أيمن بدرة يكتب: ايادي المتعصبين تغتال التسويق الرياضي
“ألف.. باء “. التسويق والاستثمار الاستقرار وان يكون للمنتج المراد تسويقه مكانة لدى جموع المستهلكين حتى يكون شعورهم تجاهه بأنه سيضيف إليهم قيمة مادية واجتماعية ومعنوية ولكن إذا كان هناك تشويه لهذا المنتج فلا تنتظر أن يقبل أي مستثمر أو معُلن على بضاعة تعف عليها ذباب التعصب والكراهية والسباب .
هذا هو حال دورينا والمنتج الكروي المحلي وقد كتبت مقالات في هذا الشأن وخاصة في مجلة اخر ساعة العريقة.. عن هذه الهجمة المتخلفة التي تحط من قيم الرياضة المصرية والدوري بصفة خاصة ..ولكن أحداً لم يحاول التصدي للمشكلة أو ربما حاول البعض وفشل .
وها هي النتيجة تمزيق لافتات أحد الشركات الراعية للنادي الاهلي في مدينة الإسماعيلية .. وبعيداً عن عمى القلوب الذي أصاب قطاعات كثيرة من الجماهير بفعل حملة كراهية كبيرة قادها قلة من الموتورين وضللوا الملايين بأكاذيبهم المتدنية فإن ما اريد أن يعرفه من يدعون أنهم عشاق الدراويش أو اي نادي من الأندية هل بهذا الفعل يمكن أن تجدوا شركة راعية لقلعة الاسماعيلية .
وهل ستضمن الشركة الا تتعرض لحملة مضادة في كافة أرجاء الجمهورية مثلما فعلتم في المدينة الراقية التي ابتليت بامثالكم الذين لا يقدرون حجم الضرر الذي سيلحق ليس بالاهلي فقط ولكن بكل الأندية .. من اوهمكم أن هذا التمزيق سيعود بالفائدة على اي فريق .. سيبقى الدوري غريق في الديون وهروب المعلنين بسببكم إيها الكارهون عديمي القيمة .