لعبة الكراسي الموسيقية بعد 8 أسابيع من الدوري المصري

بدأت مبكراً لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين في الدوري المصري، والتي كانت سمة مميزة للبطولة المحلية الأقدم على مستوى المنطقة العربية وأفريقيا.وكان العشري اخر التغييرات .

في الدوري المصري ورغم انقضاء 8 أسابيع فقط من انطلاقته إلا أن رياح التغيير عصفت بأكثر من مدرب مع تراجع النتائج لبعض الفرق.

التغييرات شملت الأندية المبشرة بالهبوط مبكراً، حيث رحل علاء نوح عن الشرقية للدخان المتذيل، واستعان النادي  بعلاء عبدالعال بدلاً منه.

أما الإسماعيلي صاحب المركز قبل الأخير فقد استغنى بدوره عن طلعت يوسف الذي منعته ظروف الإصابة بكورونا من قيادة الدراويش عملياً، ليتولى الإسباني خوان براون بدلا منه.

بدأت رياح التغيير صعودا في جدول الدوري لتشمل طلائع الجيش صاحب المركز الـ 16، حيث انفصل مبكرا عن مدربه عبدالحميد بسيوني صاحب إنجاز كأس السوبر المصري، كذلك رحل البديل المؤقت أحمد عبدالعزيز، ليعلن النادي العودة إلى مدربه الأسبق طارق العشري.

اقرأ أيضا: إختيارات كيروش تثير الجدل.. وأفشة أبرز المستبعدين

العشري الذي قاد الطلائع الموسم الماضي، بدأ لعبة الكراسي الموسيقية بالدوري المصري، بعدما أصبح أول مدرب يعود لناديه في الموسم الحالي.

وما هي إلا ساعات قليلة حتى عاد مدرب آخر إلى فريقه السابق، وهو محمد عودة المدير الفني لغزل المحلة، والذي رحل عن زعيم الفلاحين في أعقب الخسارة برباعية من الزمالك في الأسبوع الثامن، ليعود عودة أدراجه صوب نقطة انطلاقته فريق المقاولون العرب.

عودة الذي مثل المقاولون لاعبا ومدربا عاد مرة أخرى إلى ذئاب الجبل ليقود الفريق خلفا لعماد النحاس الذي تقدم باستقالته، علما بأن الفريق ليس بعيدا عن شبح الهبوط إذ يمتلك 6 نقاط فقط في المركز الـ 15 بفارق نقطة عن أول مراكز الهبوط.

وتبقى الأنظار مسلطة على المحلة وما إذا كان سيعيد مدرب سابق إلى الدوري من جديد من أجل قيادته، بينما تترقب الأعين أيضا المحطة القادمة للنحاس بعد رحيله عن الأصفر والأسود.