مصر والسنغال.. مصير حائر وآمال الإعادة وترقب القرار المنتظر

0 171

 

في الوقت الذي يستعد فيه منتخب السنغال لخطة إعداد أسود التيرانجا لخوض منافسات بطولة كأس العالم “قطر 2022″، فإن الترقب يسود في الشارع الكروي المصري، إنتظارا لما ستسفر عنه تحقيقات لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم، بشأن شكوى الاتحاد المصري التي طالب فيها بإعادة مباراة مصر والسنغال.

وجرت مباراة المنتخبين المصري والسنغالي على ملعب عبدالله واد، معقل الأخير، في ظروف غير طبيعية، من حيث إلقاء الجماهير عبوات المياه والزجاجات باتجاه اللاعبين قبل وأثناء وبعد المباراة على اللاعبين، وأرتطمت بعدها بلاعبي الفراعنة بالفعل، فضلا عن استخدام الليزر بكثافة في أعين اللاعبين الأمر الذي يمنعه الاتحاد الدولي بشكل واضح، فضلا عن الأضرار الطبية الخطيرة الناجمة عن توجيهه بشكل مباشر للعين.

ومن المقرر أن يحسم الفيفا الجدل بشأن مصير المباراة وطلب اتحاد الكرة بإعادتها يوم الخميس الموافق 21 أبريل، وذلك بعد الاطلاع على تقرير مراقب المباراة، والبت في شكوى الاتحاد المصري.

وكان فرج عامر رئيس نادي سموحة السابق، قد أكد عبر حسابه على “فيسبوك” أن المباراة ستعاد، وأنه يتعين على الجميع أن يتذكروا بأنه أول من ابلغ بذلك.

وكانت قرعة نهائيات بطولة كأس العالم 2022، قد أوقعت المنتخب السنغالي في المجموعة الأولى رفقة قطر وبولندا والإكوادور.

وفاز منتخب السنغال بركلات الترجيح على مصر بعد التعادل في نتيجتي مباراتي الذهاب والإياب 1-1.

ويعول اتحاد الكرة المصري على الملف المصور والمدعم بكل تفاصيل الاعتداء على البعثة وظروف الإقامة غير الملائمة وتعطيل الحافلة قبل الوصول لملعب المباراة، علاوة على ما حدث في الاستاد نفسه كأمور تؤكد عدم إقامة المواجهة في ظروف طبيعية ما يدعو لإعادتها.

في المقابل يرى عدة خبراء بالكرة المصرية، ونجوم سابقين من بينهم أحمد حسام “ميدو” أن التعلق بأمل إعادة المباراة هو وهم ولا يمت للواقع بصلة، مستندين على وقائع مماثلة كان أقصى قرار فيها هو معاقبة الفريق المضيف فحسب.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق