وقع الجنوب افريقي بيتسو موسيماني المدير الفني لفريق الأهلي في عدة أزمات متتالية مع عدد من قيادات النادي بدأت بمحسن صالح عضو لجنة التخطيط ووصولاً إلي محمود الخطيب رئيس النادي شخصياً
كانت عروض الأهلي الأخيرة وخسارته 7 نقاط في 3 مباريات قد أدى إلى مصادمات متصاعدة .. لم يكن محسن صالح المدير الفني السابق للمنتخب ومدرب الأهلي في عهد هيديكوتي راضيا عن الكثير من مطالب بيتسو حتى كانت المواجهة الأخيرة والصعبة بسبب رفض محسن التعاقد مع اللاعبين ميكسوماني وبيرسي تاو .. اعتبر عضو لجنة التخطيط أن هذين اللاعبين وفقاً للمبالغ التي تم دفعها مقابل انضمامها للأهلي خسارة مالية وفنية .
وكانت هناك عدة خلافات قد حدثت بين سيد عبدالحفيظ مدير الكرة والمدير الفني لأن الاخير يصر على إجراء تغيرات غريبة في صفوف الفريق ..وأنه يتسبب في أزمات لإدارة الفريق لأن هناك لاعبين متميزين يجدون أنفسهم خارج التشكيل ..وان الهجوم على بعضهم امام الإعلام جعل هناك فجوة يحاول عبدالحفيظ علاجها ولكنها كل يوم تتسع حتى بات عدد غير قليل من نجوم الفريق غير مقتنعين بقرارات بيتسو وان هذا الشرح الذي بات. في الفريق لا يحاول الجنوب افريقي ترميمه وإعادة الثقة مع اللاعبين ولكن كل يوم يزداد اتساعاً .
فتح موسيماني نيران النقد على لاعبي الفريق بحدة بعد مباراة الأهلي الأخيرة مع سيراميكا وهو ما أثار غضب سيد واشتكى لرئيس النادي و المفوض من مجلس الإدارة بالأشراف على الكرة .
خلال الجلسة الأخيرة التي عقدها محمود الخطيب مع الفريق والجهاز الفني كان واضحاً للاعبين وكل الحاضرين أن رئيس النادي قد رفع غطاء الحماية عن المدير الفني لأول مرة تكون هناك كلمات قاسية في حقه وأنه يتخذ قرارات غير مفهومه وان الإدارة لن تسمح بأي انشقاق داخل الفريق .
الخطيب الذي يتمسك بشدة ..ويسير على مواريث وثوابت الأهلي بأنه لا تدخل ولا محاسبة للجهاز الفني إلا في نهاية الموسم ..كان له موقف مختلف قليلاً في اللقاء الأخير مؤكداً على موسيماني أن مباراتي وفاق سطيف الجزائري في دوري ابطال افريقيا لا يتحمل فيهما النادي وجماهيره اي تقصير أو أي قرارات فيها مجازفة في إشارة إلي ما يفعله من الإصرار على بيرسي تاو ..كما أنه أوقف أي كلام عن صفقات. يطلبها المدير الفني حتى يخرج من المأزق الذي وقع فيه هو والفريق ..وواضح أن إبرام صفقات وفقا لطلب موسيماني أن تكون مقبولة لأن مصيره هو نفسه مرهون بفوز الفريق في افريقيا واستعادة مكانته في الدوري .
الرئيسية