يحي زكريا يكتب: بصراحة شديدة .. الجواسيس والخوارج !

0 320

 

عندما تنظر الي وجوه الكثير من البشر.. تشعر بالسعاده وانت تراها مبتسمه ضاحكه وهي تتحاور معك او في الشارع او مع الاسره.. وكذلك حينما تتقابل مع البعض في دار عباده تشعر بنفس الاحاسيس.. ولكن المدهش ان كثير من هؤلاء يلبسون اكثر من قناع ولكل مناسبه القناع الخاص بها.. بالبلدي كده وجوه منافقة يعتقدون انهم يخدعون الناس بها وهذا صحيح ولكن ابدا لا يخادعون الله سبحانه وتعالي الذي يتركهم في غيهم وكذبهم ونفاقهم حتي حين.. فليستمتع هؤلاء بالدنيا واغراءات الحياة وليسبوا ويلعنوا ويغتب بعضهم البعض.. ولكن ستأتي لحظه لا ينفع فيها الندم وكلنا اتيها ولكن الاموال والتفاخر بالالقاب والمناصب والكراسي افقدتنا الذاكره وساوت بين بعض اصحاب العقول والبهائم والحيوانات حتي ان بعض الحيوانات اكثر انتماء لأصحابها من بني ادم..

 

 

ولكن للأسف ومن الصعب ان يعود هؤلاء الي الله والي الاخلاق الحميده طالما كانت هناك وسائل اتصال جعلت من الاضواء والشهره وسيله للجنون والسعي الي الشهره اهم من العوده الي الفضيله.. واخيرا.. الهداية من عند الله..وكل سنه وانتم بخير.

 

 

 

◼نعود الي الكوره وعالم الرياضه وقد يكون السابق له علاقة بالأتي.. فيه شخصية اسطوريه ابنة هذا المجتمع الذي لا يغيب عنه المبدعين لفتت الانظار في موهبتها الكرويه ونالت المديح والاحترام من الجميع علي المستويات المحليه والعربيه والافريقيه والعالميه لأنه جمع بين الموهبه واضاف اليها التميز في حسن الخلق والادب الجم وعفة اللسان وحب الخير وحب الجميع وخاصة المنافس الرياضي..

 

 

اتحدث هنا عن محمود الخطيب.. بيبو.. تلك الشخصية التي تبوأت منذ خمس سنوات اهم مقعد قيادي رياضي لأحد اعظم اندية العالم وهو النادي الاهلي صاحب الشعبيه الجارفه ونادي القرن الافريقي.. وحقق انجازات لناديه لاعبا ورئيسا تحتاج الي مجلدات من بطولات وفروع وصلت الي اربعه ..ايضا مازال الرجل يملك الكثير ويحلم وبدأ خطوات تحقيق الحلم وهو بناء استاد الاهلي الذي ينتظره كل عشاق الفانله الحمراء.

 

 

 

 

هذا الرجل المفروض ان يكون قدوه يتبعها الاخرون في الاداره وعفة اللسان.. وهو مايحدث من الكثير من بعض ادارات الانديه الاخري الا بعض المساكين!! المهم الاسطوره محمود الخطيب عنده حدوته ويتعرض لمكائد وكراهية عنيفه ومغرضه.. ليست من الغرباء ولكن من بعض من زاملوه في الملعب وفي الاهلي بالتحديد.. اعتقد البعض من هؤلاء ان نجاح زميلهم في انتخابات الرئاسه الحمراء يعني الفوز بالغنيمه والمناصب وان يصبح احدهم مدير للنادي والاخر مدير رياضي والثالث مدير مالي والرابع مدير للصالات واخرون مدربين للفرق الكرويه والكثير كان يحلم بأن يكون المسيطر والمذيع في قناة النادي.. اليس هذا من حقهم طبقا لمعتقداتهم المريضه وحساباتهم الخاطئه..ولكن للأسف خاب ظنهم!!

فالرجل احترم قيمة المكان والرمز والمنصب.. اختار المتخصصين والذين اضافوا العلم الي مؤهلاتهم التدريبه والكرويه وليس الاصحاب.. اختار الكبار في تخصصاتهم علي مستوي مصر كلها كلا في مجاله ليرتقوا بالكيان. وقد كان ولمسه الجميع.. ترك العواطف جانبا. استخد المنطق والعلم.. وبالتالي لم يرضي هذا السلوك امثال هؤلاء فتحولوا الي معاول هدم للقلعه الحمراء وكأنهم صهاينه وهات ياردح وهجوم وفتح المندل واختلاق الاكاذيب لمحمود الخطيب.. واذا وجهت السؤال لهم.. الستم ابناء هذا الكيان الذي صنع اسماءكم واموالكم.. فلماذا تهدمون الاخلاق التي علمكم اياها الكيان.؟!.اكثرهم يرد احنا نقصد الخطيب!!

 

 

واسأل هؤلاء حينما تتدخلون في عمل الادارات من علي مقاعدكم الوثيره في ستوديوهات تليفزيونيه بعينها وتنتقدوا اي شئ وكل شئ اليس الخاسر هو تلك القلعه وليس محمود الخطيب..احد هؤلاء الخارجين عن تربية النادي خرج علينا مرتديا ذي الفريق المنافس ويتلعثم مبررا ذلك بأنه يريد التقريب.. ومنحرف اخر فتح برنامجه لمدة ساعتين وكأنه تلميذ في الحضانه وترك رئيس النادي سليط اللسان قليل الادب عديم الاخلاق وهو يسب ويشتم في ناديه الذي رباه.. يلعن مدير الكره ويتهمه بالارهابي وهو صامت يتدخل في شؤون كرة القدم في ناديه وهو صامت.. يتجاوز في كل شئ عن ناديه اكثر من ساعتين وهو صامت او يقول كلمتين (معاك حق).. واخر اصبح ضيف اسبوعي في برنامج يقوده سفيه تحول بحكم الاحتياج الي الماده بعد ان اصبح عاطلا تحول من عاقل محترم الي سفيه وحاقد وكاره!!. واخرون كثيرون منتشرين كالجراد في المحطات التي تستعين بأبناء القلعه الحمراء لهدم الكيان كما تستعين بعض الدول بجواسيس لايصال المعلومات المطلوبه ولكن من ابناء هذا البلد الذي اواهم ورباهم وعلمهم.. ولكن الماده والكراهية والحقد ساوت بين الجواسيس والخوارج!!

 

 

اما الخطيب الذي انتقده كثيرا بأدب فهو سبظل معشوق الجماهير مثله كأساطير عظيمه جلست علي هذا الكرسي الكبير انتقدته للبناء وليس الهدم…. لان الاشخاص زائلون ويبقي الكيان الذي لا يموت.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق