يحي زكريا يكتب : وبصراحه شديده !! .. ولو احنا مبسوطبن

0 327

 

 

اه من النهاية.. كنت امني نفسي بالفرحه من التتويج المصري ببطولة كأس الأمم الافريقيه2021بالكاميرون..ولما لا.. فقد فاجئنا لاعبونا واسعدونا في متوالية تصاعديه للأداء علي غير المتوقع.. عشنا تلك اللحظات وكبرنا معها.. كان الشارع المصري من صغيره الي كبيره ايضا علي موعد مع الحلم.. تذكرنا السيناريو المشابه ايام الراحل العظيم محمود الجوهري فكبرت الأماني.. الجميع اصبح مؤهل لذلك.. الفراعنه يقهرون عظماء الكره الافريقية الواحد تلو الأخر.. المغرب ثم ساحل العاج ثم الكاميرون ويتبقي لحظات ويحدث التتويج امام كتيبة النجوم ومحترفيه السنغال بقياده العبقري مانيه.. ولكن.. ولكن.. كانت لحظات قاسبه تمر علي اعتي الفرق العالميه.. لأنها كرة القدم.. وهناك فائز ومهزوم.. ولكن فقدنا اللقب بعد ماراثون لم يحدث في تاريخ بطولات امم افريقيا من قبل حيث لعب نجومنا اربعة مباريات بطوليه مع الاكسترا تايم وركلات الجزاء الترجحيه او ضربات الحظ امام فريق مستريح لم يمر بظروفنا ولا واجه عظماء القاره. ورغم ذلك خانتنا الخاتمه بتلك الملعونه اللي اسمها ركلات الجزاء.

 

 

نحزن.. طبيعي.. لا نقدر علي الحركه من اماكن المشاهده مع صافرة الألم والنهاية الغير سعيده.. طبيعي ايضا.. ولكن ان تعود الايام السوده علي الساحه الكرويه المصريه بعد لحظات من انتهاء البطوله وحتي نجومنا مازالوا داخل الملعب فتلك ام الكوارث.. خرجت علينا18قناه تذيع تحليل مابعد المباراه وهي تنوح ليس بالسواد ولكن بالبذاءات والتعصب الكريه وبدأوا يصنفوا لاعبو منتخبنا.. ده اهلاوي وضيع ضربة الجزاء ويحملونه السبب واقصد به الشاب محمد عبد النعم الذي تغنت به مصر طوال البطوله.. وخرج علينا المتعصب عمرو اديب كعادة البلياتشو يصرخ ويطالب بعمل تمثال لمحمد ابو جبل منقذ الفريق ويحيي زيزو ونجوم الزمالك وليس الأخرون.. اما ابراهيم سعيد كان يركز علي رفضه وجود مصطفي محمد ووصفه بالأكذوبه والفشل وانه احد اسبابالخروج الحزين وانه كان من المفروض ان يلعب محمد شريف لأنه الأفضل.. وكذلك تباري اصحاب منتصف الليل في مجاملة اللاعبون حسب انتماءاتهم الغبيه ما قبل البطوله الافريقيه.. واحدهم فتح المندل وفرش الملايه للمدير الفني مستر كروش بأنه مدرب فاشل. كروش فاشل يابن الفاشل انت وهو!! مسخره وقلة ادب وعلي رأي المثل.. هبله ومسكوها طبله.. وينطبق هذا ايضا علي واحد ماسك الميكروفون ويردح بلغة الحواري للجهاز الفني.. هو ليه مصر علي نفس سيناريو ضربات الجزاء امام السنغال.. ماهو الناس ده درسوا طريقتنا في التسديد.. لماذا لم يلخبط اوراقه وكان من الافضل ان يقرب لعبة صلاح لتكون الرابعه او الثالثه لرفع المعنويات.. وكذلك مذيع عاشر يهرتل ويشتم المدير الفني بأبشع الالفاظ بدلا من مناقشته ونقده بكل احترام ..ويقول اين كتيبة المحترفين اللي صدعتونا بيهم من تحمل المسؤوليه في تلك الضربات بدلا من ان يتحملها شباب صغير مثل محمد عبد المنعم لتنهي حياته الكرويه مبكرا ويلمع اسماء تريزيجيه ومرموش والنني وصلاح ومصطفي محمد.. اليس هذا قمة الفشل في اعداد هؤلاء ليكونوا المثل والقدوه؟!

