المعز علي: كأس العالم تحت 17 سنة دافع كبير للجيل المقبل من اللاعبين
بدء العد التنازلي لـ 100 يوم على انطلاق البطولة
مع بدء العد التنازلي لـ 100 يوم على انطلاق كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™️، أكد المعز علي نجم المنتخب القطري، أن البطولة تبشر بجيل جديد من اللاعبين الشباب الذين سيتألق نجمهم على الساحة الكروية العالمية، موضحاً أن المشاركة في البطولة العالمية للناشئين توفر دافعاً كبيراً للجيل المقبل من اللاعبين، الذين يتطلعون إلى تقديم أفضل أداء في حدث عالمي أخر يقام على أرض قطر.
وقال المعز علي، الذي ينفرد بصدارة هدافي منتخب قطر تاريخياً، برصيد 60 هدفاً في 123 مباراة دولية، أن اللاعبين يدركون مدى أهمية هذه التجربة لمستقبلهم في لعبة كرة القدم، وأن المشاركة في بطولة بهذا الحجم العالمي تعود بالكثير من الفائدة والنتائج الإيجابية على اللاعبين الشباب.
وأضاف: “اللعب في واحدة من كبرى البطولات العالمية تنمي الشعور بأهمية الالتزام والعمل الجاد، مما ينعكس على تطوير مهارات اللاعبين وأدائهم، كما أن هذه التجربة تغمرهم بمشاعر الفخر مع المشاركة في حدث رياضي يستقطب الأنظار من حول العالم.”
وتستضيف دولة قطر البطولة في أول نسخة تضم 48 منتخباً، في مجمع المسابقات في أسباير زون، في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، فيما تنطلق المباراة النهائية في استاد خليفة الدولي، أحد الاستادات المونديالية الثمانية التي استضافت مباريات في كأس العالم FIFA قطر 2022™️.
يشار بأن المعز علي خريج أكاديمية أسباير الرائدة عالمياً والتي تعد ركيزة أساسية في مؤسسة أسباير زون، وكان علي ضمن تشكيلة منتخب قطر تحت 20 عاماً، المكون بالكامل من خريجي أكاديمية أسباير، والذي حصد لقب بطولة آسيا عام 2014، ومنذ ذلك الحين، قاد المعز علي العنابي إلى كأس آسيا مرتين متتاليتين عامي 2019 و2023.
ومنذ افتتاحها في عام 2004، خرّجت أكاديمية أسباير أبطالاً عالميين وأولمبيين في مختلف التخصصات الرياضية أثروا الساحة الرياضية القطرية والعالمية، بمن فيهم نجم ألعاب القوى معتز برشم، الذي يعتبر أحد أفضل لاعبي الوثب العالي في التاريخ. ويرى المعز علي أن استضافة البطولة في هذا الصرح الرياضي، بمثابة تقدير لإنجازات الأكاديمية ودورها المحوري في تشكيل المشهد الرياضي في دولة قطر.
وفي هذا السياق، قال المعز علي: “أشعر بالفخر بتجربتي كطالب ولاعب في أكاديمية أسباير، في بيئة امتزجت فيها الجوانب الأكاديمية بكرة القدم بسلاسة، ما شكل حافزاً لي للتفرغ لرياضة كرة القدم. لعبنا أمام عدد من أفضل الفرق من أوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية. لا شك أن خوض مباريات مع هذه الفرق العريقة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا”.
وكانت قرعة البطولة قد أوقعت منتخب قطر للناشئين، ممثل الدولة المضيفة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات إيطاليا وجنوب أفريقيا وبوليفيا. ويستهل عنابي الناشئين مشواره في الحدث العالمي بمواجهة مع المنتخب الإيطالي في 3 نوفمبر. ويضع نصب عينيه التفوق على الإنجاز التاريخي الذي سجله في نسخة العام 1991 عندما حقق المركز الرابع.
وتقام منافسات البطولة في ملاعب أكاديمية أسباير الرياضية، المشيدة وفق أعلى المواصفات العالمية، حيث تشهد الملاعب 104 مباراة، مع انطلاق ثماني مباريات يومياً في مرحلة المجموعات. وسيجد المشجعون بانتظارهم برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية في منطقة المشجعين النابضة بالحياة التي سيتم إنشاؤها في منطقة أسباير زون، التي يمكن الوصول إليها بكل سهولة من خلال وسائل النقل العام الحديثة، كما يتوفر فيها تجربة خالية من العوائق للمشجعين من ذوي الإعاقة.
ويعتبر منتخب قطر واحداً من ستة منتخبات عربية تأهلت إلى البطولة، إلى جانب كل من منتخبات السعودية، والإمارات، ومصر، وتونس، والمغرب. وكان المنتخب السعودي قد حقق أفضل إنجاز عربي في تاريخ البطولة عندما أحرز لقب نسخة العام 1989.