وايه يعني الزمالك انهزم في مباراة القمه بخمسة اهداف مقابل ثلاثه..اقوي الفرق العالميه انهزمت بنفس النتيجه واكتر!.. الاهلي
نفسه انهزم خمسة قبل ذلك ولم يبكي او ينهار وبعدها اصبح سيد افريقيا..فلماذا الصراخ والعويل.. وهذه المره ليست من جماهير الزمالك ولكن ممن يقودون الرأي العام وهم يلبسون طاقية التعصب .. حولوا الرياضه الي حلبة ملاكمه والتنافس الرياضي الي حلبة مصارعه بدلا من ان ينشروا فكرة لا للتعصب لأنهم فاقدي تلك النعمه.
فلننظر الي المشهد الكارثة بعد القمه.. وكأنهم كانوا من فرط التعصب علي اتفاق.. المذيع عمر اديب رفض الاعتراف بالهزيمه وخرج علينا بمفهوم جديد ومصطلح عجيب بأن النتيجه هي فوز الاهلي 3/0في الشوط الاول وفوزالزمالك 3/2في الشوط التاني وكده خالصين.
ايضا عمر الدرديري المتحدث الاعلامي للنادي اعرب عن سعادته ان النتيجه قريبه ولو فيه5دقائق كان الزمالك تعادل وفاز.
اما ملك كراهية الاهلي والمنطق والعقل الكابتن جمال عبد الحميد اعلن ان سبب الهزيمه هو احمد مجاهد الذي اوقف شيكا.. والاهم ان محمد نصر مخرج المباراه كان يعيد لقطات الاهلي ولا يعيد للزمالك.. اه والله العظيم هذا ماقاله الكابتن علي قناة mbc بعد اللقاء..اما الغندور فكان عاقل وذكر الاهلاويه ان صن داونز هزمهم بالخمسه.
وكأنه في احد الحواري الشعبيه وممسكا برغيف كشري ويتلاسن مع زميل اخر ممسكا بساندويتش فلافل وليس في موقع اعلامي المفروض انه محترم وكأن الاهلي اخطأ بالفوز.
واسأل هؤلاء.. جماهير الفرق تكيد بعضها البعض منذ الازل واللاعبون اصدقاء بعد المباريات.. فلماذا اهانة الكيانات والردح واشعال النيران ثم بعد ذلك تبكون بدموع التماسيح ومكر الذئاب علي ما يحث من تعصب انتم اهله.
اليس فيهم رجل رشيد.. وكأن الجهاز الفني ولاعبو القلعه البيضاء كانوا نجوم وعظماء في الملعب وانهزموا بفعل عوامل خارجيه.. نفس المنطق شاركهم فيه الكابتن حسين لبيب رئيس اللجنة التي تدير النادي بأن اعلن ان جماهير الاهلي سبت الزمالك وافقدتهم التركيز.. كلهم تعاملوا مع الهزيمة كجماهير متعصبه وليسوا اصحاب فكر واداره وتثقيف..قد يكون الامر مقبولا من العامه العاشقين للفن والهندسه.. اما الكبار والذين يغازلوهم فلهم الخزي والعار لأنهم يمارسوا التضليل وتغييب العقل.
يأهل العقل في القلعه الحمراء.. لماذا تتركون الجنوب افريقي موسيماني يحارب لوحده في المؤتمرات الصحفيه في الرد علي اسأله غير صحفيه مما يصيبه بالضغط وينزل معهم في معركة تلاسن ثم تهاجمه الفضائيات.. يجلس بجواره مترجم علي خلق ولكن غير قادر علي عمل التوازن بين الرجل والصحفيين كما حدث بعد لقاء القمه وماقبلها بمراحل من وجود بعض اشباه الصحفيين الذي يتعمد اثارته في غياب الاداره الاهلاويه التي تتفرج مثلنا علي المشهد الاسبوعي.. والله عيب.. اين مدير الكره وهو كان يعمل في الاعلام.. تدخلوا بالعقل قبل ان نشهد يوما ما معركه بين اعلامي ومدير فني.فليكن مساعده بديلا عنه في بعض المؤتمرات واللوائح تسمح بذلك.. وليس من حقه ان يتمسك بالظهور اذا كان ذلك صحيحا حفاظا عليه..
..مرة اخري ..اليس فيكم رجل رشيد.
الصداع مستمر والمستشار اعلنها انه سيتسلم نادي الزمالك بعد لقاء القمه.. وانه جلس مع الوزير واتفقوا علي ذلك.. ثم وبعد القمه اعلن المستشار البيان التالي.. لن استطيع العوده الا بعد صدور قرار التنفيذ من الوزير.. ايه الحكايه.. سألت الكثيرون من اصحاب العقل والقرار.. كان الجواب.. سيبها علي الله!!
ونعم بالله.. حاضر.. حاضر.
أقرا أيضا
أحمد شوبير: أنباء عن إستقالة أحمد حسام عوض عضو اللجنة الثلاثية
الرئيسية