خسر الأهلي أمام المصري البورسعيدي بهدف على ملعب برج العرب بالإسكندرية، لتشتعل المنافسة على قمة الدوري.
سجل هيثم العيوني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثامنة.
رفع الفريق البورسعيدي رصيده إلى 19 نقطة، ليقفز للمركز السادس.
أما الأهلي فقد تجمد رصيده عند 31 نقطة في الصدارة، ليتساوى مع منافسه التقليدي الزمالك “حامل اللقب”، ويتبقى للأهلي مباراة مؤجلة، وخلفهما بيراميدز في المركز الثالث بـ29 نقطة.
بدأ الأهلي اللقاء ضاغطا، وهدد مرمى أحمد مسعود حارس المصري بأكثر من تسديدة لبيرسي تاو وميكيسوني ومحمد شريف، إلا أنها افتقدت الدقة.
ومن أول محاولة هجومية بورسعيدية، لعب إلياس الجلاصي كرة عرضية متقنة، قابلها هيثم العيوني برأسه في الشباك.
انقلب سيناريو اللقاء إلى تفوق واضح للمصري وارتباك في صفوف الأهلي على مستوى خطي الوسط والدفاع مع عشوائية شديدة في الهجوم.
وكاد حسن علي أن يقتل المباراة بهدف ثان، لكن محمد الشناوي أنقذ مرمى الأهلي من انفراد تام.
لم يتحسن أداء الأهلي كثيرا في الشوط الثاني بعد مشاركة حسام حسن وياسر إبراهيم مكان قفشة وأيمن أشرف.
بل بقى المصري منظما بشكل أكبر، ومتماسكا بفضل يقظة الظهيرين أحمد شديد قناوي وكريم العراقي، وحيوية ثلاثي الوسط جريندو وفريد شوقي وعمرو موسى.
هدد المصري مرمى الأهلي بمحاولتين لعمرو مرعي وتسديدة لفريد شوقي.
رمى بيتسو موسيماني مدرب الأهلي بالبديلين حسين الشحات وأحمد عبد القادر، ورد عليه معين الشعباني بنزول محاور أخرى محمد عنتر وأحمد حمودي وأحمد علاء وأحمد شوشة.
لم يكن هجوم الأهلي منظما، ولجأ للكرات العالية، بينما كانت المحاولات الخطيرة في الثواني الأخيرة من اللقاء، أولها رأسية من أحمد عبد القادر.
كما سدد عمرو السولية كرة قوية، أبعدها أحمد مسعود حارس مرمى المصري بصعوبة، بينما ذهبت رأسية ياسر إبراهيم فوق العارضة، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للمصري، أشعل المنافسة على قمة الدوري بين الأهلي والزمالك وبيراميدز.
الرئيسية