31 يوليو الموعد النهائي لتقديم طلبات متطوعي مونديال 2022
يشهد يوم الأحد المقبل 31 يوليو انتهاء موعد التقديم للتطوع في كأس العالم FIFA قطر 2022™️، فيما تُختتم المقابلات مع الأشخاص المتقدمين يوم 13 أغسطس، والذي يتزامن مع بقاء 100 يوم فقط على انطلاق البطولة العالمية المرتقبة أواخر العام.
ومن المقرر أن يشارك 20 ألف متطوع في دعم الجوانب التشغيلية لمونديال قطر 2022، في أول نسخة من البطولة العالمية التي تقام في الوطن العربي والمنطقة، والتي تنطلق في 21 نوفمبر وتتواصل حتى 18 ديسمبر وتستضيف منافساتها ثمانية استادات مشيدة وفق أعلى المواصفات.
وسيشكل المتطوعون عنصراً محورياً وفاعلاً في نجاح البطولة من خلال استلامهم ما يزيد على 30 دوراً مختلفاً يقدمون من خلالها الدعم لـ 45 جانباً تشغيلياً.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أعلن عن فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في برنامج المتطوعين لمونديال قطر 2022، خلال احتفالية خاصة أقيمت في شهر مارس الماضي في المسرح المكشوف بالحي الثقافي كتارا.
وشهد البرنامج إجراء مقابلات مع الآلاف من المرشحين من أكثر من 170 دولة منذ منتصف مايو الماضي عند افتتاح مركز المتطوعين في الدوحة. وتولى مهمة تنفيذ المقابلات متطوعون قدموا الدعم لبطولات تم تنظيمها في قطر تحت مظلة الفيفا مثل كأس العالم للأندية 2020 وكأس العرب 2021.
وأعرب فيصل المهندي، الذي سبق له التطوع في فعاليات رياضية ويشارك حالياً في دعم عمليات انضمام المتطوعين للبرنامج عن سعادته بهذا الدور، الذي يتيح له المشاركة في بطولة تاريخية تستقطب اهتمام العالم أجمع.
وقال المهندي: “يسرني المشاركة ودعم برنامج المتطوعين، الذي سيوحد الشعوب من خلال كرة القدم ويسهم في تعريف المشجعين من أنحاء العالم بدولة قطر. لا شك أن البرنامج سيضع أسساً متينة لإرث تطوعي يدعو للفخر في قطر وكافة أرجاء المنطقة”.
وينبغي على الأشخاص المهتمين بالتطوع اتباع الخطوات التالية، التسجيل عبر موقع volunteer.fifa.com، وتعبئة استمارة طلب التسجيل، والمشاركة في تجارب تقييم من خلال لعبة عبر الإنترنت، وحجز موعد للمقابلة.
ويتوجب أن يكون عمر المتطوعين 18 عاماً أو أكثر بحلول 1 أكتوبر 2022، وعلى المتقدمين إجادة المحادثة باللغة الإنجليزية، والالتزام بما لا يقل عن 10 مناوبات خلال البطولة. كما يتعين على المرشحين ملاحظة أن بعض الأدوار التطوعية ستبدأ قبل 1 أكتوبر.
ويعتبر برنامج التطوع لمونديال قطر 2022 الأكبر في تاريخ البلاد، ويهدف إلى توحيد الناس تحت منصة كرة القدم، على الطريق لاستضافة نسخة مبهرة من البطولة العالمية، والاحتفال بالشغف بهذه اللعبة الرائعة وإبراز إنجازات قطر وتسليط الضوء على ثقافتها وتراثها العريق.