عاطف حسين الوافد الجديد على القائمة الدولية لملعبكم: اسعى للمونديال من بوابة إفريقيا.. والإعلام محطتي القادمة

0 270

 

عاطف حسين أحمد، أحد حكام الدرجة الأولى بالاتحاد المصري لكرة القدم “الدرجة الأولى”، ومن الحكام الذين يتمتعون بالشجاعة والجرءة وقوة الشخصية، مما يتيح له إدارة اصعب المباريات في مختلف الدوريات بمنتهى الحزم والقوة، واستطاع الدخول الى القائمة الدولية بعد 7 سنين من الإصرار والكفاح لتمثيل اسم مصر في القارة الإفريقية.

 

عاطف حسين يتحدث لملعبكم عن حلمه وطموحاته في مجال التحكيم.

 

في البداية.. كيف كان دخولك القائمة الدولية؟

كنت مرشحًا للقائمة الدولية لكرة القدم الخماسية “صالات” لمدة 7 سنوات متتالية، ولكن لم يحالفني التوفيق، والحمدلله دخلت في القائمة هذه السنة بتوفيق من ربنا.

 

هل شعرت باليأس أو بالأحباط خلال الـ 7 سنوات؟

الحمدلله لدي إصرار وعزيمة ومثابرة غير طبيعية للوصول الى هدفي، وتأخير دخولي للقائمة لم يصيبني بالإحباط بل بالعزيمة والاجتهاد، وكنت أتمرن وأذاكر كثيرًا، حتى وفقني الله ودخلت القائمة الدولية 2021.

 

هل حققت حلمك بالدخول الى القائمة؟

إطلاقًا.. دخولي الى القائمة أعتبره البداية وليس النهاية، طموحاتي لا تتوقف أبدًا، وأسعى جاهدًا للوصول الى كأس العالم 2024 بنيوزلاند واليابان، من خلال بوابة إفريقيا العملاقة.

 

هل ترى أن الطريق أمامك ممهد أم لديك صعوبات؟

لا.. الطريق ليس ممهدًا إطلاقًا، هناك صعوبات وعوائق بالغة دائمًا لتحقيق حلم الوصل، المنافسة داخل إقريقيا في غاية الصعوبة وسط حكام من دول لديها تواجد مثل تونس والمغرب والجزائر وجنوب إفريقيا والسنغال والكاميرون وكوديفوار وغيرهم كثير..

لكن بالطبع تمثيل مصر في المحافل الدولية مسئولية كبيرة، في البداية كنت أمثل ذاتي، ولكن الاَن بمثل بلدي، لذلك علي أن أجتهد في هذه المسئولية الكبيرة.

 

“صاحب الفضل”

 

من صاحب الفضل في مشوار وصولك لمصاف التحكيم الدولي؟

في الأول أنا مريت بالعديد من المدارس الكبيرة، وكل شخص تعلمت منه الكثير وكان له الفضل في الوصول بعد ربنا، بدايةً من الكابتن جمال الغندور الذي تعلمت منه الشخصية اللبقة والمرونة في التعامل، والكابتن وجيه أحمد الذي تعلمت منه الطيبة، والكابتن عصام عبدالفتاح صاحب الفضل علي بعد ربنا، وصاحب مدرسة الثقافة التحكيمية، وهو صاحب الفضل في دخولي القائمة الدولية بعد قناعته التامة بموهبتي.

وبالطبع لا أنسى صاحب الفضل على جميع حكام مصر وعلي أنا شخصيًا، المربي الفاضل الكابتن خليل حامد، الذي تعلمت منه النزاهة والاحترام وتعلمت منه الكثير، ولم أنسى بالطبع القيمة والقامة الكابتن عبد الرؤوف عبد العزيز أدام الله عليه الصحة، وهو كان يساندني دائمًا في مشواري، وتعلمت أيضًا الجرءة والقوة والاحترام من رئيس لجنتي وأخي الأكبر الكابتن توفيق السيد.

وأكيد أشكر كلًا من أبي وأمي أصحاب الفضل علي ودعواتهم هي سر نجاحي، وبالطبع زوجتي التي تحملت الكثير لكي أحقق حلمي.

 

لقد ذكرت أنك تعمل في قطاع مصرفي، هل يتم مسانتدك من جهة عملك؟

للأسف لم ألقى أي ساندة أو دعم من جهة عملي وهذا الأمر يحزنني، رئيس مجلي ادارة البنك الذي أعمل فيه شخصية مصرفية كبيرة ومرموقة، ولكنه لم يتواصل معي إطلاقًا، ولكن تم تكريمي في أكثر من جهة وأشكرهم كثيرًا.

 

ما السر وراء نجاحاتك في إدارة المباريات خاصتًا التي تتسم بالقوة والإثارة؟

الحمدلله فهذا توفيق من عند ربنا  في المقام الأول، ومن وجهة نظري أن الحكم الذي يتمتع بالحضور وقوة الشخصية والفنيات العالية واللياقة البدنية ويجيد فن التعامل في مختلف المواقف التي يتعرض لها ولا يستجيب للضغوط، يعتبر أقل الحكام أخطاءً، وأنا الاَن أتمرن بشكل جيد لأن الأستمرارية دائمًا للأفضل.

 

“أصعب المباريات”

 

 

ما هي أهم وأصعب مباراة حكمتها خلال مسيرتك؟

تعتبر جميع المباريات هامة، ولكن يزداد الضغط في المباريات الجماهيرية، بالأخص مباريات الأهلي والزمالك والاتحاد والاسماعيلي والمصري والمحلة، ولكن الحكم الجيد لا يستجيب الى الضغوط.

المباريات الصعبة التي حكمتها عديدة، ولكن في رأيي أن أصعب المباريات مباريات الصعود والهبوط في القسم الثاني والثالث، فهي لا تقل أهمية عن الدوري الممتاز، بل بالعكس أعتبرها أكثر صعوبة لانها تحدد مصير أندية، لهذا ابذل جهدًا أن أعطي الجميع حقوقه أثناء إدارتي للمباريات.

 

ماهي طموحاتك المستقبلية ووجهتك القادمة؟

هذا السؤال مهم ولكنه يسبق لأوانه، ولكن بمشيئة الله بعد أن أنهي مشواري التحكيمي سأتجه بقوة الى الإعلام، وبالطبع لقد عملت في العديد من البرامج وأكتسبت خبرة ولكن هذا يتعارض مع التحكيم، لهذا السبب أجلت فكرة العمل في الإعلام حتى أنهي مشواري التحكيمي.

 

من أكثر الإعلاميين الذين يعجبوك في هذه الفترة؟

أحب الكثير وكل إعلامي يتمتع بموهبة مختلفة عن الاَخر، ولكن انا من محبي مدرسة أحمد شوبير وابراهيم فايق بالأخص

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق