يوم ساخن في بورسعيد.. المصري بين مطرقة العميد وسندان الانتخابات المجهولة

0 285

بورسعيد – أسامة التفاهني 

يشهد غدا الجمعة النادي المصري البورسعيدي يوما ساخنا، سواء على المستوى الفني أو الإداري.. عملاق المدينة الباسلة في ذكرى الانتصار على العدوان الثلاثي، سيكون فوق صفيح ساخن فنياً وإدارياً لعدة أحداث تشهدها الساعات القليلة المقبلة.

على الصعيد الفني يصطدم المصري بالاتحاد السكندري، في أحد اللقاءات الكلاسيكية للكرة المصرية، والذي لطالما حمل إثارة وندية بين معشوق الجماهير في بورسعيد ونظيره بالإسكندرية.

تحمل المواجهة المرتقبة أجواءً خاصة، ما بين المصري بقيادة معين الشعباني المدرب التونسي الذي يقود الفريق بشكل جيد، ليجنبه الهزيمة في 7 لقاءات، وهو بين 3 أندية فقط لم تتعرض للخسارة حتى الآن بالدوري، والاتحاد بقيادة حسام حسن، مدرب المصري السابق، الذي لم تنس الجماهير ظروف رحيله عن بورسعيد وانتقاله المفاجئ لتدريب بيراميدز.

المصري وإن عرف انتعاشة ونتائج تاريخية مع العميد في الدوري والكونفدرالية والوصول لنصف نهائي البطولة الأفريقية، فإنه رحيله ترك جرحا غائرا في صدور أنصار بطل بورسعيد.

كذلك فإن مباريات الاتحاد تعرف الإثارة دائما فالفريق السكندري حقق مؤخرا تعادلا مثيرا مع سيراميكا كليوباترا بنتيجة 4-4، بينما أفلت المصري من عقبة فاركو بانتصار صعب ومثير للجدل، ليحافظ على سلسلة انتصاراته.

اقرأ أيضا: المصري والأتحاد السكندري في ” ملعبكم ” موعد المباراة والقنوات الناقلة

وإذا كان الصعيد الفني مشتعل في المصري غدا الجمعة، فإن الجانب الإداري لا يقل سخونة، إذ أن النادي يشهد جمعية عمومية، تم الدعوة إليها من قبل مجلس الإدارة برئاسة سمير حلبية، ليس في جدول أعمالها انتخاب مجلس جديد، رغم إنتهاء مدة عمل المجلس الحالي.

ويحيط الغموض بمستقبل مجلس المصري، حيث يتم التنسيق مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وكذلك اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بشأن تولي لجنة مؤقتة إدارة شؤون النادي لحين عقد انتخابات، لم تتضح معالمها حتى الآن أو المرشحين المحتملين.

لكن السخونة تظل حاضرة في عمومية المصري رغم غياب الانتخابات، إذ أن مناقشة الميزانية ستكون مثار جدل بين أنصار مجلس حلبية، ومعارضيه.. البعض يرى أن هناك ضرورة ملحة لعرض الميزانية على الجهاز المركزي للمحاسبات، نظرا لوجود بعض النقاط المثيرة للجدل مثل الصفقات والتعاقدات وطريقة رحيل بعض اللاعبين مثل محمود وادي وشيخ موكورو وإسلام عيسى، وعقد سعيدو سومبوري وأوستن أوموتو، بينما يرى آخرون أن الأمر لا يستدعي وأن الميزانية يجب اعتمادها بشكل طبيعي.

الحديث عن مستقبل المصري، بات يشغل الشارع البورسعيدي، فلم تعد شوارع المدينة الباسلة ومقاهيها تتحدث سوى عن مستقبل النادي فنيا وإداريا وما يمكن أن يحمله يوم الجمعة المرتقب.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق