لم أندهش من موقف المغربى بدر بانون فى لقاء السوبر الأفريقي بين الأهلى والرجاء المغربى والتى حسمها المارد الأحمر لصالحة وحصل على اللقب للعام التاسع فى تاريخه والثانى على التوالى حيث رفض المدافع المغربى الأحتفال مع لاعبى الأهلى ضد فريقه القديم الرجاء البيضاء عقب ضربات الجزاء والتى حسمت لصالح أبناء الجزيرة .
موقف بانون جعل الجماهير الأهلاوية والرجاوية تقف له إحتراماً بسبب ما فعله ، وأيضا جعل الجمهور الأحمر يضعه فى مقارنة مع لاعب الأهلى السابق وبيراميدز الحالى رمضان صبحى وكيف أحتفل الثانى بعد إحرازة هدف التعادل لفريقة فى مرمى الأهلى ” فريقه السابق ” الموسم الماضى بصورة إستفزت جماهير المارد الأحمر بعد ان كان الأبن المدلل لهم قبل انتقاله لبيراميدز.
لم تكن هذه هى الضربة الأولى التى وجهها بانون لرمضان صبحى ولوعدنا بالذاكرة قليلا خلال مفاوضات إدارة الأهلي والرجاء المغربي، فقد تلقى المدافع المغربى عروضا عربية قوية للحصول على خدماته، وكانت العروض تفوق قيمة عرض الأهلي من الناحية المادية ولكن بانون تمسك بخطوة الانتقال للقلعة الحمراء، رغم الإغراءات المادية المقدمة للحصول على خدماته، وقرر بدر بانون التنازل عن 300 ألف دولار من مستحقاته المالية، ورفض ضغوط إدارة فريقه من أجل خطوة الانتقال للنادي الأهلي.
ما فعله بدر بانون فشل به رمضان صبحي فى هذا الوقت ، الذي قرر فيه صبحى مغادرة ناديه بعد وصول عرض آخر أفضل، دون احترام النادى الأهلي الذى صنعه والجماهير التي دعمته كثيراً، وفضل صبحي اختيار عرض بيراميدز بحثا عن المال في المقام الأول والآخير وبحجة “الطموح”.
فى النهاية ما أود أقوله أننا نعيش فى عصر الأحتراف ولكن هناك ما يسمى بالإنتماء لأى نادى وهذا ليس عيب فعندما رحل ميسى من برشلونة لم ينتقل إلى ريال مدريد بالرغم من وجود عرض كبير الا وأن البرغوث الأرجنتينى فضل الأنتماء وتمسك بحب الجماهير الكتالونية ورفض العرض جملة وتفصيلاً وفضل ان يرحل الى باريس سان جيرمان الفرنسى وهذه هى كرة القدم الحقيقية .
الرئيسية