قدم مسئولو اتحاد الكرة المصرى برئاسة جمال علام مذكرة إعتراض على العقوبات التى أصدرها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ضد منتخب مصر خلال مشاركته فى لقاء المغرب الأخير ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2022 المقامة فى الكاميرون.
حيث جهز وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة مذكرة للرد على جميع العقوبات التي أصدرها الاتحاد الأفريقي ضد الفراعنة عقب بسبب ما حدث فى لقاء المغرب الأخير والذى انتهى بثنائية للمنتخب المصرى مقابل هدف واحد .
وكانت لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم،قد أعلنت عن عقوبات أحداث مباراة مصر والمغرب، والتي أقيمت بالدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وكانت المباراة المنتخبين قد انتهت بفوز مصر بهدفين مقابل هدف، وشهدت نهايتها مناوشات بين لاعبي الفريقين.
وجاءت العقوبات على النحو التالي..
– إيقاف مروان داوود الظهير الأيسر لمباراتيه المقبلتين لسلوكه العنيف، وفرض غرامة قدرها 5000 دولار.
– إيقاف روجر دي سا المدرب المساعد 4 مباريات، لاستخدامه لفتة بذيئة، وفرض غرامة قدرها 10000 دولار أمريكي.
– فرض غرامة مالية مقدارها (10000) دولار أمريكي على الاتحاد المصري للمعتدين المجهولين بالحادثة المذكورة أعلاه.
– توجيه تحذير إلى كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر بسبب سلوكه غير المقبول على مقاعد البدلاء.
– إيقاف لاعبي المغرب سفيان شكلا، وسفيان بوفال، للمباراتين المقبلتين مع المنتخب بسبب السلوك العنيف.
– فرض غرامة قدرها 10000 دولار على الاتحاد المغربي للمعتدين المجهولين بالحادثة المذكورة أعلاه.
– توجيه تحذير إلى مسؤولي المغرب الذين تواجدوا على مقاعد البدلاء بسبب سلوكهم غير الرياضي.
ويأتي ذلك بعد إعلان كاف عن قرار لجنة الانضباط ذاتها توقيع غرامة قدرها 100 ألف دولار أمريكي على الاتحاد المصري.
وجاءت العقوبة على الاتحاد المصري بواقع 50 ألف دولار، لخرق البروتوكولات والتوجيهات الإعلامية الخاصة بالبطولة، وذلك بسبب غياب ممثلي منتخب مصر عن المؤتمر الصحفي يوم 29 يناير قبل مباراة المغرب، والذي يعد جزءا من التزامات جميع المنتخبات المشاركة في البطولة.
ووقعت أيضا لجنة الانضباط غرامة أخرى على الاتحاد المصري قدرها 50 ألف دولار مع إيقاف التنفيذ، نتيجة لعدم مراعاة الفريق قرارات وتوجيهات كاف على النحو المتفق عليه في الاجتماع الخاص بالفرق والذي سبق البطولة مع مسؤولي الإعلام والتسويق، والتأكيد على ذلك من خلال الوثائق والتوجيهات المعطاة لهم عند وصولهم إلى الكاميرون.
الرئيسية