الجمعه موعدنا مع اولي خطوات تحقيق الحلم.. كلنا ننتظر الفوز علي فريق السنغال في لقاء الذهاب والتأهل للمونديال2022..بأستاد الرعب الأفريقي ستاد القاهره الدولي الذي سيمتلئ بجماهير مصر العظيمه والتي حجزت كل المقاعد المتاحه.. ايضا الفوز العريض الذي يطمئن القلوب قبل مباراة العوده بداكار العاصمه السنغاليه التي حشدت كل ما يمكن تصوره من اجل الفوز علي منتخب مصر خاصة انها تملك ميزة ان الختام علي ارضها وهو مايتيح ولو معنويا ان يرتفع الحلم بالتأهل وهو مايلقي بثقل المسؤوليه علي عاتق اولاد الفراعنه وهم جديرون بالثقه وتحقيق حلم الشعب المصري الذي نسي البعض منه ان هناك مباراه اصلا تحت وطأة بعض الفشله الذين ابتلينا بطلتهم علينا مساء كل يوم.
هؤلاء الأغبياء لا يدركوا ان هناك وقت فراغ وتوقف كروي يستطيعون فيه ان يستضيفوا الفشله والاراجوزات والمطاريد والباحثين عن الاضواء لينشروا الاكاذيب ويفتعلوا القضايا الوهميه ليشغلوا ساعات البث معتقدين ان دور الاعلام هو ان تنشر الاكاذيب فيكون هناك ردود افعال وتكذيب وغيره وبهذا يكونوا ناجحين.. وتناسي هؤلاء ان الكره المصريه في سباق مع الزمن وان دورهم هو الحشد ليس للمطاريد ولكن لمنتخبنا الوطني في لحظه مصيريه لابد ان يعمل الكل فيها كجنود في لحظة الاستعداد للقتال من اجل الانتصار واسعاد الشعب الطيب.. تجد مذيع قناةmbc يستضيف اثنان من نجوم الكره الذين لديهم خلاف شخصي ونفسي مع محمود الخطيب رئيس القلعه الحمراء رغم اختلاف الانتماء الكروي فهذا زملكاوي والاخر اهلاوي ولكن يجمعهم الكراهية وقلة الادب والتطاول علي الاسطوره الكرويه التي تعشقها الجماهير محاولين جر الرجل علي مدي سنوات طويله للنزول الي مستواهم وحين تأكدوا انه يزداد شعبيه واحترام الكبار وايضا لا يجاريهم في معركه مرضيه اخترعوها بمباركة وتخطيطالقائد المهيب الركن اللواء والقائمقام مذيع البرنامج كثفوا من السباب والأكاذيب حتي الموت وذلك لأنهم مرضي ..ثم تبع ذلك ردود افعال غاضبه من الجماهير علي السوشيال ميديا تسب هؤلاء الكباتن ومقدم البرنامج بأقبح الالفاظ وبالتالي خرج الاعلام والضيوف والجماهير عن الحلم والاستعداد لأفراح التأهل وغرق الجميع عن طريق الصواب.
وكذلك سبقهم المذيع اللي خلع البنطلون في الحادثه الشهيره وتحول الي نجم ومذيع لبرنامج رياضي علي قناة الشمس التي تبيع الوقت ذي الدكاكين لأي احد يدفع وعايز يشتغل اعلامي.. المهم الرجل البنطلون ترك قصة المنتخب واهتم بحدوتة لاعب الاهلي الافريقي بيتس تاو.. واعلن الحرب علي النادي الاحمر وطالب بتحقيق فوري لمجلس الاداره عشان المصادر الخاصة ببرنامجه الوهمي اكدت بما لا يدع مجال للشك ان اللاعب اصيب في التمرين والطبيب اعلن انه سيغيب 7شهور عن الفريق وانه لسه عائد من اصابه منعته شهرين عن اللعب.. اثار موضوع وهمي انتشر بين الجماهير وتناقلته برامج اخري علي انه حقيقة مما استدعي ان يرد طبيب الاهلي وينشر صوره للاعب في التدريب الجماعي ويعلن كذب معلومات الرجل المقشه.. ولكن هيهات ..استمر في غيه وكذبه بدلا من ان يقول الحقيقه ويكذب المعلومه بعد ان تأكد ان اللاعب في قائمة الفريق للمباراه حتي يزيد من اشعال النيران مثل الفشله السابقين معتقدا ان المشاهده تتزايد مثله كأصحاب الصحف الصفراء.. وخلص وقت البرنامج ونسي الاهم وهو الحلم القومي ولقاء السحاب والتأهل .
