.
خسر الأهلي نقطتين جديدتين في سباق الدوري انتهت مباراته مع ايسترن كومباني بتعادل سلبي .. وأصبح مهدد بفقدان المركز الثاني اذا ما فاز بيراميدز .
كان أداء الأهلي افضل في هذه المباراة من حيث التحركات والهجمات وصناعة الفرص الخطرة على مرمى الفريق المنافس المتمكن إلا أن الاعتماد على حسام حسن في قلب الهجوم كان وراء ضياع فرص للتهديف
أصبح للأهلي 63 نقطة و يسبقه بيراميدز في المركز الثاني برصيد 65 نقطة وكل منهما لعب 30 مباراة ..اما الزمالك فلم يعد يجد منافسة ويحلق في القمة برصيد 62 نقطة ولا أحد يقترب منه .
عمل الأهلي في الشوط الأول على رسم تحركات واختراقات من الوسط والأجانب ..واصاب في عدد من المحاولات وصلت إلي اربع تسديدات ولكن اي منها من تدخل الشباك
نجح ايسترن كومباني في تشكيل خطورة على الأهلي خلال الثلث ساعة الأولى من بداية اللقاء واوضح مظاهر الخطورة تسديدة التونسي فراس التي حولها علي لطفي بأطراف أصابعه إلي ركنية ..والأخرى تسديدة من كرة ثابته أنقذها القائم بعد أن خرج عليها لطفي وأخطأ تشتيتها .
بعد ال 20 دقيقة كانت الموجات الهجومية كلها تقريباً في اتجاه واحد ناحية وهي ناحية مرمى عمرو حسام الذي شهدت منطقة مرماه اختراقات نتيجة جمل وتحركات من شباب الأهلي زياد طارق ومحمد فخري ومحمد محمود الذي كان يتقدم خلف رأس الحربة حسام حسن ..
وهذا اللون من الهجوم كان غاىبا عن الأهلي منذ فترة طويلة ظل فيها الفريق الأحمر على نغمة واحدة وهي العرضيات الضعيفة البلونية التي لا تفيد الا المدافعين في فرق المنافسين لأنها سهلة التشتيت .
تلقى حسام حسن كرة داخل المنطقة قابلها مزدوجة خلفية استعراضية ذهبت ضعيفة في يد حارس ايسترن ..وبعدها كانت هناك تسديدتين لزياد طارق فيها القوة ولكنها دقة ..واحدة ذهبت فوق العارضة والثانية بجوار القائم ..ولكنها فيها من الجراءة ما يؤكد أن اللاعب الصاعد لديه ملكات الهجوم .
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي كما أراد علاء عبدالعال .. والذي استخدم كل أوراقه لتضبق المساحات واستطاع لاعبوه أن يتصفوه .
مع بداية الشوط الثاني كانت بداية الأهلي بطيئة كما كانت في الشوط الأول واعطى الفرصة للفريق المنافس لكي يتكتل وحينما لعب خط الوسط الأحمر على الاختراقات بكرات طويلة داخل المنطقة وصلت اغلب التمريرات لحسام حسن الذي لم يستغل أي انفراد من الانفرادات التي اتيحت له وحولها خارج المرمى .
وكانت لكريم فؤاد أيضا انفراد من تمريرة لزياد طارق متقنة يلعبها في اتجاه المرمى لحظة خروج الحارس عمرو حسام يشتتها وترتد لكريم مره اخرى يحولها في الشباك ولكن ينقذها الدفاع بأعجوبة
ووسط هجوم الاهلي يكون لعماد ميهوب مهاجم ايسترن ضربة استفاقة حينما حول الكرة برأسه في اتجاه شباك على لطفي الذي يلحقها بأطراف أصابعه .
ويفاجئ سواريش المدير الفني للأهلي بتغيير غريب حيث دفع بميكسوني بدلا من محمد محمود ثم كانت هجمة خطيرة جداً لاحمد عبدالقادر الذي يعرقلة محمد صالح فيتعرض
للطرد من محمد الصباحي ويحتسب ركلة حرة مباشرة يسددها محمد اشرف ليحولها حارس ايسترن بأطراف أصابعه إلي ركنية
بقي الأهلي في الدقائق الباقية يجري من الجانبين ولا ينفذ إلي داخل المنطقة إلا قد تكتل دفاع ايسترن .. وينتهي اللقاء بالتعادل السلبي .
الرئيسية