يحى زكريا يكتب: بصراحه شديده !   البلطجي..وشواذ المونديال

 

 

 

احلي حاجه في مونديال قطر اننا سنتطهر من ميكانيكية العك الليلي ولمدة شهر بالتمام والكمال..حتي ان بعضهم سافر الي هناك ولم نشعر بغيابه لأننا اصلا لم نكن نشعر بوجوده في الداخل لأنهم نبت شيطاني لم يختارهم المشاهد او المستمع لدرجة اننا كنا نغلق برامجهم الليليه

 

 

 

وننام ونفاجئ بهم هما هما ..اه والله..هما هما يخرجون علينا في الاذاعه فنضطر لأغلاق الراديو مسرعين بعيدا عن تلك الوجوه الكالحه ونجري وراء المواقع والعالم الافتراضي وكذلك الصفحات الاليكترونيه للصحافه المكتوبه..فالحمد لله ان رزقنا بكأس العالم لكرة القدم لنغسل عيوننا واذاننا وكل جوارحنا..

 

 

 

وكمان الحمد لله اننا لن نتفرج علي رضا ابو لمعه المنتشر علي كل المحطات مرتديا في نفس الوقت تي شيرت الخواجه بيجو وهات يانخع وفشر ويسرح بالمشاهد ومش عاجبه اي حد ربنا خلقه.

 

 

وكمان القزم ابو لسان زالف اللي بيكره نفسه والمجتمع..كذلك الوارد الجديد والاعلامي الذي لا يشق له غبار اللي بدأ يطل علينا كل خميس في سهره تليفزيونيه شكلها كالتالي.. مذيع دوره يقول اهلا وسهلا ويقدم وحش السهره ثم يصمت..

 

 

 

وفي الاخر يقول السلام عليكم..وبجوار المذيع ستة اراجوزات ثلاثه علي يمينه وثلاثه علي يساره يقدمهم المذيع بالاسم ويفكرهم ان دورهم فقط ان يهزوا رءوسهم بالموافقه واصطناع الابتسامه حين يتكلم اسطورة اعلام سهرة الخميس..وبعد ذلك يدخل الوحش الي الاستوديو ويفتح شنطة القاذورات وقلة الادب ويوزع السباب وهتك الاعراض علي المجتمع كله حتي يؤذن الفجر ويكون المشاهدين والاتباع والحواريون اللي بيحبوه يكونوا ناموا كمان..ويصيح الديك فيخرج ابليس الاعلام الجديد من الاستوديو ..وهنا يظهر دور المذيع الذي نام فتره طويله وقام عمال الاستوديو لأيقاظه من السبات العميق لينهي المسخره ويقول السلام عليكم.

 

علشان كده انا فرحان بكأس العالم لكرة القدم الذي تشرف بحضور حفل افتتاحه الجميل الرئيس السيسي وبعض زعماء العالم مؤازرة للدوله القطريه التي تمثل العالم العربي ولأول مرة يقام فيها هذا المونديال في الشرق الاوسط..والسؤال.

 

 

 

 

لماذا حضر كبار العرب ؟!..والجواب بعد دعوة امير قطر طبعا هو احساس القوميه العربيه الموجود في قلوبنا حتي لو تخاصم الاخوة يوما ما فهناك رابطة الدم والاخوه والمصير الواحد الذي يظهر في وقت الشدائد..هنا شعر الكبار كما شعرنا نحن ان هناك تطاول من بعض الدول الاوربيه ومحاولات العكننه والضرب تحت الحزام حتي لا يشعر العرب انهم قادرون علي التحدي بل ويستطيعون التفوق كما حدث في الدوحه الاحد الماضي..الدوله الانجليزيه عماله تلقح هي والالمانيه وتتكلم عن حقوق الانسان في قطر قبل الافتتاح بساعات قليله.. انجلترا ارسلت فريقها المشارك في البطوله علي متن طائره عليها شعار المثليين والشواذ لتكهرب الجو وهي تعلم تماما ان قطر دوله اسلاميه ولن تسمح بذلك وهو ما حدث مما اضطر الانجليز ان يهبطوا بالطائره خارج الدوحه ويبدلوا الطائره النجسه ..ولكن لغرض في نفس يعقوب وهو اثبات عدم احترام هذا المجتمع لحقوق الشواذ يعني حقوق الانسان…لدرجة ان رئيس الاتحاد الدولي سليل المجتمع الاوربي خرج في مؤتمره الصحفي ردا علي مسلسل حقوق الانسان وهو شماعة الغرب حين يتكلمون مع دوله ناميه وكأنها تفكرني بشخصية البلطجي عديم الادب العربي الموجود في بلدنا وهو يهدد المجتمع كله ان تحت يديه سيديهات ها يطلعها وقت اللزوم لتخويف من يتجرأ ويناقشه او يحاوره..المهم ..

 

 

اعلن انفانتينو رئيس الفيفا انه علي الغرب ان يعتذر للعالم كله عن ما فعله ضدالبشريه وضد الانسانيه قبل ان يتهم الدوله القطريه..رجل من بني دينهم وهو ايطالي-سويسري الجنسيه وليس عربيا او قطريا..هكذا كان الجواب..وكان هذا التواجد المحترم لرئيسنا واخوته القاده.

 

 

 

ووصلت الرساله للغرب المتعصب صاحب الحضاره نعم..ولكن بناها علي اجساد الشرفاء الذين استعبدوهم وسرقوا اموالهم وحضاراتهم..والان يستعبدونا بالتخويف ببند حقوق الانسان..ليس في الرياضه فقط ولكن في الاقتصاد والمال والسياسه والاجتماع..وكلكم شهود علي مظاهرة العار في مؤتمر شرم الشيخ في مؤتمر كوب  27 الذي اقامته الجاسوسه اخت الجاسوس علاء عبد الفتاح لأستغلال التواجد العالمي ولعبة حقوق الانسان وتطالب بالأفراج عن هذا الفتي قليل الادب كاره الدوله المصريه كما يعلم الجميع..

 

لعن الله هؤلاء الذين يتاجرون بالحقوق والواجبات وهم لصوص ومجرمين..ولعن الله من حولوا برامجنا الرياضيه الليليه اليوميه الي مواخير للعهر  الفكري ..ومبروك لكل العرب مونديال الدوحه..وشكرا للكبار الذين وعوا جيدا للمخطط الغربي..وعلي الصغار في اعلامنا تقدير اللحظه والموقف وعدم الانزلاق الي نقاط الخلاف وقالوا وقولنا..فلنستوعب الدرس جيدا ونردد شعار الماض والحاضر..تحيا الامه العربيه..وميروك علينا هذا التاريخ الذي يسطره العرب.