وانتقل المرض الي قناة نادي الزمالك وحوار طويل بين الواد الشقي الصغير والمتحدث الاعلامي السابق والمتهور عن اللاعب بيرس تاو ونفس الحدوته مما اثار دهشتي.. والسؤال لتلك القناه.. المباراه بين الاهلي والمريخ السوداني والزمالك ليس طرفا فيها.. فلماذا تضيعوا ساعات الحلقه دون ان يستفيد منها جماهير الابيض صاحبة القناه؟ ماذا يعني اللاعب والمرض لهم؟اين الزمالك ..يامسؤولي القلعه البيضاء في تلك اللحظات وبرنامجكم عن الاهلي واخباره كانت قناة الاهلي تذيع برنامج اسمه محاضر مجلس الاداره الذي يقدمه الفنان سامح الصريطي الرائع الذي يهم جماهيوه بعيدا عن اخبار الاخر الذي لا يعنيه.. هناك فارق ويجب الحساب.. بلاش ياسيدي.. اين أخبار منتخبنا الوطني العظيم؟!
كل الاسف للقارئ انني اخذته بعيدا عن الحلم والمونديال بأخبار الجهل والتعصب الاحمق وبعض مقدمي البرامج الفشله ولكن عذري انني تضايقت كثيرا من حال الكثيرون فسامحوني.. ولنحلق سويا ونلفظ هؤلاء الصراصير وتلك الحشرات ونركز وندعو الله ان تتحقق الامال ويقودنا ابو مكه وزملائه الي النصر علي مانيه وكتيبة المحترفين .
والشئ العظيم رغم الضباب ان الشرفاء من الاعلاميين المحترمين وما اكثرهم لم يتوقفوا كثيرا عند قائمة اللاعبون التي اختارها البرتغالي كيروش.. وكذلك من خرج ومن انضم كما كان يحدث في الماضي لأحساسهم بالمسؤوليه الكبيره ووضع مصلحة الوطن فوق اي اعتبار واعلان التحدي من اجل مساندة نجومنا في الحلم.. تحية لكل الشرفاء فقط.. وتحيا مصر.
تمهل ياكابتن.. علي عيني وراسي انك احد شيوخ الاعلام الرياضي التليفزيوني في السنوات الماضيه ولكم قبول وجماهيريه.. ولكن لا يعني هذا الفلسفه والاصرار علي الخطأ ومحاولة اقناع المشاهد مرارا وتكرارا بوجهة نظرك وانك الوحيد الفاهم والاخرون ارزقيه بلغة الشارع.. حينما اتخذ موسيماني قرارا باعطاء لاعبيه راحة ثلاثة ايام قبل لقاء بيراميدز انفعل شوبير رافضا الامر فنيا وكان يكفي يوم واحد.. ولكن فاز الاهلي وابدع.. فلاذ بالصمت.. وتكرر نفس الامر قبل لقاء المريخ السوداني وزاد انفعال شوبير واخذ يصرخ ويهاجم المدير الفني للاهلي.. وفاز الاهلي علي المريخ.. تكرر الامر بعد اللقاء الافريقي ونظرا لتوقف المسابقه قرر موسيماني راحة ثمانية ايام للاعبين.. تجنن الاعلامي واخذ يصرخ في هيستريا داخل الاستوديو وكأن الرجل ارتكب كارثه واستعان بأحد الاطباء من اصدقائه علي التليفون والذي ايده بأن ذلك سيؤثر علي العضلات ويتسبب في كثرة الاصابات.
قد يكون هذا التدخل في عمل الخواجه مقبولا ظاهريا.. ولكن خطيئة شوبير انه لم يدرك وسط حالة التشنج وغياب العقل ان نجوم الفريق الاول الاهلاوي كلهم انضموا الي منتخباتهم استعدادا لمباراتي التأهل الافريقي لمونديال الدوحه..يعني لم يحصلوا علي راحة الثمانية ايام التي افقدته المنطق والصواب..وانما الراحة للمصابين والشباب والاحتياطي..اعتقد انها حاله مرضيه اصابت الرجل ..ونسأل الله ان يشفي منها وماتطولش معاه.
الرئيسية