فجر فريق آينتراخت فرانكفورت مفاجأة من العيار الثقيل وتغلب على مضيفه برشلونة الإسباني في عقر داره بثلاثية مقابل هدفين، ليطيح به من بطولة الدوري الأوروبي.
على ملعب كامب نو وفي إياب الدور ربع النهائي، دخل برشلونة بأفضلية الأرض والجمهور، بعد تعادل إيجابي في مباراة الذهاب بهدف لمثله، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب سريعا لصالح الألمان.
في الدقيقة 4 ارتكب المدافع أوسكار مينجيزا – الذي دفع به تشافي في مركز الظهير الأيمن – خطأ قاتل تسبب في ركلة جزاء سجل منها فيليب كوسيتيتش نجم المباراة هدف التقدم.
اللاعب الصربي صاحب الـ 29 عاماً، عاد ليصنع هدفاً جديداً للضيوف في الدقيقة 36، من هجمة مرتدة سريعة انتهت بتسديدة صاروخية عن طريق رفائيل بوري المهاجم الكولومبي.
في الشوط الثاني زادت الأمور تعقيدا، وجاء الهدف الثالث من تسديدة أرضية قوية عن طريق كوستيتش ليطلق رصاصة الرحمة على البلوجرانا، وتصبح مهمة التعويض صعبة للغاية.
تبديلات المدرب تشافي لم تؤت ثماره كذلك كان الهجوم الكتالوني ممثلا في ديمبلي وأوباميانج وفيران توريس خارج الخدمة.
وفي الدقائق الأخيرة سجل سرجيو بوسكيتس هدف تقليص الفارق لكن الفار ألغاه، مثلما رفض احتساب ركلة جزاء للبارس بداعي وجود لمسة يد، لقد قائد البارسا عاد ليسجل هدفاً جديدا في الثواني القاتلة بتسديدة قوية.
وفي الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، سجل البديل ممفيس ديباي هدف برشلونة الثاني من ركلة جزاء حصل عليها الفريق الكتالوني.
وفي مفاجأة أخرى باستاد جروياما ستاديوم، سقط أولمبيك ليون الفرنسي على ملعبه ووسط جماهيره أمام وست هام الإنجليزي، بنفس الثلاثية.
بعد التعادل بنفس نتيجة البارسا وفرانكفورت أيضا 1-1 في الذهاب، جاء السقوط الكبير لليون بثلاثية كريج داوسون وديكلان رايس وجاريدو بوين ليمر الإنجليز إلى نصف النهائي لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وكان لايبزيج قد هزم أتلانتا في وقت سابق بهدفين دون رد بعد التعادل ذهابا 1-1،
الرئيسية