كتب – أمير نبيل
خلف زلزال النادي الأهلي في القمة ١٢٣ الذي هز أركان نادي الزمالك بقوة ٥ ريختر أجواء متباينة داخل القلعة البيضاء، فما بين الصدمة والحزن والخوف والمساندة جاءت ردود الأفعال في ميت عقبة.
على مستوى الإدارة كانت هناك صدمة كبيرة بين اعضاء اللجنة المؤقتة برئاسة حسين لبيب لكن بالرغم من ذلك كان الموقف الرسمي هو الدعم والمساندة وتجديد الثقة في الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون على الرغم من الخسارة الثقيلة.
موقف الإدارة أيضا امتزج بقدر من الغضب ليس فقط بسبب المستوى الفني في المباراة وأداء اللاعبين ولكن لأداء الجماهير والنواحي التنظيمية ايضا، حيث ادانت الإدارة في بيان تجاوزات جماهير المنافس.
اما الصدمة والخوف فباتت مشاعر حاضرة لدى الجماهير واللاعبين أيضا حيث أن هناك مخاوف من تبعات تلك الخسارة القاسية على بقية الموسم.
ولم يبادر اي لاعب بالاعتذار للجماهير او وعدهم بتصحيح الأوضاع خوفا من ردة الفعل الغاضبة، لدى الجماهير.
- وتمثل المساندة في حالة التفاؤل بأن الخسارة مجرد ٣ نقاط للفريق في مشوار بطولة طويل، من بينهم نجوم سابقين مثل احمد عيد عبدالملك الذي أعلن دعمه للنادي في محنة الخسارة رغم انتقاده في وقت سابق أداء اللاعبين، كذلك هتف المشجعون في الاستاد للاعبين بعد المباراة بسبب الأداء في الشوط الثاني الذي كان أفضل نسبيا من الأول.
الرئيسية