نتائج مبهرة في إعادة التدوير مخلفات استادات المونديال

0 188

في إطار الالتزام بمراعاة جوانب الاستدامة وحماية البيئة على طريق الإعداد لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️؛ نجحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنفيذ مشاريع في الاستدامة وإعادة التدوير خلال كأس العرب 2021، وتمكّنت خلالها من تحقيق نتائج مبهرة في إعادة التدوير، وعدم تحويل أي مخلفات من استادات البطولة إلى مدافن النفايات.

حظيت مشاريع اللجنة العليا، التي جرى تنفيذها بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وكأس العالم FIFA قطر 2022™️، بدعم من وزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، وشهدت مشاركة فاعلة لقطاع الأطعمة والمشروبات والخدمات اللوجستية في استادات البطولة، ضمن الجهود الداعمة لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وذلك من خلال اتباع الممارسات المستدامة في عمليات الشراء، وتجنب استخدام المواد التي ينتج عنها نفايات، إلى جانب الاعتماد على المنتجات القابلة لإعادة التدوير.

وأعربت المهندسة بدور المير، مديرة إدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن اعتزازها بتطبيق العديد من الممارسات البيئية لتحقيق أهداف الاستدامة خلال كأس العرب 2021، مؤكدة أن التشجيع على إعادة التدوير والترويج لأفضل الممارسات في هذا المجال يشكل هدفاً رئيسياً لاستراتيجية الاستدامة لمونديال قطر 2022.
وأضافت: “نتطلع إلى مواصلة العمل لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية لكأس العالم 2022، وتعزيز الإنجازات التي حققناها على مدى السنوات الماضية، فضلاً عن البناء عليها في الفترة التي تسبق انطلاق البطولة وخلال منافساتها، وكذلك في مرحلة الإرث بعد إسدال الستار على المونديال.”

وأشارت المير إلى أن إدارة الاستدامة في اللجنة العليا تحرص على الأخذ بالاعتبار الدروس المستفادة من مشروع إعادة التدوير والاستدامة الذي شهده استاد البيت، بهدف تعميم فكرته في الاستادات المونديالية الأخرى خلال استضافة الحدث العالمي المرتقب.

وتضمن أحد مشاريع الاستدامة مبادرة لتوزيع 900 عبوة مياه قابلة لإعادة الاستخدام على فرق العمل والمتطوعين في البطولة، للحد من كميات المواد البلاستيكية المستخدمة، ومبادرة أخرى لفصل النفايات باستخدام العديد من الوسائل من ضمنها صناديق إعادة التدوير، وآلة لإنتاج السماد من النفايات العضوية مثل بقايا الطعام والأكياس القابلة للتحلل وقُصاصات العشب وغيرها. كما استُخدم مكبس خاص لضغط النفايات البلاستيكية، فيما جري إرسال المواد غير القابلة لإعادة التدوير إلى مركز إدارة النفايات الصلبة، والذي يعد المنشأة الأولى من نوعها في المنطقة لحرق المخلفات وتحويلها إلى طاقة.

من جانبه، أكد المهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة في وزارة البلدية، أن دولة قطر اعتمدت خطة متكاملة لإدارة النفايات وإعادة تدويرها، مشيراً إلى أن الوزارة تطلق العديد من البرامج والمبادرات والفعاليات للتعامل مع جميع أنواع النفايات.

وأضاف: “تولى دولة قطر أهمية كبيرة للمحافظة على سلامة البيئة وتحقيق الاستدامة، حيث تبنت خطة شاملة لإعادة تدوير النفايات والحد منها وإعادة استخدامها، ونحرص على تشجيع الشركات والأفراد على تقليل استهلاك المواد التي ينتج عنها نفايات، والحرص على استخدام المواد المعاد تدويرها بدلاً من ذلك.”

وتابع السادة: “تتصدر المحافظة على البيئة قائمة أولويات وزارة البلدية التي ستعمل على تطوير منهجية خاصة لاعتماد أفضل الحلول لمعالجة النفايات وإعادة تدويرها، وذلك عبر طرح العديد من حملات وبرامج التوعية.”

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق