5 اختلافات بين مواجهتي مصر والسنغال بالنهائي الأفريقي وتصفيات المونديال
“أكون أو لا أكون” هذا هو الشعار الذي يُمكن أن يُطلق على مباراتي مصر والسنغال في الدور الفاصل من تصفيات كاس العالم.
المواجهة المُكررة ما بين الفراعنة وأسود التيرانجا تحمل الطابع الثأري للمنتخب المصري، الذي خسر بالأمس القريب بركلات الترجيح نهائي امم افريقيا أمام السنغال ويسعى لتعويض الجماهير بنيل بطاقة التأهل للمونديال.
لكن ثمة اختلافات ما بين المواجهتين، بين مصر والسنغال، ما بين النهائي الأفريقي وحلم المونديال.. موقع “ملعبكم” يرصد في التقرير التالي أبرز تلك الاختلافات..
1- رحلة شاقة
خاض منتخب مصر رحلة شاقة وصولاً إلى المباراة النهائية، فمنذ بداية مشوار البطولة بدأت الإصابات تضرب صفوف الفراعنة بداية من أكرم توفيق الظهير الأيمن “رباط صليبي”، ثم أحمد فتوح والونش وغيرهم، وكذلك حجازي والغياب لفترة طويلة، فضلا عن اللعب أشواط إضافية بداية من دور الـ 16 وحتى النهائي، ومن ثم أثر ذلك على المجهود البدني والذهني للاعبين، بعكس مباراة الجمعة التي يدخلها اللاعبون بحالة بدنية أفضل.
2- قائمة مختلفة
تشهد قائمة منتخب مصر بعض الاختلافات الطفيفة مقارنة بكأس الامم الأفريقية، حيث يعود محمد مجدي “أفشة” للقائمة بعدما كان قد خرج من حسابات البرتغالي كارلوس كيروش للبطولة الأفريقية، ما يعزز الوسط الهجومي للفراعنة، بينما يغيب مروان داوود ويعود أيضا نبيل دونجا.
3-دعم جماهيري
لأول مرة يحظى منتخب مصر بدعم جماهيري يتخطى 50 ألف متفرج، وذلك منذ مباراة الفراعنة ضد الكونغو الديمقراطية في تصفيات كاس العالم 2018، والتي أقيمت في برج العرب بحضور جماهيري ملء سعة الاستاد.
4- التعويض ممكن ولكن!
بعكش النهائي الأفريقي ستكون مباراة مصر والسنغال مساء الجمعة، قابلة للتعويض حال الخروج بأي نتيجة، إذ أن هناك مباراة أخرى مرتقبة في دكار يوم الثلاثاء المقبل، لكن المرجو والمأمول هو تحقيق الفراعنة انتصار كبير يسهل المهمة إياباً.
5- صافرة كونغولية
خلافا لمباراة النهائي الأفريقي التي لعب فيها مصر والسنغال بصافرة تحكيمية للجنوب أفريقي فيكتور جوميز، فإن الكونغولي جاك ندالا سيدير مباراة الجمعة وهو الحكم الذي أدار أيضا مباراة الفراعنة ضد كوت ديفوار في ثمن نهائي الأمم الأفريقية وتأهل المنتخب المصري بركلات الترجيح.