إطلاق مبادرة زينة لتجميل الطرق والأماكن العامة استعدادًا لمونديال قطر

0 161

أعلنت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، عن إطلاق مبادرة “زِينة” تحت شعار “تعالوا نحتفل” بهدف تجميل وتزيين واجهات أماكن العمل والمدارس والجامعات والعقارات بالإضافة إلى الساحات والطرق وغيرها من الخدمات العامة؛ بمناسبة قرب موعد استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ووزارة البلدية، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة، ومتاحف قطر، والمجلس البلدي المركزي، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء الموافق 22 يونيو الجاري بمقر هيئة الأشغال العامة “أشغال”.

تهدف المبادرة إلى إبراز المظاهر الاحتفالية استعداداً لاستضافة كأس العالم 2022، ولتشجيع الجهات الحكومية والخاصة والبلديات وأفراد المجتمع للتعبير عن احتفالهم بالإضافة الى التسويق للحدث الكبير، وذلك تماشياً مع جهود دولة قطر في تقديم أفضل صورة احتفالية ترحيباً بالزوار.

تشمل المبادرة محورين رئيسيين، يتمثل المحور الأول في مشاركة جميع الأفراد مواطنين ومقيمين بتزيين منشآتهم أو وحداتهم السكنية، والثاني عبارة عن مسابقة تنافسية لثلاث فئات بالدولة لتزيين منشآتهم بطريقة تعكس الحدث الرياضي.

وسوف يُتاح للمشاركين في المبادرة التقدم ضمن فئات مختلفة تشمل الجهات الحكومية والخاصة، المدارس والجامعات ورياض الأطفال، البلديات، وسوف يحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى عن المدارس ورياض الأطفال لكل من الفئات العمرية التالية (رياض الأطفال- الابتدائية – الإعدادية – الثانوية-المشتركة) على جوائز مالية كالتالي: المركز الأول 40000 ريال، والمركز الثاني 30000 ريال والمركز الثالث 20000 ريال، بينما تحصل الجامعات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى على جوائز مالية تبلغ 60000 و50000 و40000 على التوالي، ويمكن للمواطنين والمقيمين المساهمة من خلال تزيين منازلهم وسيتم عرض صور مشاركتهم في هذا الحدث عبر المنصات المخصصة مع الحصول على شهادات اليكترونية، و سيتم توثيق مساهماتهم كإرث لهذا الحدث، أما بالنسبة للجهات الحكومية والخاصة والبلديات فسيتم تكريمهم بشهادات ودروع تذكارية خلال الحفل الختامي.
وعلى الراغبين في المشاركة يرجى زيارة موقع المبادرة https://Zeeenah.ashghal.gov.qa واتباع الخطوات المذكورة للتسجيل مع ضرورة الالتزام بالشروط والضوابط والقواعد الإرشادية للمسابقة حتى يتم قبول المشاركة، وسيكون التسجيل على مرحلتين: المرحلة الأولى وهي مرحلة ما قبل التنفيذ، والتي سيتقدم المتسابق من خلالها بتقديم مقترحات التزيين بطريقة الوصف مع صور توضيحية أو رسومات، وبعد التأكد من عدم وجود أي مخالفات للاشتراطات سيتم التواصل مع المتسابق للبدء بالتنفيذ، ومن ثم التقديم النهائي بصور المشاركة بعد إتمام التنفيذ، ليتم تقييمها من قبل لجان التحكيم.

على أن يتم استقبال المشاركات المبدئية والأفكار خلال الفترة من 1يوليو إلى 31 أغسطس من العام الجاري، يليها استقبال الصورة النهائية بعد التنفيذ في الفترة من 1 سبتمبر – 31 أكتوبر من هذا العام أما فيما يتعلق بالمدارس والجامعات ورياض الأطفال، فسيتم استقبال المقترحات من 1 سبتمبر وحتى 30 سبتمبر، على أن يتم الانتهاء من تنفيذ الأعمال و تسليم الصورة النهائية بتاريخ 31 أكتوبر، وبالنسبة للمواطنين والمقيمين فيتم استلام مشاركاتهم في الفترة من 1 يوليو – 17 نوفمبر، ويمكن لهم المشاركة في المبادرة عبر تزيين واجهات وأسوار منازلهم ووحداتهم السكنية الخاصة وذلك بأعمال فنية أو إضاءات تجميلية أو غيرها من أعمال التزيين، على أن يتم اتباع الشروط والقواعد الإرشادية المتعلقة بالمشاركة.

