الزمالك والمدرب المؤقت.. فرصة غير مستغلة وأعين تترقب “الرجل الثاني”
سيكون أسامة نبيه المدرب العام للزمالك مسؤولا عن القيادة الفنية للفريق في مباراته المقبلة ضد فيوتشر ضمن منافسات الأسبوع الـ 11 من الدوري الممتاز.
نبيه الذي تم إعادته لمنصب المدرب العام خلفا لمدحت عبدالهادي، كان من المفترض أن يعمل مساعداً للفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني إلا أن الأخير اختار الرحيل بفسخ التعاقد بالتراضي بين الطرفين.
وعلى مدار السنوات الماضية في الزمالك، كان منصب المدرب العام تحت الأضواء لعدة أسباب، أهمها كونه العين المحلية الأولى والزراع الأيمن المصري للمدرب الأجنبي، لكن البعض أتيحت لهم الفريق للعمل بشكل مؤقت ولم يستغلونها.
كثرة التغييرات على مستوى المدربين الأجانب في الزمالك، منح الفرصة لأكثر من مدرب مؤقت لأن يقود الفريق الأبيض في مباراة واحدة على الأقل، لكن المثير للدهشة هو أن الأداء لم يكن مقنعاً تحت قيادة هؤلاء المؤقتين، لتتأكد رؤية الإدارة وتتيقن من ضرورة استقدام مدرب أجنبي.
المؤقت يبقى مؤقت
في 2014-2015 كان النموذج الأبرز لعدم استغلال فرصة العمل كمدرب مؤقت للفريق الأبيض، فقد تولى محمد صلاح المدرب العام مع البرتغالي جيمي باتشيكو آنذاك مهام المدير الفني المؤقت، وقاد الفريق في أكثر من مباراة من بينها قمة أمام الأهلي الذي لم يكن في أفضل حالاته.. رغم ذلك أهدر زمالك محمد صلاح فرصة الفوز وتعادل 1-1، ليثبت صلاح أن الفريق في حاجة لمدرب أجنبي قبل أن يأتي البرتغالي الآخر جيزوالدو فيريرا ويكمل مسيرة النجاح.
أيضا تكرر الأمر مع طارق يحيى كمدرب عام مرتين ثم عمل مديرا فنياً مؤقتا بعدما كان مساعدا للبرتغالي أوجوستو إيناسيو في 2017 لكنه لم ينجح في أن يكون مقنعا على مقعد الرجل الأول، وفي 2019 قبل بداية الموسم وحقق فوزا كبيرا على ديكاداها الصومالي قبل أن يتم التعاقد مع المدرب الصربي ميتشو في ذلك الوقت.
جاء الدور على أسامة نبيه والذي تنتظر فريقه مواجهة صعبة وقوية ضد فيوتشر في الدوري، بسبب العروض المميزة التي يقدمها الوافد الجديد على الدوري.
وتكمن الأزمة ليس في عدم استغلال المدربين المؤقتين الفرصة على مستوى النتائج وإنما على مستوى الأداء أيضاً الذي لم يكن مقنعا.