بالتنسيق مع الوزير الغضبان يشكل لجنه لادارة المصرى حتى الانتخابات
كتب : اسامة التفاهني
بالرغم من السيناريو السريع والمتلاحق للمشهد بالمصرى بأختفاء ( أو تغييب ) سمير حلبيه ومجلسه عن أدارة النادى الا ان ذلك كله لم يكن مفاجأه للكثيرين وقراءة المشهد المتوتر بين اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وحلبيه ومجلسه لم تكن تحتاج لمجهود كبير
وبدأت القصه بالهجوم الضارى الذى شنه الغضبان على حلبيه ومجلسه عند لقاءه لقدامى الرياضيين بديوان عام المحافظه عشية فتح باب الترشح لانتخاب مجلس جديد قبل اسبوعين وأشار الغضبان فى هذا اللقاء الى سلبية مجلس المصرى واكتفاءه بالدعم المالى الغير مسبوق الذى يقدمه صندوق المنطقه الحرهخ منذ تولى الغضبان مسئوليته عن المحافظه كما اشار الغضبان الى علمه بوجود مخالفات ماليه واداريه جسيمه تشوب اعمال مجلس المصرى
ولانه لا يوجد ببورسعيد ما يسمى بالسر فقد ذاعت هجمة الغضبان على حلبيه ومجلسه مما دفعهم لعدم التقدم بالترشح بعدما تافقو فى وقت سابق على التقدم بقائمه موحده فى اخر ايان فتح باب الترشيح
وبعد اغلاق باب الترشح وتقدم اسماء ليست على مستوى المسئوليه وغياب حلبيه ومجلسه سارع من تقدم بسحب الترشيح واعلن عن الغاء بند الانتخابات فى الجمعيه العموميه المقرره الشهر القادم ولكن تحركات الغضبان لم تتوقف فقد عاد من رحلة عمل الى الامارات العربيه ومن مطار القاهره الى مكتب الدكتور اشرف صبحى مباشره فى جلسه امتدت لوقت متأخر
وعاد بعدها الغضبان لبورسعيد ليستدعى عبد الحليم على مدير الكره ومعين الشعبانى المدير الفنى منفردين واكد لهم على دعمه الكامل للفريق وطلب منهم توصيل رساله للاعيبين بعد الالتفات للجانب الادارى بالنادى وانه سيتولى انهاء المشاكل الماليه بالنادى كما استدعى الغضبان بعدها بيوم على الطرابيلى امين صندوق النادى وسمع منه الموقف المالى بالمصرى بالكامل
ورغم تحفظ الغضبان وعدم ادلاءه بتصريحات مطوله عما يدور بالمصرى الا ان كل الشواهد تؤكد ان المحافظ قد وضع كلمة النهايه لحلبيه ومجلسه بعدما فاض به الكيل من تراكم المشاكل والمديونيات وملاحقة موظفى النادى ( الغلابه ) له والشكوى الدائمه بعدم صرف رواتبهم لاشهر طوال وتوجيه الدعم الغزير الذى يقدمه الى صفقات فقيره وليست فوق مستوى الشبهات .. ويكثف الغضبات اتصالاته بعدد من الشخصيات لتشكيل
لجنه لادارة المصرى لوقت قصير ولتكون مهمتها الاعلان عن جمعيه عموميه لانتخاب مجلس جديد المؤكد أن حلبيه ومجلسه الحالى لن يكونو من بينهم