كتب النجم الكبير أحمد حسن الشهير بالصقر وعميد لاعبي العالم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رؤيته لما تعاني منه الكرة المصرية ومطالبته لأتحاد الكرة باتخاذ الإجراءات اللازمة للإصلاح .. وكان نص ما كتبه :
هل هذا ما تستحقه كرة القدم المصرية ؟
مازلنا حتى الأن نحن الأكثر تتويجا في أفريقيا سواء كمنتخب أو كأندية ، ولكن الكرة المصرية في الفترة الأخيرة تسير من سيء الى أسوأ بسبب عدم التخطيط الجيد ، وترك العديد من الأمور معلقة ، والسير بأسلوب المسكنات والتلصيم دون البحث عن حلول حقيقية وجذرية لاصلاح أحوال الكرة المصرية.
ولقد تحدثنا وحذرنا منذ فترة طويلة بأن الأمور لا تسير بشكل جيد ، وكان يجب على المسؤولين عن إدارة ملف كرة المصرية اذا لم يكونوا يعرفوا كيف تدار الأمور أن يسألوا ويستعينوا بأهل الخبرة ، ويستعينوا ويعرف كيف تدار الأمور بشكل جيد
منذ عدة سنوات ومنذ موسم الكورونا والذي كان يجب الغاءه أصر اتحاد الكرة وبعض الأندية على استكمال الموسم ، وهو ما تسبب في تلاحم المواسم لمدة 3 سنوات متتالية قابلة للزيادة ، وتسبب في حالة من الارهاق والاجهاد لمعظم اللاعبين المصريين وخاصة لاعبي فرق القمة التي تشارك في بطولات افريقيا ، وتشارك مع منتخب مصر ، بسبب سوء التخطيط!!
يجب على المسؤولين عن الكرة المصرية في البحث عن حلول جذرية ولقد تقدمنا بعدة حلول من قبل منذ أكثر من عامين مثل تقليل عدد فرق الدوري الممتاز ، أو اقامة دوري من دور واحد ثم بعد ذلك عمل مجموعة لأول 9 فرق من دور واحد لتحديد بطل الدوري ، ومجموعة اخرى لأخر 9 فرق لتحديد الهابطين وهي فكرة ستوفر 9 جولات كاملة أي ما يقرب من شهرين تقريبا لمنح اللاعبين راحة ، ولكن لا يوجد أي استجابة ولا حياة لمن تنادي
وبالطبع من ضمن المشاكل المشكلة الأزلية والسنوية في اختيار الفرق التي ستمثل مصر في البطولات الافريقية لأن وقت ارسال اسماء الفرق يكون الدوري مازال مستمرا ، وبالتالي تحدث أزمة وجدل ولا أحد يعرف من صاحب الحق ، وبعض الأندية تتعرض للظلم لأنها لا تشارك في البطولات وترتيبها في نهاية الموسم يكون يحق لها ذلك مثل طلائع الجيش عندما حصل على وصيف كاس مصر منذ موسمين ، ومثل سموحة الذي احتل المركز الرابع في دوري الموسم الماضي
وفي ظل هذا التخبط أيضا نجد تأخير واضح من اتحاد الكرة في اختيار المدير الفني لمنتخب مصر الأوليمبي رغم أن المنتخب مرتبط بتصفيات أفريقيا بعد شهرين من الأن وهو ما يستلزم ضرورة سرعة التعاقد مع مدير فني للمنتخب في أقرب وقت حتى نوفر له أدوات النجاح مع المنتخب.
كما أن أزمة اقامة مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا من مباراة واحدة فقط في المغرب كانت أيضا بسبب سوء التخطيط من جانب مسئولي اتحاد الكرة المصري والنادي الأهلي وكان يجب أن يفطنوا الى هذه الأزمة مبكرا ومحاولة حلها مثلما فعل مسؤولي الاتحاد المغربي ونادي الوداد.
والغريب أنه في ظل هذا التخبط وعدم التخطيط والتنظيم الجيد للكرة المصرية نجد العديد من المشاكل والأزمات والتراشق والصوت العالي ، رغم أن المنتج النهائي لا يستحق كل هذه الضجة والأزمات ، فماذا لو كانت الأمور تسير بشكل جيد.
أطالب المسؤولين عن الكرة المصرية بايجاد حلول فورية وسريعة وجذرية أيضا من أجل صالح الكرة المصرية لأن الاستمرار بهذا الوضع لن يؤدي الا الى المزيد من التراجع والاخفاقات والفشل ، لأن ما بني على باطل فهو باطل ، وما بني على أخطاء وتراكمات سيؤدي الى مزيد من المشاكل والازمات والاخفاقات.
أتمنى أن تظهر حلول قريبا ، ولا نعود بعد عام من الأن لترديد نفس الكلام ومحاولة الاصلاح والأمور مازالت تدار بنفس الطريقة ولا حياة لمن تنادي ، لأنه من العبث أن تكرر نفس الأخطاء وتنتظر نتائج مختلفة أللهم بلغت اللهم فاشهد
الرئيسية