أصبحت عودة مرتضى منصور ومجلسه لقيادة نادي الزمالك، أمرا واقعا، بحكم محكمة القضاء الإداري والذي تم تنفيذه عمليا بقرار وزارة الشباب والرياضة، وتفعليه في صورة رسمية بحضور أعضاء المجلس إلى مقر النادي.
مرتضى ومجلسه بعودتهم اليوم إلى مقر القلعة البيضاء، وبدء تسلم مقاليد الأمور في النادي، أصبحت هناك مهمة كبرى وتركة مثقلة في انتظارهم طالت أو قصرت مدة عمل المجلس الحالي قبل الانتخابات.
ولعل أبرز التحديات التي تنتظر مجلس مرتضى منصور تتمثل في..
1- كارتيرون وذكريات سيئة
لا يحمل مرتضى منصور ذكرى طيبة للفرنسي باتريس كارتيرون، فعلى الرغم من الفوز في عهده بالولاية السابقة ببطولتي السوبر المحلي والسوبر الأفريقي والتغلب على الأهلي مرتين، إلا أن رحيله المفاجئ ربما يكون نقطة سوداء في العلاقة بينهما، خاصة أن ذلك الرحيل جاء قبل أسابيع قليلة من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وقلص من آمال الفريق في اللقب القاري، الذي حصده الغريم التقليدي الأهلي.
مصير كارتيرون بالتأكيد سيؤخذ بعين الاعتبار من جانب مرتضى ومجلسه، سواء قرر المدرب طواعية الرحيل، أو حدث صداما بينهما، أو لعبت النتائج دورا في القرار.
2- فريق الكرة
بالتأكيد مرتضى دائم الحرص على الاجتماع بلاعبي الفريق بل وتقييمهم، ومما لا شك فيه أنه سيكون له قرار فيما يخص بعض اللاعبين والفريق مقبل على فترة الانتقالات الشتوية في يناير، لكن الأمر سيكون محكوما أيضا بعقوبة منع القيد التي يخضع لها النادي.
3- أزمات مالية
الأزمات المالية التي تلاحق الزمالك، والالتزامات التي تُفرض على النادي بشكل دوري، تجعل المجلس الحالي في حاجة لتدبير موارد بأسرع وقت، فكيف سيكون السبيل للخروج من المأزق؟
4- القضايا الدولية
جزء كبير من أزمات اللجان السابقة، هي التعامل مع قضايا لاعبين ومدربين أغلبهم رحلوا في عهد مجلس مرتضى، ومن ثم يجب على المجلس العائد لإدارة الزمالك التعامل بجدية مع ذلك الملف، وإثبات حسن النية أيضا، لكون تلك القضايا مرحلة من فترة عملهم ولم يتم حسمها.
5- الانتخابات
تعد انتخابات مجلس الزمالك من بين التحديات الكبرى التي تنتظر الإدارة خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن ترشحهم أو بعضهم من جديد، الأمر الذي ستكشف عنه الأيام المقبلة.
الرئيسية