شريف عبد القادر يكتب : الڤار .. في المصيده

0 320

 

حالة الجدل التى أثارها التحكيم المصري وتقنية الڤار منذ أنطلاق الدوري هذا الموسم تطرح سؤالا ملحا ، الى متى سيظل التحكيم هو الحلقة الأضعف في منظومة كرة القدم المصرية ؟
أزمة التحكيم المصري لازالت تبحث عن حل ينقذها من الصعود الى الهاوية ، قبل حدوث كارثة تبدل وجهة درع الدوري إلى ناد بعينه او تحسم صراع الهبوط لأندية بعينها.
لاحظنا وتابعنا جميعا التطور الحاصل بالفعل في تنظيم مسابقة الدوري وأنتظام مواعيد المباريات والبث التليفزيوني وجود أغلب الملاعب وعودة الجماهير للمدرجات بعد سنوات عجاف عانت المدرجات الخالية من صمت الحملان .

 

 

وهنا لابد من الأشادة بدور رابطة الأندية التي خرجت للنور بعد ظلام دامس عاشته الكرة المصرية في ظل فشل مجالس إدارات إتحاد الكرة المتعاقبه في إدارة المسابقات المحلية .
التحكيم يعاني من قلة خبرة الحكام وتحديدا من يحملون رخصة الڤار وجهل محللي الحالات التحكيمية بقوانين اللعبه ما أثار لغطا كبيرا في الشارع الكروي .
ولعل واقعة الأحتواء في مباراة القمة وركلة جزاء الزمالك في إنبي وهدف المقاولون العرب الملغي أمام الأهلي وركلتي جزاء شريف وأفشه في نفس المباراة وهدف عمرو مرعي في بيراميدز خير مثال للجهل بالقوانين لأنها أخطاء أثرت فعلا في نتائج تلك المباريات وأثارت ردة فعل غاضبه بعدما أختلف محللي التحكيم في الفضائيات حول صحة تلك الأخطاء من عدمه .
والغريب أن هناك من يرددون نغمة إن أخطاء الحكام جزء من متعة اللعبه ، وأن الحكم بشر يخطىء ويصيب ، وهي مقولة حق أريد بها باطل، ففي زمن الڤار لامجال لخطأ العنصر البشري بعد مراجعة الأخطاء الجدلية عبر تقنية الفيديو المساعد وتطبيق القانون عليها .

 

 

 

 

والمؤسف أن أغلب محللي التحكيم وصلوا في تحليلهم إلى مرحلة العند مع بعضهم ، إرضاءا للجماهير وبحثا عن التريند وهو ما أثر سلبا على سمعة التحكيم المصري عربيا ومحليا ولعل غيابه عن كأس العرب ومونديال قطر 2022 خير دليل . بعدما فقدنا الريادة عربيا وافريقيا .

 

أخيرا .. هل سيظل الڤار في مصيدة الجبنه الرومي بالطماطم ؟ أم يجد من يحتويه ويخرجه من نفق الجهل المتعمد وقلة الخبرة .

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق