ساعات تفصلنا عن مواجهة القمة 123 بين الاهلى والزمالك فى منافسات الجولة الثالثة من الدورى المصرى الممتاز، ولكن هناك ذكرى اخرى تبعدنا قليلا عن موجهة القمة وهى ذكرى رحيل اسطورة ونجم نادى الزمالك السابق الراحل محمد حسن حلمى زامورا الذى توفى فى يوم الخامس من نوفمبر من عام 1986 والذى مر على رحيله 35 عام .
ولد اسطورة نادى الزمالك السابق فى يوم 13 فبراير من عام 1912 بقرية ميت كنانة بمحافظة القليوبية كان لاعبا بفريق الكرة بنادى الزمالك ومنتخب مصر لكرة القدم وحكما دوليا وإداريا ورئيسا لنادى الزمالك.
بدأ زامورا مشواره فى القلعة البيضاء منذ عام 1934 عندما حل بديلا للاعب الزمالك جمال الزبير جناح أيسر الفريق الأول للنادى فشارك محمد حسن حلمى مكانه ومنذ تلك اللحظة ظهرت ولمعت نجوميته وابهر الجميع بموهبته .
واستطاع ان يحجز مكانه ضمن قائمة منتخب مصر عام 1936، ليشارك في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت بمدينة برلين الألمانية.
ثم اتجه بعد اعتزاله كرة القدم إلى مجال التحكيم وتدرج به حتى نال الشارة الدولية عام 1957، وظل حكماً دولياً حتى بلوغه سن التقاعد الدولى عام 1962 .
ولم تنتهي رحلة محمد حسن الشهير بـ ” زامورا ” مع الزمالك بعد اعتزاله لعب كرة القدم حيث أكمل طريقه بالعمل الإداري داخل ميت عقبة حيث كان عضواً في لجنة الكرة عام 1948، وكان سكرتير عام النادي في أول جمعية عمومية له، ثم تم تعيينه مديراً للنادي عام 1966.
وجاء الوقت ليكتب ” زامورا ” اسمه فى تاريخ رؤساء القلعة البيضاء بعدما أصبح أول لاعب كرة قدم يتولى رئاسة النادي عام 1967، واستمر في منصبه حتى أغسطس 1984 .
وفى يوم الخامس من نوفمبر لعام 1986 رحل اسطورة نادى الزمالك وتم إطلاق اسمه على الملعب الرئيسي لنادي الزمالك، وذلك عقب أسبوع واحد من وفاته، قبل أن يتم تغيير اسم الملعب لاحقاً إلى ملعب عبداللطيف أبو رجيلة.
الرئيسية