أنتفض الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” وولولت ملاعب كرة القدم الأوربيه والأمريكيه ورفعت الرايات السوداء حزناً علي الصراع والحرب المشتعله الأن بين روسيا وأوكرانيا والوقوف إلي جانب أوكرانيا بتوجيه من بلاد العم سام ودول الأتحاد الاوروبي والغرب الذي ينتمي لحلف الناتو.. وأرتدت الجماهير “تي شيرتات” عليها علم أوكرانيا وأصطفت كل الفرق الكرويه قبل أي مباراه رافعين أيضا العلم.. الكل حزين علي كييف وضد موسكو..
وتسابقت كل الأتحادات الدوليه واللجنه الأوليمبيه وقررت حرمان الفرق الرياضيه الروسيه من أي نشاط في العالم.. وبعيدا عن المعارك والسياسه ومن الذي بدأ.. ومن الضحيه يبرز السؤال الأهم لقادة الرياضه الكبار ..ايه دخل الرياضه في السياسه ..الستم من وضع القوانين حول العالم بأن اي تدخل من أتخن حكومه في العالم في عمل الاتحادات الرياضيه غير مسموح او معترف به حتي لو كانت لأسباب لها علاقه بالشرف والقوانين المحليه للدول.. الستم من اخذ القرارات الرادعه ضد من فعل هذا وتدخلتم وفرضتم لجان تحت اشرافكم ووصايتكم لتحل مكان اختيار الدول في تدخل سافر وكأنكم المحتلين الجدد.. او لستم انتم من قال.. وما ذنب الشباب حول العالم في اخطاء العمل السياسي.. والسؤال بعد ذلك.. لماذا الكيل بمكياليين؟لماذا لا تطبقوا دساتير الرياضه في قصة الصراع الغربي والروسي وحرب تكسير العظام ؟هل تريدون ان نصدق اكذوبة دموع التماسيح والبكاء علي ضحايا هذا الصراع وان هدفكم من التدخل الرياضي هو ردع تلك الدول والضغط عليها.. الم تتعلموا من بعض ابطال الالعاب الفرديه كما شاهدنا في بطولات كثيره رفض هذا النجم ضرب الخصم في منطقة اصابته كما فعل البطل المصري خالد الذكر محمد رشوان في لقاءه وبطل اليابان رغم ان الفرصه كانت متاحه للفوز بالذهبيه ولكنه الشرف ياساده يامن تحدثونا عن الشرف وال “fair play” ..انتم متعصبين وتلعبون سياسه في صورة يندي لها الجبين.. انتم ياقادة الاتحادات العالميه مرتشون وخائنون للأمانه التي اوكلت اليكم.. انتم كل العار في زمن الاستقطاب والخوف من مطرقة الغرب وسندان العم سام.. الدولارات اعمت بصيرتكم فلجأتوا الي الانصياع وبيع الشرف والاخلاق بثمن بخس.. اكاليل العار سيسجلها التاريخ لكم وبأحرف من زفت وقطران.
◼كلا كان يعرف ماذا سيفعل.. كتبت الاسبوع الماضي تحت عنوان الطلاق المعلق ورئيس النادي.. وكنت منتظر القرار سواء من جانب مرتضي منصور رئيس القلعه البيضاء او من الفرنسي كارتيرون المدير الفني.. وهو ماحدث بعدها ب48ساعه والوصول الي اتفاق بفسخ التعاقد.. ليس هذا هو بيت القصيد.. ماحدث بعد الطلاق الكروي وانصراف الطرفان.. فوجئ رجل الشارع بعدها بساعات قليله بأسرع قراران.. الاول هو اعلان الرئيس الاتفاق مع البرتغالي فيريرا المدير الفني السابق للعوده مرة اخره وتدريب القلعه البيضاء.. ثم القرار الاسرع وهو اعلان الاتفاق السعودي عن التعاقد مع كارتيرون لتدريب الفريق وكذلك نشر صوره التوقيع
ذلك يعني ان الرجلان كان يعلمان والناس كلها ان عودة مجلس مرتضي تعني رحيل الفرنسي ولكن ليس بهذه السرعه التي اكدت بما لا يدع مجال للشك انهما كان يلعبان بذكاء ويتربصان اللحظه التي جاءت سريعا وان الاتفاقات مع الخارج كانت تسير منذ زمن وليست وليدة اللحظه.
أعتقد ان الخواجه كارتيرون يستحق ان نطلق عليه لقب الثعلب لأنه داهيه في الحصول علي كل شئ.. وكذلك الضحك علي اي أحد.
الثعلب لعبها صح.
◼تشعر وكأن رابطة الانديه المحترفه عندنا لم تتعلم الدرس.. لدي احساس انها فاقده للذاكره والزمن معا رغم وجود بعض النجوم في تشكياها.. لم تتعلم الدرس ولم تستفيد من اخطاء الاخرين.. تقف عاجزه امام اسهل اختبار لأنها مش عايزه تفكر.. اتكلم عن مشكلة مباراة الاهلي وبيراميدز في الدوري يوم غدا الثلاثاء وقبل مواجهات الانديه الافريقية بأربعة ايام فقط شامله السفر الطويل وارهاقه.. ناشدها الكثيرون لتأجيل اللقاء ليس تعصبا ولكن لأحساس الجميع انهم بيستعرضوا عضلات الرفض للتأجيل لتخويف الكبار.. ونسي هؤلاء ان تلك الفرق تمثل الدوله المصريه لأننا سنشاهد يوم النهائي الافريقي كل العالم يتغي بأسم الفريق المصري وسيرفع علم مصر مع اعلام الدول في كأس العالم للأنديه وليس علم الاهلي او المصري او الزمالك وبيراميدز.. انا اكتب واعلم مسبقا انني اكلم نفسي وان العند هو سمة اشباه الرجال.. عاقبوهم لانهم بيمثلوا بلدهم قبل انديتهم.. ولا تبكوا كالنساء في الجنازات عند موت الغاليين وهكذا عند خروج الفرق المصريه كالثكالي من تلك البطولات القاريه.
◼المدهش والمضحك علي منصات التواصل الاجتماعي هو تنافس اكبر المواقع الرياضية علي التوافه من الاخبار بالصوت والصوره.. وتدرك تلك المواقع جيدا انها تساهم في اشعال وتيرة التعصب بي جماهير كرة القدم المولعه اصلا.. شاهدنا قبل عدة اشهر مواطن يبني عقار واجهته باللون الاحمر وعليه شعار وعلم النادي الاهلي.. واخذت المواقع تلهث وتجري لتسجل بالصوت والصوره مع المالك والجيران والقري المحيطه انطباعهم لهذا الحدث الاعلامي الذي الهم العالم.. ضحكنا واعتبرناه نكته وهاتعدي لمواقع تافهة بس اسنها كبير يعتقد مسؤوليها انه عمل صحفي كبير.. فوجئنا منذ ايام بنفس السيناريو ولكن باللون الابيض الزملكاوي.. اشمعني الاهلي.. وحوارات ونفس الحدوته.. لكن المدهش هذه المره هو استضافة المواقع لنقاد رياضيين معروفين يتحدثون كالأطفال بدون عقل ومبسوطين من الفكره.. يعني النكته تحولت الي مسخره.. ونسي ملاك هذان العقاران وسط الاهتمام الاعلامي ان املاكهم معرضه للقذف والتشويه بعد اي مباراة قمه غاضبه من بعض الرعاع والاغبياء والمتعصبين.. تحية تقدير لاعلام الفشل!!
الرئيسية