تقرير.. محنة أكرم توفيق تخدم 4 لاعبين في الأهلي
“مصائب قوم عند قوم فوائد” هذا هو الحال بعد إصابة أكرم توفيق بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة مصر ونيجيريا في كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون.
هذه الإصابة اللعينة لم تنه مشوار “أكرم” في كأس الأمم فقط، بل ستنهي أيضا موسمه بالكامل مع ناديه الأهلي، الذي يستعد خلال الفترة القادمة لارتباطات قارية وعالمية على قدر كبير من الأهمية.
يرتبط الأهلي بقيادة مديره الفني بيتسو موسيماني بمشاركته في كأس العالم للأندية في الإمارات خلال الفترة من 3 إلى 9 فبراير المقبل، إضافة إلى اختبارات قوية في دوري الأبطال ضد قطبي السودان الهلال والمريخ إضافة إلى صن داونز الجنوب إفريقي.
ومحليا، فلم يلعب الأهلي سوى 8 مباريات فقط في بطولة الدوري، وأمامه مشوار طويل في سباق المنافسة على اللقب.
فقد حجز أكرم توفيق مكانا لنفسه في الجبهة اليمنى للأهلي منذ مباراة الترجي في دور الثمانية لدوري الأبطال للموسم الماضي، وبعدها بات أكرم الظهير الأيمن الأساسي للأهلي ومنتخب مصر.
وبإصابته بقطع في الرباط الصليبي، سيغيب اللاعب الشاب عن المستطيل الأخضر فترة تتراوح من 6 إلى 8 أشهر، مما سيجبر موسيماني على التفكير في خيارات أخرى لتعويضه.
ولعل أول هذه الخيارات المتاحة، محمد هاني، الذي كان الظهير الأساسي للأهلي في السنوات الأخيرة، ودفع إدارة النادي للاستغناء عن المخضرم أحمد فتحي.
لكن “هاني” كان ثغرة واضحة في دفاع الأهلي خلال الموسم الماضي، وتسبب بأخطائه في ضياع نقاط عديدة على الفريق في مراحل الحسم، ليضيع لقب الدوري لصالح الزمالك.
لذا فإن محمد هاني، يعلم أن جاءته فرصة لا تعوض بإصابة أكرم توفيق، ولكنه سيجد منافسة شديدة للغاية من عناصر أخرى مثل “كريم فؤاد” الوافد الجديد مطلع الموسم الجاري، أو رامي ربيعة الذي يتم اللجوء إليه في بعض الأحيان بهذا المركز.
كذلك فإن حسين الشحات، يعد أحد الخيارات البارزة لشغل مركز الظهير الأيمن في ظل تميزه بالانطلاقات الهجومية، مما يخدم خطة موسيماني 3-4-3 التي فقد بسببها حسين الشحات مركزه كجناح أيمن منذ بداية الموسم الجاري، حيث يتم الاعتماد حاليا بشكل أكبر على الثلاثي بيرسي تاو، أفشة، ومحمد شريف، وبدائل أخرى مثل طاهر محمد ولويس ميكيسوني.