أما بالنسبة للمسابقة فيمكن للفئات الثلاثة المشاركة فيها من خلال تزيين واجهات المباني والأسوار والمناطق الخارجية وجميع منشآتهم و مواقعهم بشرط الحصول على موافقة المالك، وذلك من خلال تنفيذ الأعمال الفنية والرسومات والإضاءات التجميلية وغيرها من أعمال التزيين، والتي تتبع أيضاً قواعد إرشادية معينة، وفي هذا الإطار قامت اللجنة المنظمة بوضع مجموعة من الشروط والأحكام حيث لا تسمح قوانين المسابقة باستخدام شعارات بطولة كأس العالم، أو شعارات تمثل علامات تجارية شهيرة، مع إمكانية استخدام أسماء وأعلام الدول المشاركة بالبطولة أو قمصان لاعبي المنتخبات المشاركة أو ما يتعلق بكرة القدم والرياضة.

تتألف لجنة التحكيم من أعضاء من كل جهة من الجهات المشاركة (هيئة الأشغال العامة ولجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة واللجنة العليا للمشاريع والإرث ومتاحف قطر ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة البلدية ووزارة الثقافة والمجلس البلدي المركزي)، وسوف يتم تقييم مدى ملائمة النماذج المشاركة مع معايير المسابقة من خلال اللجنة، وسوف يتم الإعلان عن الفائزين بشهر يناير خلال الحفل الختامي.

بهذه المناسبة صرّح المهندس محمد عرقوب الخالدي رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة ورئيس اللجنة المنظمة: تساهم المبادرة في إبراز وجه قطر الحضاري والارتقاء بصورة الوطن أمام ضيوف وزوار المونديال، وهي مسؤولية تقع على عاتق مؤسسات الدولة المختلفة والمواطنين والمقيمين، وبتكاتف كافة فئات المجتمع نستطيع أن نثبت للعالم أجمع قدرة قطر على تنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم ستبقى راسخة في أذهان الجميع.

ومن جهته صَرح السيد خالد السويدي، مدير إدارة علاقات الشركاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث: ” نتطلع بالتعاون مع شركائنا من خلال مبادرة “زِينة” إلى أن يعيش ضيوف قطر القادمين من مختلف دول العالم أجواء أكثر تميزاً خلال فترة البطولة، ليكون أهل قطر ومقيميها هم القلب النابض في تلك البطولة التي تقام لأول مرة على أرض عربية”.

وقالت الدكتورة فايقة أشكناني، مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة البلدية: “تسعدنا المساهمة في دعم جهود الدولة لجعل مونديال كأس العالم حدثاً مميزاً على كافة الأصعدة، من خلال تقديم الدعم لتزيين واجهات المنازل والمباني العامة والمدارس والساحات بما يتناسب مع الثقافة والهوية القطرية، ويعكس اهتمام الشعب بالرياضة ومساهمتهم بالأحداث سواء الرياضية أو الاجتماعية أو الوطنية بالدولة.”

وقال السيد علي جاسم الكواري، مدير شؤون المدارس والتعليم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: “لم تتوان الوزارة في دعم أي مبادرات تساهم في دعم الحدث الأبرز على مستوى المنطقة والعالم، ويسعدنا أن يكون للمدارس والجامعات دور فعال في هذا الحدث ونيل شرف الإسهام في تنظيم مونديال 2022.”

وصرحت السيدة هدى السعدي، مدير إدارة مركز الفنون البصرية في وزارة الثقافة: “تمتلك قطر إرثًا تاريخيًا وثقافيًا عظيمًا، وبدورها تساهم تلك المبادرة في إبرازه أمام ضيوف المونديال، فالتعاون بين كافة الأطراف يساهم بشكل فعال في تشكيل الإرث الاجتماعي والثقافي التي تسعى البطولة إلى تركه للأجيال القادمة والمساهمة في تعزيز جسور التواصل والتفاهم بين الشعوب”.

وقال المهندس عبدالرحمن آل اسحاق مدير إدارة الفن العام في هيئة متاحف قطر : “نهدف من خلال مشاركتنا في المبادرة وكافة المبادرات المجتمعية الأخرى إلى تقديم أفضل تجربة لجماهير المونديال وتعريفهم بما تزخر به قطر من فنون وثقافة، لنتمكن من تقديم تجربة ثقافية تعكس صورة قطر الحضارية أمام العالم أجمع.”

وصرح السيد عفان الشملان، مدير الدراسات والتطوير بالمجلس البلدي المركزي قائلا: “يهدف التعاون البناء بين الجهات المشاركة في المبادرة إلى خدمة الوطن والمساهمة في تقديم تجربة فريدة تفخر بها قطر والمنطقة بأسرها، وبدورنا في المجلس نعمل على تسخير كل إمكانياتنا لإنجاح الحدث الكروي الأبرز عالمياً هذا العام من كافة النواحي.”

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق