الدكتور طارق الأدور يكتب : 6 أرقام أطاحت بكيروش فقر تهديفي حاد – نسبة فوز ضعيفة- ضياع 3 ألقاب

 

 

أطاحت بعض الأرقام السلبية بكارلوس كيروش من القيادة الفنية لمنتخب مصر بعد 5 شهور من توليه للمهمة والتي لعب خلالها 20 مباراة في 3 بطولات مختلفة لم يحقق المنتخب خلالها أي لقب منها.
وبعيدا عن الأسباب التي ضغط بها كيروش على إتحاد الكرة فإن هناك العديد من الأرقام السلبية التي تدخلت فنيا بشكل مباشر في الإطاحة بكيروش.

 

 

 3 بطولات بلا ألقاب

 

خاض كيروش مع المنتخب في فترة توليه للمهمة 3 بطولات مختلفة هي كأس العرب وكأس الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم ولم يستطع تحقيق أي لقب منها، فإحتل المركز الرابع في كأس العرب والثاني في كأس الأمم ولم يتأهل لكأس العالم ففقد بذلك كل المنافسات التي جاء من أجلها

 

أرقام هزيلة

قاد كيروش المنتخب في 20 مباراة منها 19 مباراة رسمية شملت 5 أوقات إضافية ومباراة ودية واحدة كانت أمام ليبيريا بمجموع 1950 دقيقة وحقق الفوز في 11 مباراة بنسبة تزيد فليلا عن 50 % وتعادل في 6 وخسر 3 علما بأن المباريات التي تنتهي بركلات الترجيح تحتسب تاريخيا تعادل. وسجل المنتخب طوال مسيرته مع البرتغالي 25 هدفا وهو من أقل معدلات التهديف بواقع هدف وربع تقريبا في المباراة ودخل مرماه 9 أهداف.

 

 فقر تهديفي شديد في مباريات الحسم

 

بعيدا عن باقي مباريات المجموعة في تصفيات كأس العالم وكأس العرب التي إعتبرها كيروش إعدادية للحدثين الأهم وهما كأس الأمم وحسم التاهل للمونديال، فإن المنتخب حقق أقل نسبة تهديف في تاريخ مشاركاته في كأس الأمم حيث سجل 4 أهداف فقط في 7 مباريات و4 أوقات إضافية، بما يعادل 750 دقيقة أي هدف كل 190 دقيقة تقريبا.
كما أن المنتخب سجل 5 أهداف فقط في 9 مباريات شاملة مباراتي السنغال وعلى مدى 960 دقيقة وهي افقر نسبة تهديف في تاريخ المنتخب بواقع هدف كل مباراتين تقريبا

 

 إنتصاران فقط في مباريات الحسم

حقق المنتخب إنتصارين فقط في المباريات الحاسمة منذ دور الـ 16 لكأس الأمم في لقاء كوت ديفوار ثم المغرب في دور الثمانية والكاميرون في قبل النهائي والسنغال في النهائي ثم مواجهتي السنغال في الدور الحاسم للمونديال حيث فاز على المغرب في الوقت الإضافي 2-1 وفاز على السنغال في ذهاب حسم المونديال 1-صفر

 

 فقدان الجماهير

 

خسارة كيروش لثلاثة إستحقاقات للمنتخب من ثلاثة أفقدته الظهير الأول له وهو الجماهير التي ترتبط دائما بالبطولات وبخاصة التاريخية منها وعلى رأسها كأس الأمم التي تحمل مصر منها 7 نجمات

 أجندة الدوري

 

أجندة الدوري المصري تكتظ بوضعها الحالي بـ 34 مباراة كل موسم وهو عدد ضخم لفرق الدوري المرتبطة بالبطولات الأفريقية وكذلك التي تضم عدد كبير من اللاعبين الدوليين وعلى رأسها الأهلي والزمالك وبيراميدز، وجاءت فكرة كيروش بتقليل فرق الدوري إلى 16 ثم 14 ناديا لتتعارض مع فكر القيادات الكروية الآن لأنها من ناحية ستتعارض مع محاولة الإبقاء على الأندية الشعبية وعلى رأسها الإسماعيلي والإتحاد والمصري والمحلة، كما أنها ستتعارض مع الأمور الإنتخابية عندما تقل حظوظ الأندية في بلوغ الممتاز