هدف واحد لا يكفي الفراعنة لتخطي أسود التنرانجا .. المصريون قطعوا خطوة والخطورة شديدة في العودة

أيمن بدرة

هدف واحد لا يطمئن المصريين في مرمى السنغاليين .. الفوزكان في لقاء الذهاب مساء اليوم في ستاد القاهرة ..بهدف واحد جاء بعد 4 دقائق فقط ..ولكن بعده كان المنتخب المصري رد فعل للفريق السنغالي يتلقى الهجمات ويدافع باستيسال .. وتتاح له فرص نادرة ولمن غير مثمرة ..خرج المنتخب المصري فائزاُ ..ولكنه يحتاج مجهود كبير في داكار للحفاظ على الانتصار الذي حققه على أرضه ..لأن هناك بعض الهجمات التي كانت غاية في الخطورة ولولا استبسال الدفاع المصري لكنت هناك نتيجة اخرى .
انتهى شوط عصيب .. وبقي شوط اكثر عصبية .. ويحتاج إلي اعادة نظر من المدير الفني كارلوس كيروش الذي ادخر اوراق كثيرة حتى الدقائق الأخيرة في تأخر غريب.
الهدف المشترك مصري سنغالي

كان الهدف المبكر مبشر حيث لم تمض 4 دقائق ألا وكان صلاح يضع يضع بصمته في ي مرمى مندي افضل حارس مرمي في العالم بالتعاونن مع ساليو سيس من كرة طويلة يلعبها عمرو السولية بدقة بنسبة ( مية في المية) لصلاح ملعبوة تصطدم بالعرضة وترتد لقدم ساليو سيس وتدخل شباك المنتخب الستغالي .
جاء الهدف تتويج للروح المعنوية الواضحة من لحظات عزف السلام الوطني الحماس في عيون نجوم مصر واسود النتينجرا في حالة ذهول من هول ما في المدرجات .
تبادل الهجمات

 

يتحرك صلاح يتحول إلي جهة اليسار ويصنع ثنائي مع تريزيجية ويدخلان في ثنائية لم يجد الفريق السنغالي إلا العنف لإيقافة .. ويوجه تسديدة من تريزيجية بجوار القائم ..ويرد السنغال من جهة اليمين وضغط من ناحية شيخو
من شدة العصبية والتحركات القوية يتعرض عبده ديالو للاصابة بالعضلة الضامة في الدقيقة 14 ..ويحل محله بابي ابو سيسي .
وبعد هذه الاصابة بدقيتين يتلقي محمد عبد المنعم ضربة برأس ساديو مانيه في انفه يتسبب في نزيف .. ويتوقف اللعب ..ولكن من الواضح أن هناك حالة من الدوار
يقود صلاح زملاءه بحرفية في التوجية و عمل شبكة طارده لأي محاولات للتقدم من أي من الجانبين ويعود للدفاع من قلب منطقة الجزاء أمام الشناوي .. وتوجيه للانتشار من الملك مو .

 

 

 

تستمر الدقائق مع تمريرات من لاعبي مصر لسحب السنغاليين وتحرك من النني وترزيجية من جهة اليمين بعد تغييره مركزه من اليسار إلي الجهة الأخرى تعقبها كرة عرضية داخل المنطقة على رأس مصطفى محمد في يد مندي ..
وفي وسط محاولات الضغط السنغالي يحلق صلاح ويمررها لعمر ويراوغ كوليبالي ويضعها عرضيه لم يجد كوليبالي غير اخراجها إلي الكورنر .

 

 

 

 

مجموعة تمريرات المتقنه والمستمرة في نصف ملعب مصر من السنغاليين إلي اسماعيلا سار طويلة .. ولكن تحت السيطرة .. ومن التحام على الكرة بين الونش مع بونا سار ويحصل على انذار .

والتركيز كله من ناحية اليمين ويتعرض المرمى المصري للخطورة من كرات عرضية وسيطرة على وسط الملعب والمراوغة من ساديو ماني وتسديده تمر فوق العارضة .. والتركيز الدفاعي لمصر يختل نسبياُ ويحدث اختراق نتيجة أن عبد المنعم يشعر بالدوار .

 

وفي الدقيقة 39 يشارك ياسر ابراهيم بدلا من محمد عبد المنعم ..
ولكن بدأ في التحول الهجومي من جهة اليمين من صلاح والنني ومن ضرلة حرة مباشرة الونش يحولها برأسه خارج الشباك .

الحكم يتسبب في ايقاف كل محاولات الهجوم المصري ويتخذ قرارات عكسية .. ولايضغط على الفريق المصري ولكن مع ضرب اللاعب رقم 6 مانبباني ميندي لتريزيجية لم يجد حلا الا منح المدافع السنغال انذار .. واحتساب ضربة حرة مباشرة لا يجيد المصريين تنفيذها .

 

هجوووم الأسود .. واستبسال المصريين

استمرت موجات الخطورة السنغالية على الدفاع المصري وامتلك اسود التيرانجا وسط الملعب ب ميندى ، جانا جاى ، بابي جاى وانطلاقات اسماعيلا سار والذي كان مثار خطورة كبيرة مع ماني .. حيث تسبب في اختراق التكتل الدفاعي والتمرير داخل منطقة جزاء الشناوي ولكن الونش وحمدي فتحي تصدوا لبعض الهجمات التي كانت في اتجاه مرمى الشناوي..
ومما زاد من زيادة حدة السيطرة السنغالية أن الكثير من الكرات التي كانت في اقدام نجوم مصر لم تكتمل إلا بعد مشاركة عمر مرموش في الدقائق العشر الأخيرة ..واستطاع ان يضع محمود تريزيجية في منطقة الخطورة ولولا ضعف التسديد لكان هناك هدف أو أكثر لصلاح وترزيجية ..ولمرموش نفسه الذي كانت له تسديدة بجوار القائم الأيسر لمرمى مندي .

 

 

 

لغز تغيرات كيروش
لا أحد يجد تفسير أن كارلوس كيروش أخر التغيير بشكل كبير وأن كل التوقعات التي كانت تميل نحو مشاركة أحمد سيد زيزو ولكنه بغرابة شديدة كانت مشاركة محمد نبيل دونجا في الثواني الأخيرة .. وكانت المفاجأة بعدم مشاركة عمر كمال عبد الواحد والدفع بعمر جابر في الجهة اليمنى قد مرت بسلام لأن جابرلعب بقوة وتمكن من الحد من خطورة ساديو ماني ومعه النني ..ولكنه مر منهما في بعض الكرات التي كادت أن تؤدي إلي هز شباك الشناوي .. لأنه بمهارة فائقة تمكن من المرور من جهة اليمين .
التأهل للمونديال في لقاء العودة يحتاج إلي تغيير في الاستراتيجية لأيقاف سيل الهجوم السنغالي .. خاصة أن الفراعنة كانت اغلب الكرات التي يمتلكون فيها الكرة يعيدونها إلي الخلف ..ويعطي نجوم السنغال فرصة لكي يتقدموا .