طارق الصاوي حاوي الإسماعيلي في الثمانينات
تعد تجربة النادي الإسماعيلي في فترة أواخر السبعينات وبداية الثمانينات من أفضل التجارب علي الإطلاق فنيا وإداريا، حيث قدموا سيمفونية رائعة في كرة القدم المصرية، ومن هؤلاء الأبطال طارق الصاوي الحريف أو الحاوي عاشق الدراويش
وحرص موقع ”ملعبكم“ علي إجراء حوار صحفي مع الصاوي حاوي الإسماعيلي خلال السطور التالية..
بدايتي مع الإسماعيلي.
كيف تم إنتقالك للإسماعيلي؟
-في موسم 1977-1998كان تقام مواجهة بين الإسماعيلي وبورفؤاد في دوري القطاعات، وكان حاضرا مستر طومسون والكابتن صلاح أبوجريشة والكابتن علي أبوجريشة فاعجبوا بطريقة لعبي، وعقب إنتهاء اللقاء تحدثه معي من أجل الانضمام إلي الفريق الأصفر ووافقت علي الفور
طارق الصاوي حاوي الإسماعيلي في الثمانينات
ذكريات لاتنسي
أول مباراة رسمية لعبتها مع الدراويش؟
-أول مباراة كانت أمام فريق الكروم السكندري في بطولة الدوري موسم 1979-1978،وشاركت بديلاً وانتهت بخسارة الدراويش بهدفين مقابل لاشئ.
أصعب مباراة خاضتها مع الإسماعيلي؟
-مباراة الإسماعيلي والأهلي في نصف نهائي الاتحاد الأفريقي موسم 1986 والتي أنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله علي ملعب الإسماعيلي، حيث احرز الراحل محمد حازم هدف التقدم وتعادل للأهلي حسام حسن، وأضاع عماد سليمان ركلة جزاء، ليصعد الأهلي، وسط حزن الجماهير الكبيرة الحاضره.
هدفك المفضل مع الإسماعيلي؟
-هدفي في مرماه الترسانة موسم 85 والتي أنتهت بفوز الإسماعيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين وحصولنا علي المركز الثالث.
أصعب موقف مع النادي الإسماعيلي؟
-الرحيل عن القلعة الصفراء موسم 91، بعد خلافات عديدة حدثت معي من جانب أحد أعضاء مجلس الإدارة لأقرر الرحيل ، بالرغم موافقة الراحل العظيم الكابتن شحتة اعطائي أشارة القيادة.
طارق الصاوي حاوي الإسماعيلي في الثمانينات
الابتعاد عن الإسماعيلية والإسماعيلي
أين الصاوي من النادي الإسماعيلي الآن؟
-لم يتحدث احد معي خلال السنوات الماضية للتواجد داخل جدران القلعة الصفراء مثل العديد من الأشخاص التي تعمل، بالرغم معظهم لم يحققوا أي شئ للإسماعيلي ، لذلك قررت الابتعاد عن مدينة الإسماعيلية وأقيم حاليا في مدينة بورسعيد.
جيل الثمانينات والإنتماء.
الفرق بين جيل الثمانينات والجيل الحالي؟
-الإنتماء أهم مايميز جيل الثمانينات بجانب الموهبة والأبداع الفني في كرة القدم وعشق اللون الأصفر، عكس الجيل الحالي الذي لايعرف شئ علي الإنتماء ومع اختفاء الموهبة تماما في الجيل الحالي للإسماعيلي.
إنهيار القلعة الصفراء.
اسباب إنهيار الإسماعيلي خلال السنوات الأخيرة؟
-التخبط الفني والإداري خلال السنوات الماضية عامل رئيسي في إنهيار الإسماعيلي، بالإضافة سوء اختيار المدربين واللاعبين التي لاتصلح التواجد في فريق بحجم وتاريخ الإسماعيلي.
العودة إلي البطولات
كيف يعود الإسماعيلي إلي منصات التتويج؟
-بالأخلاص والعمل والتخطيط السليم وحب النادي وابتعاد أصحاب المصالح الشخصية، بالإضافة إلي عودة الكاشفين في أختيار اللاعبين والأهتمام بقطاع الناشئين مع إنشاء دخل ثابت للإنفاق علي فريق الكرة.
انتخابات الإسماعيلي 2021.
كيف تري انتخابات الإسماعيلي القادمة؟
-صعبة جدا والحمل كبير جدا علي المجلس الجديد، واتمني يكون لدية خططة شاملة في التطوير مع المصداقية والابتعاد عن تحقيق المصالح الشخصية، وأناشد الجمعية العمومية بالحضور لنجاح الانتخابات.
عودة الجماهير إلي المدرجات
هل عودة الجماهير تمثل إضافة قوية للأندية الشعبية؟
-عودة الجماهير يساوي عودة الروح إلي الجسد للأندية الشعبية التي تعد مفتاحهم الأول في تحقيق الانتصار، لذلك أثق عودة الإسماعيلي والمحلة والمصري والاتحاد السكندري إلي مكانتهم الطبيعة خلال الفترة القادمة