 

ايضا.. الباشا اللي جالس في الاستوديو وبكل سخريه يعلنها ان النجاح ينسب للاعبون وليس لرجل عنده الزهايمر جابوه ليقود المنتخب فيغفله من الزمن.
كل هذا حدث والنجوم في غرفة الملابس يبكون والوزير يواسيهم ويشجعهم وبشكرهم مثمنا هذا الماراثون الكبير الذي اسعد المصريين علي مدار شهر كامل من المتعه الكرويه وعزف السلام الوطني عش مرات وحضور جماهيري لم يسبق له مثيل.. ثم والأهم قول رئيس الدوله لأبنائه.. شكرا لكم وان شاء الله تفرحونا وتوصلونا كأس العالم في الدوحه.
سامحوني في نشر بعض الغسيل القذر لأشباه الرجال.. والأهم ان الشعب المصري العظيم احتضن كتيبة الابطال اللي شرفونا وكلهم ثقة ان الفرحه الاكبر باقي عليها اسابيع قليله ويكون الاحتفال العظيم بالمونديال العالمي وكذلك الاحتفاء بمجهود الفراعنه في كأس الامم الافريقيه.. حمد علي السلامه ايها الأبطال.

 

 

◼الفرحه جميله.. في 24ساعه كان الشعب المصري يعيش فرحة افريقيا بالتأهل للنهائي بعد الفوز الرائع علي الكاميرون صاحبة الأرض والجمهور.. وكذلك الفرحه بتأهل النادي الأهلي للدور نصف النهائي في مونديال كأس العالم للأنديه في دولة الامارات الحبيبه لقلوب المصريين بعد الفوز علي مونتيري بطل امريكا الشماليه والمكسيك بكل محترفيه المرعبين واداء ولا اروع ولا أجمل وتألق غير عادي رغم غياب كتيبة النجوم الموجودين في الكاميرون ويثبت للجميع مقولة ان الاهلي بمن حضر.. اي ان التاريخ الكروي اثبت ان القلعة الحمراء تفوز بأولادها الموجودين حتي لو غاب النجوم. والأروع هو المشهد العظيم لجماهير وعشاق الاحمر في مدرجات الملعب التي جعلتنا نشعر اننا في ستاد القاهره وليس ابو ظبي والجميل ايضا ان نسمع ان تذاكر مباراة قبل النهائي مع بطل البرازيل غدا الثلاثاء قد اشتراها عشاق الاهلي ليملأوا المدرجات ويرسموا احلي صوره لممثل مصر وهو الاهلي الكبير قوي.
الفوز جميل.. ومصر جميله وتعيش الجماهير فرحة الاداء والمونديال بزهو وفخر طالما كان الأولاد عند حسن الظن والنتيجه النهائيه شئ ثانوي طالما التضحيات كانت موجوده.
ايضا لم يسلم الاهلي وهو فائز من قلة الادب من السفله اياهم ومواقع الخراب الاجتماعي والفتنه والتعصب من تجريح الكابتن محمود الخطيب وتناثرت هنا وهناك اتهامه بأنه خايف يسافر الأمارات عشان متأكد من الهزيمه الكبيره والخروج المهين في البطوله لعدم وجود النجوم مع الفريق.. ثم بعد ذلك سافر الخطيب واجتمع باللاعبون وانتظرهم بعد ذلك عند باب الفندق وصافحهم مشجعا لاعب لاعب قبل التوجه لملعب المباراه.. وحضر المباراه وتألق الأهلي وكان بعيدا عن الاضواء لأتاحة الفرصه للأبطال ليتصدروا المشهد.
مفيش فايده.. تشعر وكأن عيال التوك شو الليلي عندنا عندهم توجيهات بأن يكونا عار علي المشهد ومحطمين لأي ايجابيات.. والغريب ان القنوات التي يبثون منها الجهل والأكاذيب في معظمها ملك للدوله بشكل او بأخر.. يبقي حد فاهم حاجه!

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق