طبقها فريق متخصص من الفيفا ..تجربة جديدة لتحليل المباريات في توقيتها الأصلي

0 150

قام فريق متخصص من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحليل الأداء بتحليل أداء كرة القدم عن طريق القيام بتطوير أدوات إحصائية جديدة تتيح تحليل المباريات في الوقت الفعلي أثناء لعب المباراة.
وقال فيفا أنه تم تجربة تلك الأدوات في التصفيات القارية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022؛ بهدف إتاحة المقاييس المحسّنة بعد مرور 30 ثانية فقط من بدأ المباراة.

وشهدت المباريات الإقصائية الفاصلة في تصفيات الإنتركونتيننتال (المباريات الإقصائية فيما بين القارات) المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 الإبقاء على جماهير المنتخبات المشاركة على حافة مقاعدها ، كما تابعها فريق الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحليل أداء كرة القدم وإحصاءاتها عن كثب.

قام الفريق باستخدام تلك البيانات التي تم إعدادها من مجموعة من خبراء بيانات كرة القدم من المباريات الدولية عالية المخاطر لتجربة مجموعة من أدوات تحليل المطابقة الجديدة عالية التقنية المعروفة بصورة مجمعة باسم ذكاء كرة القدم المحسّن والمعزز.

قام مجموعة من الفنيين تحت إشراف أولف شوت ، رئيس برنامج فيفا للأداء العالي ، وكريس لوكسستون ، قائد مجموعة فريق تحليل أداء كرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم وإحصاءاتها بتطوير سلسلة من المقاييس التي سيتم استخدامها في مباريات نهائيات كأس العالم التي ستقام في نهاية هذا العام.

وعلى الرغم من هزيمتهم على التوالي في المباريات الفاصلة من أستراليا (5-4 بركلات الترجيح) وكوستاريكا (1-0)، يمكن لمنتخبات بيرو ونيوزيلندا على الأقل الحصول على بعض العزاء والمواساة بسبب الدور الذي لعباه في هذا التطور التكنولوجي المهم.

نافذة الثلاثين ثانية:

كانت المباريات بمثابة الدليل الناجح لمفهوم البنية التحتية المحسّنة لذكاء كرة القدم بالنسبة للبيانات الجديدة، التي تتضمن وتشمل فواصل خطوط الملعب والضغط على حامل الكرة وعندما يخسر فريق الكرة تحت الضغط، فسيتم إتاحتها توفيرها مباشرة أثناء المباريات لكل أصحاب المصلحة – من بينهم المذيعين والمشجعين ومستخدمو التطبيق – ويمكن أن تساعد هذه البيانات في توضيح أسلوب لعب الفريق وإضافة سياق لنتائج المباراة.

تم تصميم مقاييس ذكاء كرة القدم المحسن بكيفية تؤدي لتحسين تدفق المراقبة الحية وبيانات أحداث المباراة ، والتي يتم إرسالها في الوقت الفعلي من قبل مزودين خارجيين مباشرة إلى قاعدة بيانات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أن يتم إعادة توجيه البيانات إلى النماذج وإدخالها في اللوغاريتمات التي تقوم بحساب النتائج. وبعد ذلك، يتم إرسالها مرة أخرى إلى مركز بيانات الفيفا والذي يقوم بعد ذلك بتوزيع مقاييس ذكاء كرة القدم المحسن على كل أصحاب المصلحة في 30 ثانية بعد الحدث.

وفي تعليقه على هذا الرنامج، قال مهندس بيانات كرة القدم سيريوس سابيري: (“كانت المباريات بمثابة دليل ناجح على مفهوم البنية التحتية المحسنة لذكاء كرة القدم). (لقد استغرق وقت معالجة إحصاءات المقاييس – أي الوقت من أول استلام الرسالة من التغذيات المقدمة من مقدم البيانات – إلى إرسال الإحصاءات أقل من ثانيتين في المتوسط).

“تستغرق العملية الكاملة – من العرض التقديمي إلى مقدمي الخدمات الخارجيين إلى الشاشات – أقل من 30 ثانية للمقاييس المستندة إلى الحدث. ويتيح لنا هذا البرنامج عرض الأفكار ذات الصلة في الوقت المناسب وبالتالي إنشاء تجربة جديدة ومحسّنة لمشجعي كرة القدم والأطراف الأخرى المعنية).

اختيار اللحظة الصحيحة:

في الوقت الذي يعتبر فيه سرعة حساب البيانات وتحليلها ونشرها بمثابة إنجاز رائع في حد ذاته؛ إلا أنه لا يزال هناك حاجة لاختيار الوقت المناسب للكشف عنها أثناء المباراة. وفي بطولة كأس العالم قطر 2022 ، سيكون على محللين مؤهلين وذوي خبرة عالية مهمة تحديد موعد الكشف عن بيانات ومقاييس معينة وفقًا للأحداث التي تجري على أرض الملعب في أي وقت.

أتاحت المباراتين الفاصلتين التي أقيمت الأسبوع الماضي على ملعب استاد أحمد بن علي بالدوحة اختبار الإجراء في الوقت الفعلي. وفي تعليقه، صرح عالم بيانات كرة القدم خوان بابلو بوسو بقوله (كان هدف مجموعة علوم البيانات يتألف من شقين. الأول يتمثل في تقييم كيفية عمل اللوغاريتمات التي تقوم بإدارة بيانات ذكاء كرة القدم المحسن في بيئة حية؛ أما الشق الثاني فهو يتمثل في تدربنا أيضًا على التفاعل بين علماء البيانات ومحللي كرة القدم لتقييم وإجراء تقييمات مبنية على البيانات لأهم مؤشرات الاستثمار الإلكترونية ذات الصلة لإظهار أداء الفرق بشكل أفضل خلال كل مباراة “.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق