إنضم مساء اليوم الجمعة، محمد علي بن رمضان إلى تدريبات المنتخب التونسي في مدينة جاروا قادمًا من مدينة دوالا، بعدما تم شفاءه من فيروس كورونا المستجد والذي تسبب في غيابه عن صفوف نسور قرطاج لمدة 12 يومًا.
وفور وصول اللاعب لمدينة جاروا صرح بأنه قد شفي تمامًا من الفيروس الذي حل به وتسبب في غيابه عن تدريبات ومباريات المنتخب التونسي، مؤكدًا أنها لم تكن فترة سهلى بالنسبة له، لأنه فرض عليه الإبتعاد عن باقي زملاءه، لذلك كان يشعر بالحزن والحسرة على حاله.
وأضاف بن رمضان أنه رغم عدم مشاركته أمام نيجيريا في دور الستة عشر لكنه كان تحت الضغوطات من مجرد مشاهدة المباراة عن طريق التلفاز، ولا يتمنى أن أن يشعر أي لاعب من اللاعبين بنفس ذلك الإحساس.
وأكد بن رمضان أن اللاعبين قدموا أداءًا متميزًا أمام منتخب نيجيريا مما جعلهم يطيحون بأحد الفرق المرشحة للقب والعبور إلى دور الثمانية، بل وأثبت اللاعبون أن تونس من ضمن أقوى منتخبات القارة السمراء، مؤكدًا على أن الفريق بالكامل سيواصلون المسيرة نحو لقب الكان بثبات.
الرئيسية