*** حتي الاخوه تحولوا الي اعداء.. ولا اقصد به القطيعه ولكن كتر المجادله والعصبيه في الحوار.. شقيقي له ولدين في وظائف محترمه في المجتمع.. احمد واسلام.. زملكاوي واهلاوي.. مباراة انبي والزمالك ولعت صفحات الفيس بوك واشتغلوا علي بعض.. ثم اعقبها مباراة الاهلي وانبي واحداث الوقت الضائع وبالتالي استشاط الزملكاوي من ضياع حلم هزيمة المنافس بعد ان كان قاب قوسين او ادني.. فلجأ الي الامنيات بهزيمة الاهلي وكتب معبرا عن ذلك نهارا وعلي الملأ دون مؤامه (ان شاء الله هانضحك وننبسط يوم30 مايو بهزيمة الاهلي).. هؤلاء شقيقان وليس صديقان.. هكذا وصل بنا الحال.. الكوره حولتنا الي اشخاص غير طبيعيين.. نكره ونتمني.. هكذا في كل انحاء العالم.. لكن عندنا يكاد يطيح بالقرابه والاهل في بيت واحد واسره واحده.. لا الاهلاوي هايستفيد حاجه لو حقق فريقه بطوله ولا الزملكاوي.. المستفيد اللاعبون الذين يحصدون الملايين وهو رزق قدره الله. لكن معظم الجماهير التي تزحف للملاعب في اقصي البلاد شرقها وغربها فهي مسكينة في الدخل المادي وقلة الامكانيات ولكن ايضا تتحمل هذا الغباء الاخلاقي والذي توارثته الاجيال عن طريق بعض كبار الاعلاميين الذين اشعلوا الفتن والعصبيه لهؤلاء الشباب وصوروا لهم الصراع علي النقاط علي انه حياة او موت وان هذا النادي بتاع الدوله والنادي التاني مسكين وغلبان ومضطهد فلابد من محاربة الاغنياء لصالح الفقراء.. يعني حولوها لصراع طبقي وليس تنافس رياضي.
ايضا الوزراء المسؤولين عن الرياضه علي مر العصور كانوا اضعف من محاسبة اي مسؤول في اي نادي من تلك العصبيه وتناول كرة القدم علي انها تعني الكرامه وليس المتعه والاثاره ومتعة افراد الاسره الواحده وهي تجلس وتشاهد وتأكل وتشرب وتشجع جنبا الي جنب وينتهي الامر بنهاية اللقاء وينتقلوا معا ليتناولوا الطعام الذي اعدته الام..هكذا المنطق او الحلم الذي اصبح سرابا بفعل فاعل.. وهانحن نشاهد اليوم صعوبة ان يجلس هذا مع ذاك.. وايضا اضرب مثل اخر من عائلتي.. فشقيق زوجتي رجل الاعمال الكبير والمحترم جدا يشجع الزمالك.. واخيرا تزوجت ابنته من شاب جميل محترم اهلاوي واسمه محمد رفعت معروف للالتراس الاهلاوي .. هؤلاء لا يجلسون معا للمشاهده.. كلا في غرفه مغلقه في مكان بعيد عن الاخر.. هكذا اصبح الامر وتلك الصوره منتشره في ارجاء المحروسه.. مفيش كبير في الاعلام يوجه لأن الموجودين الان اكثر تعصبا من الجماهير.. ومفيش كبير في الرياضه لأن الكبير اصبح يخاف من الاقزام لأنه يخشي الصوت العالي والسفاله وقلة الادب ولا يخشي الله في وظيفته والامانه الملقاه علي عاتقه.
يعني بصراحه لا الاهلاوي يتمني الفوز للزمالك والعكس صحيح ولا تضحكوا علي انفسكم لأننا تحولنا الي مجتمع مريض.
الكثير منا ماتت مشاعرهم واصبحوا يتمنوا هزيمة منتخبنا الوطني لأنه لم يضم طارق حامد علي سبيل المثال.. واخرون تمنوا خروج المنتخب حين ادخل كيروش محمد شريف ثم اخرجه مرة اخري.. هذا ماحدث وكلنا يعلم ذلك.. والسؤال.. ماهو الحل لعودة الاحلام الورديه؟..والاجابه عندي انه لاحل الا يوم القيامه لأن الامر اصبح مستحيل طالما تفككت الاسره الواحده عشان ضربة جزاء ولا تسلل.
الم يشاهد هؤلاء العرس الكروي امس الاحد والصراع علي من يحصل علي بطولة الدوري حتي الدقائق الاخيره وميلودراما الاهداف بين ليفربول بقيادة الفرعون المصري محمد صلاح وبين نجوم المان سيتي والذي حقق البطوله من خلال متعتنا الكرويه وانتقالنا من محطه لأخري وارتفاع الامال ثم الهبوط وضياع الاحلام.. والامتع اجمل التصريحات من نجوم البطل عن نجوم ليفربول والعكس.. لم ينطق واحد منهم بالفساد ومساندة الحكام ورشوة الفار لأنهم تربوا صح..وطبعا الكلام واضح ياجاري.
●هو مجلس ادارة الاهلي بيضحك علينا ولا ايه الحكاية؟! كل يوم قرارات واجتماعات وبرضه يطلعوا علينا اننا هانسافر المغرب وهاننظم رحلات للجماهير مدعمه من خزينة النادي بموافقة وزير الرياضه والشباب الدكتور اشرف صبحي.. وان الخطيب سيرأس بعثة الاهلي الي المغرب.. فيه ايه.. ماترسوا علي بر.. احنا مش عايزين ننسحب ولكن عايزين الكرامه والكبرياء.. هو الاتحاد الافريق كاسر عنينا سواء المنتخب او الاهلي.. ايه ماعندناش كبير.. دايما ملطشه لرؤساء الكاف المتعاقبين ولم تنجب مصر رجالا يخافهم في الحق اهل الكاف.. طلبوا منا الحصانه لموظفيهم في المقر بالكاف بالقاهره ومعاملتهم مثل السفارات والدوله وافقت وقالت حاضر.. ارض للمقر.. قولنا حاضر.. طيب حد يفسر لنا سر هذا الخنوع والانبطاح.. لا تقولوا لنا احنا اكبر دوله ولازم مقر الاتحاد يكون عندنا ذي الجامعه العربيه.. لا ياكبارنا.. هذا الكلام انتهي من زمان.. ولا اقول ذلك وانا في قمة التعصب ولكن مانراه من افعال الكراهيه المتلاحقه واذكروا لي رئيس مصري للكاف منذ عشرات السنين.. اذكروا لي في تلك اللحظه اسم الفراش اللي بينظف مقر الاتحاد الافريق في6 اكتوبر يكون مصري الجنسيه.
لاتستسلموا للضغوط التي مارسها علينا عيسي حياتو من قبل بالتهديد بنقل المقر من مصر وشربناها من منطلق اننا الكبار.. طيب اشربوها.. واكتووا من نيرانها ولا تبكوا علي اي مواقف عدائيه سخيفه كما هي الصوره الان.. وطبعا كلامي ده في الهواء وسيظل الوضع كما هو.. مثله مثل التفكك الاسري عشان الابيض والاحمر.. ولا حول ولا قوة الا بالله.
الرئيسية