أكثر من 40 ألف من رجال الإنتاج في مصر يتنافسون كل عام في بطولة الجمهورية للشركات في ميادين عديد الرياضات من مختلف المحافظات حتى يصعدوا الي النهائيات التي تقام في بورسعيد ليكون عيداً اخر للمحافظة الباسلة بخلاف عيدها القومي.
وان كانت هذه البطولة تحظى برعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وحضور وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحي للافتتاح والختام مع المحافظ اللواء محب حبشي تاكيداً منهم على اهمية الرياضة في مجتمع الشركات وما تساهم به الممارسة الرياضية والفنية والثقافية في القوة الإنتاجية المصرية فإن هذه الأهمية لا تصل بنفس درجة التأثير إلى بعض قيادات الشركات ومنهم من يؤمن بأهمية الرياضة ولكن ظروف مختلفة متعلقة ضوابط العمل والإنتاج تحول دون أن تساهم شركته بشكل فعال في منافسات البطولة الرياضية والثقافية والفنية.
و قد حاول مجلس إدارة اتحاد الشركات برئاسة محمد عثمان هارون ان يعقد عديد من الاجتماعات مع روؤساء الشركات وحققت اللقاءات بعض التقدم إلا أن الاقتراح الذي اتمنى ان يرفعه مجلس إدارة الاتحاد بما بصمه من قيادات أصحاب خبرات طويلة منهم الدكتور أحمد إسماعيل نائب رئيس المجلس ومحمد عبدالرحيم آمين الصندوق واسماعيل عبدالحكم السكرتير العام ان يكون اجتماعه. القادم مع. وزير الرياضة لرفع تصور بمشروع متكامل تتبناه الحكومة لكي تجعل ممارسة الرياضة للعاملين في الشركات من بين معايير الجودة ومنح درجات التميز ورفع التصنيف وكأنها مثل الحافز الرياضي الذي يُمنح للطلبة نتيجة تميزهم الرياضي.
واعتقد ان الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء و وزير الصناعة والنقل لن يتأخر لحظة عن دعم الرياضة من منطلق إيمانه انها ستساهم مساهمة إيجابية في دعم الإنتاج واذا ما عرض عليه المشروع وتم دراسته في مجلس الوزراء سيجذب كل شركات مصر لتحفيز أبنائها على الأنشطة الرياضية والثقافية التي ينظمها الاتحاد الرياضي للشركات لتكون المشاركة ل 340 شركة أعضاء الاتحاد كلهم ولا يغيب نصفهم باعذار مختلفة بل اتوقع ان تنضم شركات كثيرة من القطاع الخاص.. الدولة جاهزة لدعم رياضات الشركات ويبقى تقديم المشروع الذي يوجد حلول لأي عقبات.
المقال منشور من جريدة أخبار الرياضة المصرية
الرئيسية