مجرد أسئلة تلح على الصحفيين الذين يتمنون لبلدهم و للرياضة فيها كل تقدم لأنهم على مدى عشرات الأعوام عاشوا حلاوة الانتصارات وتجرعوا مرارة الإخفاقات ، نتمنى الإجابات من قبيل تبصير الرأي العام وأحسب نفسي من هؤلاء .
السؤال الأول : من أين هبطت على اتحاد الكرة ملايين الدولارات التي سيتم تخصيصها لتعاقدات مع الخبراء الأجانب في المنتخبات والتحكيم والإدارة الفنية للاتحاد والتعاقدات المفروض أنها ستستمر لسنوات ؟
السؤال الثاني: أليس هذا الاتحاد هو نفسه الاتحاد الذي يعاني من ديون وصلت 600 مليون جنيه وكانت هذه المبالغ الطائلة محل مُساءلة من جانب بعض أعضاء مجلس النواب الموقر ؟
السؤال الثالث : من أين سيتم تدبير موارد الإنفاق على صفقات التعاقدات مع الأجانب ومن الاتحاد الذي ظل أعضاؤه المحترمون يصرخون من أن أحمد مجاهد رئيس اللجنة التي كانت مكلفة بإدارة الاتحاد تعاقد مع البرتغالي فينجادا ( لأنه كما قيل على لسان الكابتن حسام البدري ) لديه شوية يوروهات عايز يصرفهم ؟؟!
أي أن الاتحاد كان في تعاقده مع فينجادا مخطئ واليوم التعاقد مع 7 أو 8 أجانب على صواب وقراره حكيم ؟!
السؤال الرابع : ما هي طريقة سداد مديونيات الاتحاد السابقة .. وما هي تأثيراتها على خطط الارتقاء بكرة القدم المصرية ؟
السؤال الخامس : اغذا افترضنا أننا لسنا ضد استقدام اجانب بهذا الإفراط وفي كثير من القطاعات ( وهذا فرض غير حقيقي بالنسبة لي شخصياً) فهل ممكن يعلن لنا السادة الأفاضل في اتحاد الكرة عن ما هي الأهداف المطلوب تحقيقها من كل خبير . أم أنهم سيتعاقدون ويتركون الأمور تسير كما تسير .. وأنه يكفي أننا عندنا خبير اجنبي وليس مهما أن تكون هناك استراتيجية للعمل أو أهداف مطلوب تحقيقها و أساليب سيتم إتباعها وتوفيرها لتنفيذ هذه الأهداف قبل أن يصبح الأمر سداحا مداحا ونبكي على الوقت والمال الذي راح ؟
الرئيسية