ايه العظمه ده يابلد..العالم الاسلامي كله تعظيم سلام واحترام كبير لك يامصر الازهر الشريف..اختاروا مولانا الشيخ احمد الطيب رئيسا لهيئة حكماء المسلمين بالعالم لأنه ابن الازهر وما ادراك ماهي قيمة مصر الازهر ..مصر ارض الكنانه المحروسه..ليه باقول الكلام ده في مقال يعني ويهتم بالرياضه.
الصدفه هي التي دفعتني لذلك كنت اشاهد لقاء شيخنا الجليل مع ملك البحربن في وجود بابا الفاتيكان ومؤتمر حوار الاديان في المنامه.
المشهد رائع..وتكريم مولانا عظيم وطفل مصري صغير يقرأ القرأن ويقبل يد مولانا في لقطة تقشعر لها الابدان..ثم مررت بالريموت كنترول علي القنوات الاخري فوقعت العين علي رجلا يسب ويشتم وعينيه تتطاير منه الشرر والغضب يكسو وجهه ولمدة ربع ساعة دفعني الفضول والاندهاش الي معرفة ماذا يقول هذا الرجل ومن يسب وهو يظهر علي قناة الزمالك بصفته رئيس الكيان..صاروخ شتائم لرئيس مجلس الوزراء ووزير الرياضه ورئيس نادي سموحه ورئيس وزراء اسرائيل ورئيسة مجلس الشيوخ الامريكي وشيرين وعمرو اديب وغيرهم بأفظع الالفاظ بالاضافه الي البروتوكول اليومي وهو سب رئيس النادي الاهلي محمود الخطيب ومجلس ادارة القلعه الحمراء نفر نفر.
قناة تشعرك بالفخر والعظمه وقيمة مصر الثقافه..مصر الاسلام..مصر علماء التنوير..مصر التي كرمها الله وكرمت بأمامة الشيخ الطيب لمسلمي العالم..وعلي الناحيه الاخري قناة ملتقي الذين يسيئون لبلد محترمه هي مصر يحترمها الجميع ويلوث وجها بعض العاقين من ابنائها.
ويتسائل الكثيرون..يعني سيادتك اللي فاهم وبتدافع عن الاخلاق..والاخرون وعلي رأسهم كبار المسئولين اللي تسبونهم كل يوم من مجاذيب ومن السوشيال ميديا ولا يتحرك ساكنا.. هما لو عايزين يقطعوا لسان اي مخرف لفعلوها..دول الحكومه ياعم..وبعدين كمان ياعمنا الحكومه ده لم تجد احد يواجه انحرافات الاعلام اللي من المفروض دوره الحفاظ علي القيم والاخلاق وبتر كل من تسول له نفسه غير ذلك .. ولكن ها هو الواقع غير ذلك ..في غيبة الحسم من المسئولين عن وعي الشعب ..وبعد ذلك نبكي علي القيم والاخلاق ..والفاسدين يخرجون السنتهم للشرفاء بل ويسبوا كبيرهم ليقولوا للمجتمع احنا ما بنخافش من حد حتي لو كان رئيس الوزراء مش فيه قيادة كبيرة في الاعلام كان كتب علي صفحته منذ عامين عقب مباراه قمه للأهلي والزمالك قائلا (الواد وليد سليمان ده قليل ادب لأنه بيضرب لاعبي الزمالك بعنف ولا بد من شطبه ) هل هذا دورك وانت المفروض فيك الحياد ؟!
.وقال ايه الناس منتظره من المسئولين عن الإعلام مواجهة المتعصبين ..طيب ازاي ؟ وهناك نماذج لقيادات أكثر تعصباً من أطفال السوشيال ميديا .
وبعد ما سمعتهم وفضايحهم وسكوتهم تعدت الخطوط الحمراء وتعرض كبير المجلس الي النقد والسباب من كل مصري شريف قرروا ان يحققوا بشكل عاجل في الامر..ايه الحلاوه ده يارجاله.. .
عيوننا واسماعنا تلوثت علي مدار اعوام ودلوقتي بيقولك تحقيق عاجل..طيب يامعالي الباشا وانت تعلم مايحدث ..لماذا لم تصدر قرار عاجل بأيقاف المسخره الاعلاميه اليوميه حفاظا علي الذوق العام حتي ينتهي التحقيق العاجل بعد 24 سنه وموت ياحمار علي رأي المثل الشعبي فلربما عرف احفادنا وليس نحن نتيجة التحقيق !!
ايها الشعب المصري..انتم تعيشون ذروة الفساد الرياضي وانتم انفسكم اصبحتم منقسمين..منكم من تلوث بالفعل واصبح اكثر تعصبا من ابو جهل الكره المصريه ..ومنكم بقي علي عقله ويتمني زوال الغمه وموت كلب الجيران الي مش مخلينا ننام..ربنا كبير..يمهل ولا يهمل..وقال ايه هايحققوا في التجاوزات..وكأنك تمشي في شارع كله سكاري ومش عارف مين فيهم العاقل..!!!!!
◼نعم ياكابتن.. انا متأكد انك تبصم بالعشره انه لا يوجد رجل ناجح في اي مجتمع حول العالم الا وله حاقدون ..وانه ليس هناك كاريزما جماهيريه الا ولها حاسدون..تلك سنة الحياة..في احدي المرات سألني زميل صحفي كبير وطلب مني ان احتفظ بالحوار سرا ووعدته يذلك..قال لي ان صديقنا وحبيبنا ودفعتنا الكاتب الكبير الراحل مجدي مهنا حصل علي شهره زياده عن اللزوم..كتاباته عاديه لا تستاهل ان يكون مشهورا..قولت لزميلي وهو مثقف كبير جدا ..الحكايه انك ابن كار وصديق الدراسه لي ولهذا الكاتب وانت وانا نملك الادوات والصنعه ونستطيع ان نكتب مثله واحيانا فعلنا ولكن هناك منحه الهيه جعلته معشوق القراء ويملك كاريزما جعلته كاتب كبير يتربع علي قلوب الناس كلها..هذه المنحه وكلنا يعرف مجدي مهنا انه يستحقها لأنه اكثر موهبة منا ولهذا حصل علي تلك المكانه التي لم نصل الي ربعها ..وتأكد يازميلي ان هناك الكثيرون من دفعتنا تحولوا الي كارهين لمجدي لأنهم فشلوا ولم ينجحوا او حاقدين لعلو مكانه وحب الناس له اعتقادا منهم انه كان واحدا منهم فلماذا هو الان افضل منم..تلك ياصديقي سنة الحياه.
واقتنع صديقي بالحوار جدا..ثم وفي احدي لقاءاتي مع صديق عمري الراحل العظيم حكيت له دون اسماء..فقال لي عادي ومتوقع وانا لا اكره واسامح وربنا بيوفقني ويقويني ويحبب الناس فيه..وهم يصغرون ويموتوا وهم اقزام..هكذا هو اسطورة الكره المصريه وبعض الاقزام الذين لعبوا معه في تلك الفتره..هو معشوق الجماهير وهم يسقطون في بالوعات النسيان.
محمود الخطيب في ازمته المرضيه الاخيره قال عنه احد هؤلاء انه يتمارض وقال عنه اخر انه هربان خايف من يوم 11/11..شفتوا سفاله وانحطاط اكثر من ذلك..ورغم ذلك تكبر الاسطوره ..والكلاب تنبح !!!!!
الرئيسية