أسطورة الكرة الكاميرونية صامويل إيتو يروّج لمونديال قطر 2022 في جولة بغرب أفريقيا

0 98

سفير إرث قطر يزور الكاميرون والسنغال وغانا قبيل مشاركة منتخباتها في كأس العالم

أعرب أسطورة الكرة الكاميرونية وسفير برنامج إرث قطر، صامويل إيتو، عن سعادته بالمشاركة في جولة بغرب أفريقيا، شملت الكاميرون والسنغال وغانا، للترويج لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️، التي تنطلق منافساتها بعد أقل من ثلاثة أشهر.
والتقى نجم برشلونة وإنتر ميلان وتشيلسي السابق خلال الجولة عدداً من ممثلي وسائل الإعلام والمشجعين واللاعبين والشخصيات البارزة، حيث أشاد بأجواء الحماس والترقب التي تسود المناخ الكرويّ في الدول الثلاثة التي تأهلت منتخباتها للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.
وحول أجواء الحماس التي سادت خلال الجولة قال إيتو، الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي أربع مرات: “يسيطر الحماس هنا على الجميع، لا سيما المشجعين الذين يتلهفون لحضور المونديال، وقضاء أوقات مميزة والتعرّف على أشخاص من مختلف أنحاء العالم خلال إقامتهم في قطر.”
وأعرب النجم الكاميروني، الذي شارك مع منتخب الأسود في أربع نسخ من بطولة كأس العالم، عن إعجابه باستعدادات منتخبيّ غانا والسنغال، وأضاف: “يتمتع البلدان بتاريخ عريق في كرة القدم، وسبق لهما تمثيل أفريقيا في البطولات الكبرى تمثيلاً مشرفاً. ولا شك أن الجماهير الأفريقية ستضفي سحراً خاصاً على أكبر مهرجان كروي يشهده العالم.”

من جانبه، أشاد السيد فيصل خالد، مسؤول برنامج السفراء في اللجنة العليا للمشاريع، بحفاوة الاستقبال التي وجدها أسطورة الكرة الأفريقية خلال الجولة، وقال: “سلَّطت الجولة الأفريقية الضوء على شغف الجماهير الأفريقية وتطلعها لانطلاق مونديال قطر 2022. نتطلع للترحيب بأبناء أفريقيا ورفاقهم من المشجعين من جميع أنحاء العالم في شهر نوفمبر المقبل.”

وتضمن برنامج إيتو في الكاميرون زيارة إلى دار للأيتام في العاصمة الكاميرونية ياوندي، وجلسة تدريبية حضرها أكثر من 100 لاعب شاب، إلى جانب لقاء جمعه بمشجعين يخططون لحضور كأس العالم في قطر.

وأمضى الهداف التاريخي لكأس الأمم الأفريقية ثلاثة أيام في السنغال التي يُتوقع أن يبلي منتخبها بلاء حسناً في المونديال بعد تتويجه بلقب كأس الأمم الأفريقية في فبراير الماضي على حساب المنتخب المصري بركلات الترجيح.

وخلال جولته بالسنغال، التقى إيتو مجموعة من الإعلاميين والمشجعين والمؤثرين على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب عدد من لاعبي منتخب أسود التيرانجا الذي تأهل إلى ربع نهائي كأس العالم 2002، كما زار “أكاديمية جينيريشن فوت” التي ساعدت نجم بايرن ميونيخ الحالي وليفربول السابق، ساديو ماني، في شق طريقه إلى عالم الاحتراف والتألق في أكبر الأندية الأوروبية.

واختتم الهداف التاريخي لمنتخب الكاميرون جولته بزيارة إلى دولة غانا استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها مشجعين شاركوه توقعاتهم حول فرص منتخب النجوم السوداء في المونديال، كما حل النجم الكاميروني ضيفاً على عدد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية في غانا، واستمتع بمشاهدة مباراة كرة قدم عبر شاشة التلفاز بصحبة عدد من المشجعين.
وبإمكان المشجعين الراغبين بحضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™️، التي تقام منافساتها من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، في ثمانية استادات مونديالية، معرفة آخر المستجدات عن التذاكر وأماكن الإقامة وبطاقة هيّا، عبر زيارة هذا (الرابط).
-انتهى-

لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي أشرفنا على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق