخدام كل السبل للقتل المعنوي .
كانت لحظات من إسعاد المصريين .
الرئيسية